حوارات

رامي غناي اللاعب السابق لرديف شلغوم العيد: ” طموحي أن ألعب في نادي عريق و الاحتراف هدفي منذ بداية مشواري”

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” رامي غناي لاعب كرة قدم من مواليد سنة 1997 ولاية قسنطينة محب لكرة القدم منذ صغري، بدايتي كأي شاب البداية في الحي الذي أسكنه رفقة أصدقائي “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

“كانت بدايتي في كرة القدم كأي شاب بداية من مسقط رأسي ومن نادي المدينة التي كبرت وأقطن فيها حيث تدرجت ولعبت كل الأصناف الصغرى في فريق مولودية قسنطينة “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” ساعدني في الدخول إلى الساحرة المستديرة أخي الكبير بصفته كان لاعب كرة قدم”.

ما هو أول فريق انضممت إليه؟

” فريق مولودية قسنطينة وتدرجت في جميع أصنافه “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” ‎نعم تلقيت صعوبات كأي شاب صغير ” في بداية مشواره الكروي‎.”

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” الفرق التي لعبت فيها لحد الآن هيا مولودية قسنطينة هلال شلغوم العيد”.

ما هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” الفرق التي أحلم بتقص ألونها وفاق سطيف وشبيبة القبائل نظرا لعراقة وتاريخ هذان الفريقان وما يملكانه من ألقاب وتتويجات محلية وقارية “.

كيف كان التحاقك بفريق مولودية قسنطينة؟

” كان التحاقي بفريق ونادي مولودية قسنطينة عندما شاهدوني ألعب في الحي الذي أقطن فيه فانبهروا بإمكانياتي الكروية ومن ثم تم استدعائي لبداية مشواري الكروي في الأصناف الصغرى “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟ 

” المهمة لم تكن بتلك الصعوبة تجربتي معهم كانت مقبولة إلى حد بعيد نظرا لما أمتلكه من إمكانيات كروية ساعدتني كثيرا والمحيط أيضا كان جيدا “.

كيف تقيم تجربتك معهم؟

” تجربتي أستطيع أن أقول أنها كانت جيدة في المستوى “.

ما هو سبب انتقالك إلى فريق هلال شلغوم العيد؟ 

” سبب انتقالي إلى نادي هلال شلغوم العيد هو خوض تجربة جديدة”.

كيف كانت تجربتك في فريق شلغوم العيد؟

” تجربتي في نادي هلال شلغوم العيد كانت جيدة والحمد لله رب العالمين”.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية اللعب في نادي عريق في الجزائر لأنني أستحق ذلك نظرا لما أمتلكه من إمكانيات كروية تسمح لي بذلك ،وبدون أن ننسى المنتخب الوطني هو طموح وحلم كل جزائر ي وكل لاعب كرة قدم جزائري”.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” أنا لا أقلد أي لاعب ألعب بطريقتي الخاصة وما أمتلكه من إمكانيات كروية”.

هل تفكر في الاحتراف؟

” نعم بطبيعة الحال أفكر في الاحتراف فهو حلم الطفولة وحلم يراودني منذ الصغر ومنذ نعومة أظافري”.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟ 

” إذا جاءتني الفرصة أختار أوروبا وليس الخليج ،أختار أوروبا لتطوير إمكانياتي الكروية أكثر فاكثر”.

من هو أول فريق تريد أن تلتحق به في صنف الأكابر؟  

” أول فريق أريد الالتحاق به في صنف الأكابر بكل صراحة هو نادي مسقط رأسي مولودية قسنطينة”.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تجربتي لحد الآن في كرة القدم أقيمها تقييما لا بأس به، ما زلت شابا وأبذل كل ما في وسعي لأكون دوما في مستوى عالي”.

هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق هذه الأيام؟ 

“لم تأتني بعد عروض للانضمام لإحدى الفرق لكن الخير قادم بإذن الله تعالى ،من يتقي الله يرزقه من حيث لا يحتسب”.

هل لديك طموحات تريد تحقيقها مع الفريق الذي ستمضي فيه؟

” نعم بكل تأكيد لدي طموحات وأهداف أود تحقيقها مع النادي والفريق الذي أنضم إليه وهي تحقيق كل ما هو جميل وتحقيق الألقاب”.

كلمة توجهها لأنصارك ومحبيك؟

” كلمة أوجهها للأنصار ومحبي رامي غناي ،أشكركم على مساندتي وتشجيعي وتحفيزي في كل الأوقات خاصة الأوقات الصعبة والعصيبة ،وأعدكم أن أكون في مستوى تطلعاتكم وثقتكم بي “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدربون كلهم كانوا في المستوى لا أستطيع أن أختار بينهم “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟ 

” أجمل ذكرى هي دخولي عالم كرة القدم و الأسوء أن كورونا أوقفت البطولة”.

ما هو الفريق الذي تشجعه؟

” أشجع الفريق الوطني الجزائري “.

هل تحلم بالاحتراف؟ 

” الاحتراف هو حلمي منذ نعومة أظافري إن شاء الله “.

هل لديك طموح بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟

” الفريق الوطني هو حلم كل لاعب وسأحقق حلمي إن شاء الله “.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” بالطبع في الأيام الأولى لفيروس كورونا جميعنا و جميع اللاعبين تأثروا بعد توقيف التدريبات و المباريات للأسف “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي أنني بقيت مع أمي وعائلتي طيلة الأشهر الماضية ، قضيته في البيت كما أنني كنت أنظم وقتي بين التدريب وأخد قسط من الراحة “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” نعم أتدرب لكن ليس كل يوم أتدرب في غابة طريق باتنة بحكم قربها من المنزل”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” بالطبع اشتقت إلى الملاعب و التدريبات الجماعية و الأصدقاء كانت أياما جميلة رفقتهم “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كل شيء جميل يذكرني بأصدقائي كالفوز في المباريات “.

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” يجب اتخاذ كل الاحتياطات لهذا المرض القاتل و على كل لاعب أن يقوم بالتدرب و العمل لكي يصل إلى هدفه و يحقق ما يريد مع احترامه لشروط الوقاية من الوباء “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” كلمتي الختامية هي : أشكر جريدة بولا على هذا الحوار الذي رويت فيه كل تفاصيل حياتي خلال مشواري في عالم الساحرة المستديرة ،وأشكر المتألق أسامة شعيب، وأشكر كل المدربين وأصدقائي وعائلتي على دعمهم لي ،وإن شاء الله ربي يرفع عنا البلاء والوباء “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P