حوارات

خليفي رائد حارس رديف مولودية البيض:  “التربص كان مفيدا لي وهدفي هو مكانة مع الأكابر”

شارك حارس رديف مولودية البيض، خليفي رائد، من الفريق في تربص العاصمة بعدما تم ترقيته للأكابر من قبل الطاقم الفني ومدرب الحراس لاوت،ي الذي أكد أن خليفي لديه إمكانيات كبيرة تسمح له من أخذ مكانته ضمن تشكيلة الفرسان شريطة العمل، وهو ما يؤكده لنا الحارس الشاب في هذا الحوار.

السلام عليكم؟

“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”.

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“خليفي رائد حارس رديف مولودية البيض وحاليا أنا مع الأكابر بعدما أجريت معهم التربص بالعاصمة”.

على ذكر التربص هل كان ناجح حسب رأيك؟

“أجل التربص كان ناجحا بكل المقاييس، حيث عملنا بكل جد وإنضباط. كنا كعائلة واحدة ولم أشعر فيه بالإختلاف عن فريق الرديف لأنني تأقلمت بسرعة كبيرة بفضل زملائي لاعبي الأكابر الذين سهلوا لي المهمة”.

كيف كان العمل مع الحراس؟

“صراحة العمل كان ممتازا خاصة أنني كنت رفقة حراس مميزين، هذا ما يجعلني أبذل قصارى جهدي لتطوير إمكاناتي من أجل كسب ثقة الطاقم الفني مستقبلا”.

لعب الفريق مباريات ودية ما هو تقييمك لها؟

“أداء الفريق في المباريات الودية الثلاث كان تصاعديا. لا يخفى عليك أن فترة التحضيرات دوما تكون شاقة ومثل هاته المباريات المدربين يبحثون عن مدى جاهزية لاعبيهم خاصة من الناحية البدنية، الفريق أبان عن مستوى جيد جدا في آخر مباراة أمام وفاق سطيف والتي إختتمنا بها التربص”.

لنعد لفريقك الأصلي وهو الرديف كيف كان المستوى؟

“أنا لعبت مرحلة الذهاب مع فريق الرديف أظن أنه الإختلاف ليس كبير مقارنة بفريق الأكابر لأننا نلعب بطولة مع رديف نفس الفرق التي تلعب مع الأكابر وهو ما يعني أن الأنظار تكون موجهة إلينا، وهذا حافز في حد ذاته لتقديم الأفضل دوما للفت الإنتباه”.

بموسمك الأول في البيض كيف وجدت الأجواء هنا؟

“الأجواء في البيض رائعة مع أناس طيبين. مدينة مضيافة. الموسم الماضي كنت في إتحاد عنابة وهذا الموسم في المولودية ليس بالأمر السهل بالنسبة للاعب شاب من الشرق إلى الجنوب الغربي، والحمد لله لم أشعر يوما أنني غريب بل أصبحت بين أهلي وعائلتي الثانية هنا”.

تنتظركم مرحلة إياب والفريق مطالب بتحقيق البقاء هل أنتم قادرون على ذلك؟

“نملك كل الإمكانيات لتحقيق البقاء بكل أريحية لأن الفريق لديه مجموعة مميزة من اللاعبين فقط علينا التركيز واللعب بكل قوة بإذن الله. سنقدم كل ما لدينا وسنفرح جميعا في نهاية”.

ماهي أهدافك الشخصية؟

“أطمح لكسب ثقة المدربين من أجل أخذ فرصة للعب مع الأكابر حتى أكتسب المزيد من الخبرة التي ستكون مفيدة لي مستقبلا. هدفي الرئيسي يبقي مكانة أساسية في الفريق الأول”.

كلمة أخيرة..

“في البداية أوجه شكري لك ولجريدة بولا صراحة أصبحنا يوميا نطالعها على صفحتكم على الفيسبوك لأنها تهتم بشؤون فريقي. كما أغتنم الفرصة لأحيي كل جمهور مولودية البيض الذي يعشق فريقه ويسانده، والدليل هو الحضور الكبير في المدرجات في كل المباريات فهم يستحقون الأفضل دوما لأنه جمهور ذواق”.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P