رياضات قتاليةمختلف الرياضات

الملاكمة…. دين يؤكد على ضرورة مباشرة التحضيرات للألعاب المتوسطية

تطرق المدرب الوطني للملاكمة أحمد دين إلى الأهداف المستقبلية التي تنتظر المنتخب الوطني مؤكدا أنه من الضروري الشروع في العمل من الآن لضمان جاهزية الملاكمين إذا كانت هناك إرادة في التألق من طرف المسؤوليين في قوله: “حاليا بعد الاستفادة من قاعة خاصة بالمنتخب الوطني ، هذا ما يسمح لنا بالعمل، وفق البرمجة التي نحدّدها، عكس ما كان عليه الحال خلال التحضيرات السابقة حيث نلجأ للتنقل في كل مرّة بين تيكجدة والعاصمة والشلف حتى يكون إستقرار ونستطيع إستدعاء منتخبات للتحضير معهم بالجزائر، للإحتكاك مع المستوى العالي من دون تعب، لأننا مقبلون على المشاركة في بطولة العالم شهر أكتوبر القادم، الألعاب الإسلامية والحدث الأهم الألعاب المتوسطية بوهران التي يفصلنا عنه 9 أشهر فقط، وعلينا أن نشرع في العمل من الآن لكي نحقق نتائج إيجابية، لأن هذا الموعد ليس سهل ويعرف مستوى كبير من الرياضيين المشاركين فيه، لأنه محطة جد مهمة”. و رفض المدرب الوطني بأن يتحمل مسؤولية النتائج السلبية لوحده لأنه لو توفرت أمامه الظروف المناسبة من العمل ، لن يبخل بأي جهد في قوله: “النتائج المحققة خلال الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 كانت عادية، لأنها تتوافق مع العمل الذي قمنا به قبل التنقل إلى هذا الحدث الكبير الذي يستوجب تحضير على مدار أربعة سنوات كاملة وليس شهرين أو ثلاث، لأن المستوى الأولمبي عالي جدا، ولهذا قبل أن نحكم على الرياضيين والطاقم المرافق لهم يجب أن يعرف الجميع الظروف التي عملنا خلالها بسبب الجائحة الصحية التي فرضت علينا التوقف لمدة 10 أشهر كاملة، ما إنعكس سلبا على الجانب البدني للملاكمين، لأنهم إنطلقوا من نقطة البداية في وقت كانت بقية الدول تعمل بطريقة عادية”. و واصل أحمد دين قائلا في ذات السياق: “إضافة إلى الجائحة والتوقف الطويل عن العمل لا يجب أن ننسى المشاكل التي عانت منها الإتحادية بسبب عدم الإستقرار على المستوى الإداري، أبرزها التداول على منصب الرئاسة وكذا تغيير المدير الفني بعدما تم تجميد نشاط مراد مزيان الذي سطرنا رفقته برنامجا واضحا، فيما تعطلت الأمور، ما يعني أن النتائج المحققة في طوكيو مقبولة ، ولا يجب أن ننتقد الملاكمين والطاقم الفني المرافق لهم لأننا قدمنا كل ما علينا”. كما إعتبر المتحدث أن  التأهل للألعاب الأولمبية في حد ذاته إنجاز في قوله: “لكي نحقق ميدالية أولمبية يجب أن نعمل لمدة أربعة سنوات من دون توقف لأن الخبرة من دون عمل لا تكفي والجاهزية البدنية والمعنوية تصنع الفارق، وفق الحلبة، ولحسن الحظ أننا حققنا التأهل في السنغال قبل الجائحة الصحية، لأننا كنا جاهزين بعد التربصين بكل من أوباكستان وكوبا، ما سمح لنا بالإحتكاك مع المستوى العالي وكسب 5 تأشيرات كاملة للمشاركة في الألعاب الاولمبية ما يعني أن المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير في حد ذاته إنجاز بالعودة للظروف سالفة الذكر، إضافة إلى أن الرياضيين لم يتلقوا مستحقاتهم لعدة أشهر والظروف الإجتماعية تؤثر على الرياضي والمدرب، كما أننا عندما تنقلنا إلى تركيا للقيام بمعسكر هناك دخلنا في حجر صحي بسبب وجود حالة إيجابية، وبالتالي ضيعنا الوقت من دون الإستفادة من هذه المحطة المهمة التي سبقت الحدث الأولمبي”.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P