حوارات

رانيا معلم كاتبة وصانعة محتوى و محررة في جريدة مصرية “كتبت بعض المقالات للجريدة المصرية و شاركت في مسابقات بكتاباتي خلال فترة الحجر”

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور؟

”بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أشكرك على هذه الفرصة وهذا اللقاء وبعد ، أنا رانيا معلم إبنة ولاية أم البواقي، أبلغ من العمر 24 سنة، خريجة سنة ثانية ماستر محاسبة وتدقيق، كاتبة ومؤلفة لكتاب بعنوان “أمض لأجلك” ، مشرفة على كتاب إلكتروني بعنوان “أمواج مبعثرة” ، مشاركة في كتاب جامع بعنوان “إنطفاء وبعد” ،ناشطة ثقافية وعضوة في عدة نوادي ،عضوة في إتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية أم البواقي ، عضوة في مجلس الأدب في العراق ، محررة في جريدة مصرية جريدة الصفحة الأولى، صانعة محتوى على مواقع التواصل الإجتماعي ومشاركة في عدة ملتقيات ثقافية الحمد لله”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

”صراحة أنا لم يكن لدي أي ميول لهذا الجانب سواء الكتابة أو الأدب بصفة عامة، كنت شغوغة بالمواد العلمية أكثر، لكن في فترة معينة سنة 2018 إكتشفت هذه الموهبة في، وبدأت أناملي تخطوا أولى خطواتها في هذا المجال، شاركت في عدة مسابقات مع نوادي عدة وكان من نصيب قلمي أن يحضى بالفوز بها، مما زادني شجاعة أن أمضي في هذا المجال، وكلما تعمقت به أكثر كلما زاد تعلقي به. هو القدر إرتسم لي حينها فاكتشفت نفسي وما أنا بقادرة على إضافته في هذا المجال”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

“أكيد طبعا، فترى كل كاتب يتميز بأسلوب معين في كتاباته، وهذا راجع لما يعايشه وسط بيئته على جميع الأصعدة. بالنسبة لي تلك الفترة التي بدأت فيها دخول هذا المجال كنت في حالة أشبه بالتيهان، كنت أبحث عن منفذ أو نور يرتمي إلي، لا أعرف طريق يخرجني من ذلك الظلام الذي إنحصرت فيه بسبب المحيط والبيئة التي أعيش فيها، كان تأثيرها جد سلبي ولكن تحولت تلك السلبية لطاقة إيجابية التي بفضلها الأن أنا في هذا المكان الأدبي المرموق”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

“أتذكر أول كتاب قرأته “نظرية الفستق” لكن لم أكمله كله، إرتسم لي ما بداخله ومغزاه قبل إكماله، بعدها قرأت كتاب “صغر عقلك” لمعتز مشعل كان أفضل كتاب قرأته لليوم، و الأستاذ معتز مشعل يعتبر قدوتي في مجاله، كل الكتب لها قيمة فكرية ومحتوى يحرك بك أعلام مختلفة، وأما أنا فكان ميولي للكتب الفكرية والكتب التي تضفي لقيمتك كشخص شيئا ايجابيا، لم يكن لي ميول للروايات والقصص لحد الساعة”.

لمن قرأت وبمن تأثرت ؟

“قرأت لطه حسين، لمحمد طه، لأحلام مستغانمي، لفيصل الأحمر، لمعتز مشعل و أيضا لكتابنا الجدد وأعمالهم، وكما قلت سابقا الشخص الذي كان تأثيره كبير وواضح في حياتي هو معتز مشعل”.

لمن تكتبي؟ وهل أنت معنية في كل ما كتبت؟

“أكتب لكل الأرواح اليائسة التي لم تجد يد عون أو نور الأمل يخرجها من ظلامها وعنائها ذاك، أكتب لكل شخص يحب ان يقرأ ولكل شخص بدأ يقرأ فلا خير في أمة لا تقرأ. نعم أنا في كل حرف كتبه قلمي”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“كتابي بعنوان “أمض لأجلك” في مجال التنمية البشرية”.

ماهو العمل الذي أكسبك شعبية؟

“كسبت شعبيتي قبل نشري لأول كتاب لي، كسبتها من خواطري التي لامست أرواح قرائي فأحبوني بها”.

حدثيناعن مؤلفاتك و ماهي الكتب التي اشرفت عليها؟

” لي مؤلف واحد وهو كتاب في مجال التنمية البشرية بعنوان”أمض لأجلك”، هو عبارة عن خواطر ونصوص تشرح لك معنى الخاطرة لتنتهي بخلاصة لذلك الشرح، كتاب لخصت فيه كل مايحتاجه الإنسان لبداية جديدة، كما أشرفت على كتاب إلكتروني بعنوان “أمواج مبعثرة” لقصص قصيرة تحكي وقائع في مجتمعنا”.

ماهي الندوات التي شاركت فيها؟

“شاركت في عدة ملتقيات داخل وخارج الولاية حول الأدب والتراث و السياسة وغيرها و أهم ملتقى كان ملتقى القراءة بوزارة الثقافة والفنون”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك؟

“كما أقول دائما لا خير في أمة لا تقرأ، فمهما تطور العالم وطغت التكنولوجيا يبقى نور عقل الإنسان هو القراءة ولا يمكن الإستغناء عنه أبدا”.

ماهي الكتب التي شاركت فيها؟

“كتاب بعنوان “إنطفاء” وبعدها شاركت بخاطرة بعنوان وماذا بعد؟”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

“الشعر والأدب هما كفنجان قهوة تبدأ بها يومك وكاستراحة عمل شاق يذهبان عنك تعب اليوم، هم كرشفة ماء لشخص أنهكه العطش وسط صحراء قاحلة، بالأحرى هو تكملة الحياة في جميع أصعدتها”.

ما هي مشاريعك القادمة؟

“أفضل عدم البوح بها الأن وإبقائها سرا”.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“أكيد الرسم و التصوير”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“إبن خالتي حفظه الله، كان أول داعم لي ولا يزال كذلك”.

ماهو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” لم أجربه بعد، فانا لا أكتب الروايات”.

هل ممكن أن تكتب قصة حياتك

” صراحة لم أفكر بهذا مطلقا ” .

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

“الحياة واحدة قصيرة استغلوها كما يجب في تحقيق ما تريدون و عيشوها كما ترغبون فلا شيء يستحق التضحية من أجله سوى أحلامكم”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“هو طموح واحد عندما أصل إليه ستصلك إجابة سؤالك إن شاء الله”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“أكتبوا بشغف بحب وبأسلوبكم الخاص، لاتقلدوا ولا تخافوا من الكتابة واعتبروها جزءا من حياتكم”.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى لي لحظة ذهابي لملتقى القراءة في وزارة الثقافة والفنون كانت أجمل تجربة مرت علي لحد الآن، وأما أسوأ ذكرى أنا لا أحب التحدث عن ما يؤلم”.

هل أنت من عشاق كرة القدم؟

“أكيد طبعا”.

ماهو فريقك المفضل؟

“بعد المنتخب الوطني أكيد ريال مدريد”.

لاعبك المفضل؟

“بلايلي و كريستيانو رونالدو”.

هل نت من عشاق الكرة المستديرة؟

“أكيد”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“نعم بالإيجاب”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

“جد صعبة لعدم التنقل وزيارة الأحبة، لكن مفيدة فبفضلها إغتنمت جل وقتي في تطوير ذاتي للأفضل”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” نعم “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

“الإلتزام بالتدابير الوقائية لحماية الجميع، فالوقاية خير من العلاج”.

ماذا استفدت من فترة الحجر؟

“كتبت بعض المقالات للجريدة المصرية و شاركت في مسابقات بكتاباتي خلال فترة الحجر”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“نعم نصوص و خواطر ومقالات”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

“أصبحوا حياة الناس، لا يمكن الإستغناء عنهم سواء على الصعيد الشخصي أو العملي”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

“لكل منا قصة ولكل منا طموح وحلم و شغف، منا من بدأ ومنا من لم يجد يد العون ليبدأ، لكن الأهم هو الإيمان بما نملك، بما نحلم وبأنفسنا وهذا أول الطريق، أما الباقي سيأتي عندما أنت تقتنع بأنك جاهز للتحدي فلا تستسلموا”.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P