نجوم الجزائر

المدرب الجديد لميلان يصّد محاولات السيتي و البياسجي لخطف بن ناصر

رفض الألماني رالف رانجنيك، الذي يتوقع أن يكون المدير الفني القادم لـميلان الإيطالي، الخضوع لمخططات الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، في التعاقد مع النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر خلال فترة الانتقالات الصيفية. وكانت محطة “مونت كارلو” الإذاعية الفرنسية، كشفت عن قيام غوارديولا، بإجراء مكالمة هاتفية مع لاعب الوسط الجزائري بهدف ضمه للفريق في فترة الانتقالات المقبلة، مقابل دفع الشرط الجزائي في عقده مع ميلان، والبالغ 50 مليون يورو.
خطوة المدرب الإسباني جاءت في إطار خططه للتعاقد مع لاعب وسط جديد في فترة الانتقالات القادمة، من أجل تعويض المخضرم ديفيد سيلفا، الذي سيرحل عن الفريق السماوي في أعقاب الموسم الحالي. مبادرة غوارديولا وجدت رفضا كبيرا من قبل إدارة ميلان التي تسعى لإبقاء بن ناصر في الفريق، تلبية لطلبات مدرب الفريق المنتظر رالف رانجنيك، وكشفت الصحيفة الرياضية الإيطالية ‘لاجازيتا ديلو سبورت” أن المدرب الألماني المعروف بلقب “البروفيسور”، نظرا لطريقة لعبه المميزة، يتمسك ببقاء بن ناصر، حيث يعتبره حجر أساس الفريق الجديد الذي ينوي التعويل عليه في الموسم القادم. وسيشكل النجم الجزائري أحد أعمدة مشروع “ميلان الجديد”، إلى جانب كل من المدافع الإيطالي أليسيو رومانيولي والفرنسي ثيو هرنانديز والبرتغالي رافائيل لياو.
وقدم بن ناصر مستويات قوية مع “الروسونيري” خلال الموسم الحالي، حيث فرض نفسه أحد أبرز لاعبي الفريق في خط الوسط، وهو الذي ظهر في 23 مباراة بمختلف المسابقات، صنع خلالها هدفا وحيدا. عرف أداء لاعب الوسط الجزئري تطورا لافتا منذ انتقاله لنادي ميلان في الميركاتو الصيفي الماضي، وهو ما جعله محل إشادة من الملاحظين والمتابعين في إيطاليا. بن ناصر بدأ مسيرته مع فريق آرل آفينيون الفرنسي، قبل أن يتعاقد في عام 2015 مع أرسنال الإنجليزي بعد منافسة قوية مع تشيلسي. وشكل انضمام بن ناصر لإمبولي الإيطالي في سنة 2017 نقلة نوعية في مسيرته الكروية، باعتباره تمتع بوقت لعب هام في دوري قوي، مما سمح له بتطوير مهاراته البدنية التكتيكية والبدنية. هذا التألق فتح أمامه أبواب الانضمام لنادٍ عريق مثل ميلان يمتلك تاريخا كبيرا فضلا عن شعبية كبيرة في إيطاليا وخارجها. واستثمر بن ناصر هذه الفرصة كأفضل ما يكون، حيث قدم مستويات قوية أكدت قدرته على فرض نفسه في المستوى العالي بالقارة الأوروبية.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P