رابطة سعيدة الجهوية لكرة القدم … ترقب حول مصير بطولتي الجهوي الأول والثاني

لا تزال فرق الجهوي الأول والثاني لرابطة سعيدة الجهوية تترقب وتنتظر مصير البطولة في ظل تفشي وباء كورونا خاصة أنه كما هو معلوم المنافسة متوقفة منذ ظهور المرض في مارس الماضي، حيث تم اتخاذ إجراءات تمثلت في توقيف البطولة في جميع أقسامها تفاديا لمضاعفات انتشار الوباء لأن الفرق لا تملك إمكانيات وقائية لتطبيق البروتوكول الصحي وبالخصوص نوادي الهواة ،فرابطة سعيدة كغيرها من الرابطات رغم الوضع الصحي الصعب إلا أنها أجرت جمعيتها العامة الإنتخابية منذ أسابيع ،وتم من خلالها تجديد الثقة في الرئيس القديم الجديد الدكتور بن حمزة الذي حسب أعضاء الجمعية العامة الذين هم رؤساء النوادي هو يقوم بعمل جبار وبطريقة إحترافية ، ويسعى ومكتبه من خلالها تطوير اللعبة في المنطقة . و رغم ترتيب الأمور الإدارية في الرابطة إلا أن ما يعيشه العالم ككل والجزائر بالخصوص بسبب تفشي وباء كورونا ، قد يصعب المهمة لتسيير البطولة في حال إعطاء الضوء الأخضر للإستئناف ، فضبط الرزنامة غير كاف بما أن الوقت سوف يكون ضيقا والمنافسة في هاته الأقسام مرهقة حتى في الوضع العادي ، وهو ما يعقد المأمورية لأن الفرق تفتقر للإمكانيات اللازمة للتكيف مع كل الظروف ، ما يضع إحتمالات عديدة من تغيير صيغة البطولة ، فالقائمون على الرابطة سوف يضعون كل الحلول اللازمة على الطاولة لدراستها نقطة بنقطة والتفكير في مصلحة النوادي والرابطة لتسهيل الأمر، أما إذا ازداد الوضع أو بقي على حاله فإن إحتمال موسم أبيض غير بعيد لأن المسؤولين عن الرياضة في بلادنا من أعلى هيئة غير مستعدين للمغامرة لأنهم يدركون كل الإدراك أن فرق الهواة غير قادرة على إجراءات البروتوكول الصحي وكذا عملية التحاليل الخاصة بالوباء ” بي سي أر “، لتبقى الأمور تراوح مكانها وانتظار ما ستسفر عنه الأيام والأسابيع القادمة.

علاوي شيخ