رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي يصرح: “أبواب المجلس مفتوحة لجميع الشباب”
أشرف يوم الأحد السعيد سعيود، والي ولاية وهران، رفقة مصطفى حيداوي، رئيس المجلس الأعلى للشباب، على اللقاء الذي جمع مختلف أطياف وفعاليات المجتمع بغية إشراك الشباب في بلورة الرؤية المستقبلية للمجلس، وذلك في إطار فعاليات المجموعات الشبانية المركزة.
وجاء هذا اللقاء من تنظيم أعضاء المجلس الأعلى للشباب لولاية وهران والذي عرف حضور من نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، أعضاء اللجنة الأمنية، النواب وأعضاء البرلمان بغرفتيه، مدراء الهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، نائبة رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني، أعضاء المجلس الأعلى للشباب والأسرة الإعلامية.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي قائلا: “المجلس الأعلى للشباب تأسس منذ ستة أشهر وقمنا بالعديد من الدوريات في ولايات الوطن، وطرحنا العديد من الأسئلة حتى نشرك الشباب وينخرط معنا في بناء هذا العمل. فنحن نعمل اليوم بمنهجية وقدم ثابتة، كما أننا فتحنا كل الأبواب من أجل الشباب حتى يؤمن بما آمنا به نحن.
ونحن نؤكد اليوم بأن الجزائر الجديدة تنتظر اليوم الكثير من شبابها. والحمد لله، فالشيء الذي يثلج الصدر عندما وجدنا عدد المسجلين، فكنا نستهدف 3000 مسجل، إلا أنه وبعد ستة أيام من فتح المنصة، فوجئنا بتواجد ستة عشر ألف مسجل. عدد المنخرطين هو دلالة على أنه فعلا يوجد صدى من شباب الجزائر اتجاه هذه المبادرات، التي تقوم بها السلطة السياسية اليوم. من جهتنا، سنواصل المسيرة بالمستوى الموجود عند شباب اليوم سواء المستوى الثقافي، العلمي، التكنولوجيا الحديثة وتطبيق ما يسمى بالديمقراطية المشتركة. وهذا ليس شعار فقط بل هو حقيقة يجب استيعابها.”
تغطية: وداد هاشم