رامي لحمر كاتب وشاعر ومنشط متحصل على جائزة الشاب المتميز: ” قرأت عدة كتب وقمت بملتقيات إفتراضية رفقة الزملاء خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور.
” رامي لحمر ، كاتب وشاعر ومنشط، طالب سنة أولى ليسانس تخصص لغة وأدب عربي ، مؤلف لكتابين : الأول زرع شيطاني والثاني غياهب، متحصل على جائزة الشاب المتميز لسنتين على الوالي 2018 و 2019، جائزة التلميذ الشاعر المرتبة الأولى 2019 ، فائز بالمرتبة الأولى في مسابقة القصة القصيرة سنة 2021 عن جامعة 8 ماي 45 قالمة، رئيس نادي قالمة تقرأ، رئيس نادي التميز والريادة، نائب رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين فرع قالمة، نائب رئيس جمعية الوفاء الوطنية للإبداع الثقافي مكتب قالمة، رئيس اللجنة الوطنية للآداب والكتاب لجمعية الوفاء الوطنية، مشارك ومنظم للعديد من الملتقيات الوطنية و الولائية، منشط لمهرجانات وأمسيات وملتقيات، مقدم لومضات إشهارية بإذاعة قالمة الجهوية “.
كيف حالك أستاذ ؟
” كالوطن تماما فيّ بعض من الفرح وبعض من العطب وبعض من جراح القصيدة “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة لما زارني شيطان الشعر ، يومها كنت طفلا لا يعرف معنى الشعر ولا معنى الأدب ، ومن ذلك اليوم إقتحم الشعر حياتي ورافقني إلى اليوم “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
“الشاعر ابن بيئته وأنا ابن بيئة شاعرة تربيت في بيت أفراده يقدسون العلم والأدب وفيه من يكتب الشعر أيضا ويرعاه، هذا ما ساعد في اختزال بعض الطرق وتوجيهي إلى النحو السديد “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” في الحقيقة أنا مهتم كثيرا بالنصوص الحداثية وبمشروع الحداثة وما بعد الحداثة ،وقد اطلعت على الكثير من النصوص والكتب في ذلك ، أقرأ للماغوط ولدرويش و لنازك الملائكة وغيرهم من كبار الشعراء “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” لا يمكننا وضع تقييم على الفكر العربي دون دراسة مضبوطة له فالفكر العربي في تطور وتباين مختلف منذ نشأته فهو يتغير بتغير الزمن و الظروف التي يمر عليها وتأثر عليه بمعنى أخر يؤثر ويتأثر “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لأمل دنقل و الماغوط ونازك الملائكة و درويش ومفدي زكريا ، لم أتأثر لكن أتبع منهجهم في كتابة القصيدة النثرية “.
لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي ، للوطن للجريح ، للحبيب ،مهما حاولت إبعادي عن نصي أجدني فيه “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أعمالي في التأليف: ديوانين بعنوان زرع شيطاني و غياهب، ومخطوطات لم تنشر بعد، في مجال الإعلام: ومضات إشهارية في الإذاعة الوطنية من قالمة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” زرع شيطاني لأنه باكورة أعمالي وغياهب أتى ليكمل ويحسن”
حدثنا عن مؤلفك زرع شيطاني ؟
“زرع شيطاني هو حصيلة ما كتبته من سن التسع سنوات إلى غاية السادسة عشر ، كتبت ما كنت أفهمه وما كنت آمل إليه كتبت فيه عن الوطن عن الحياة عن بعض الأمور الإجتماعية “.
متى أصدر لك غياهب؟ وعن ماذا يتحدث؟
” غياهب أصدرته سنة 2020 خلال جائحة كورنا ،هو ديوان شعري كان بمثابة صوت ينبع من الأعماق المظلمة داخل جوفنا إلى الخارج ملطخا بتعابير وصور شاعرية، وظفت فيه الرمز والسميائية والتأويل، حتى أنه نال العديد من الدراسات ومن مختلف الدول العربية من أهل الاختصاص “.
حدثنا عن حصولك على جائزة الشاب المتميز؟
” جائزة الشاب المتميز سنة 2018 تحصلت عليها عن طريق مسابقة أجرتها وزارة الشباب والرياضة عن طريق مديرية الشباب والرياضة قالمة ، تسابقت فيها الكثير من المواهب والمبدعين على هذا اللقب وتحصلت عليه وتم تكريمي بحضور وزير الشباب والرياضة سنة 2019 منحت لي نظير مساهماتي الفعالة في إحياء الساحة بالولاية والنجاحات التي حصدتها .”
حدثنا عن جائزة التلميذ الشاعر ؟
“مسابقة التلميذ الشاعر تم تنظيمها من طرف مديرية التربية لولاية قالمة ونلت المرتبة الأولى ولائيا وتم تكريمي بحضور الوالي والسلطات المحلية “.
ما هي الندوات التي شاركت فيها؟
” شاركت في العديد من الملتقيات والمهرجانات والأمسيات الشعرية منذ سنة 2011 إلى غاية اليوم، كذلك شاركت في العديد من الولايات على غرار (العاصمة ، سوق أهراس ، سطيف ، بسكرة ، قسنطينة، أم البواقي، البويرة “.
متى التحقت بنادي قالمة تقرأ؟
” نادي قالمة تقرأ كان مشروعا كنت أحضر له منذ زمن وبسبب فيروس كورنا تعطل لكن تم تنصيبه في ديسمبر الماضي برئاستي “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” الأدب والشعر سيستمران والتكنولوجيا من ستساهم في ذلك ، في اليوم النص صار يحفظ ويصل أسرع وأفضل من قبل “.
حدثنا عن هوايتك في التنشيط؟
” بدأت التنشيط منذ سنة 2018 وهذا نظرا للصوت الجهوري الذي وهبني إياه الله سبحانه و تعالى . أتمرن دوما على التنشيط لكي أحسن من أدائي دوما ، نلت فرصا في تنشيط مهرجانات وطنية و ملتقيات كبرى بالإضافة إلى الحفلات و الأماسي الشعرية ” .
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” لا يمكنني أن أفصح عن مشاريعي المستقبلية لكنني أعد أنها ستكون إنطلاقة أخرى جديدة ومميزة “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” السفر ومطالعة الكتب “.
ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟
” الكتابة الصحيحة تكون في لحظة اللاوعي وهذا للتدفق الشعري والفكري ، أما بالنسبة للكتابة الروائية فهي مسؤولية كبرى على الكتاب فهي تحتاج الكثير من الذكاء .”
هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟
” طبعا لكن بعد عمر طويل بإذن الله “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟
” كن أنت ولا تكن نسخة فالعالم لا يحتاج مزيدا من النسخ ،حقق حلمك وتمسك به ولا تجهضه مهما كان الأمر “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن يخلد اسمي ونصي بجوار كبار الكتاب في العالم “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟
” في الحقيقة الكتابة هي من يختار الشخص لا الشخص من يختارها و إلا فإنه سيكون متطفلا دخيلا على الأدب “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” الجري وكمال الأجسام”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” ليس كثيرا لكنني أشجع الفريق الوطني “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” كثيرا وقد أثرت سلبا وإيجابا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” في البدء كان الأمر صعبا ومن ثم اسغليت الوقت في تنقيح ديواني غياهب و قراءة الكثير و الكثير من الكتب كنت أتكاسل سلفا على إتمامها ، كذلك أعدت النظر في الكثير من المفاهيم والأمور “.
هل كنت تطبق قوانين الحجر ؟
” طبعا وقد شاركت في حمالات التوعية من مخاطر الفيروس ” .
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” أن يلتزموا و يكونوا حذرين “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” كنت أقوم بملتقيات إفتراضية رفقة الزملاء “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” ساهمت في التوعية من جانب وفي قتل الملل وكانت مساعدة ، لكن من جهة أخرى أرعبت الكثير و ساهمت في انتشار الأخبار المغرضة “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” شكرا على هذه الاستضافة “.
أسامة شعيب
