حوارات

رايان بلخير لاعب رائد غرب وهران: “الرائد فريق عريق في التكوين”

شاءت الأقدار أن يكون اللاعب رايان بلخير غائبا عن تشكيلة فريقه في الجولات الأخيرة بسبب الاصابة التي تعرض لها على مستوى اليد، فلولاها كان سيشارك لحظات الفرحة بالتتويج بلقب البطولة والصعود للقسم الجهوي الأول رفقة زملائه. هذا وكان لجريدة بولا حوارا مقتضبا مع اللاعب رايان على هامش إحدى لقاءات فريقه بملعب بن أحمد بوهران قبل الإصابة.

في البداية من هو بلخير رايان؟

“أنا من مواليد 2002، ألعب كمهاجم في صفوف الرائد منذ الفئات الصغرى. أعتبر هذا الموسم الأول في فئة الأكابر، واعتبر نفسي من خريجي مدرسة الرائد، حيث سبق وأن تخرجت منه عدة أسماء صنعت أفراح نوادي أخرى سواء على الصعيد المحلي أو الدولي”.

كيف تمت ترقيتك لصنف الأكابر؟

“هذا ليس بالأمر الجديد في سياسة الرائد الذي يعمل على إبراز المواهب وتطويرها وترقيتها للفئة الأعلى. كما أن تواجد طاقم فني يشجع الشباب والفئات الصغرى من أسباب ترقيتي لفئة الأكابر. أيضا، مستواي الكروي يسمح لي باللعب فيها. ضف إلى ذلك، قدرتي على اللعب في الجهتين كمهاجم أيمن أو أيسر، مع القيام بالعمل الدفاعي عندما يقتضي منا الأمر. كما أستفيد من مساعدة أصحاب الخبرة والتجربة فوق الميدان”.

ما هو تقييمك لمستوى فريقك هذا الموسم؟

“لقد استطعنا البروز بسبب توافر عدة معطيات وعوامل، منها عامل الاستقرار على كل الأصعدة سواء ما تعلق منها بالاستقرار الإداري بقيادة الرجل الأول السيد مصطفى عابد والطاقم الفني صاحب الخبرة والتجربة المتكون من اللاعب القديم حدادة ناصر ومساعده بن عيادة، إضافة الى التشكيلة التي لم تتغير كثيرا. هذا ما جعلنا نظهر بمستوى جيد من الناحية الفنية والبدنية. كما أن التشكيلة تتميز بازدواجية المناصب. فكل اللاعبين معنيين بالمشاركة في المقابلة. هذا ما سهل من مهمة المدرب في حالة غياب لاعب أو أكثر. فالجميع جاهز”.

هل من تحفيزات من قبل الإدارة؟

“في هذا الجانب، الأمور تسير على أحسن ما يرام، فلا أحد يشتكي من منح المباريات، وقد نتسلمها مباشرة بعد اللقاء أو في أول حصة تدريبية مباشرة بعد اللقاء، مما جعل اللاعبون يعملون بمعنويات مرتفعة وبجدية وانضباط كبيرين. هذا بفضل العمل الكبير الذي يقوم به السيد عابد مصطفى وبعض المحبين للفريق”.

هل كان اللعب من أجل الصعود هدفكم الأول؟

إن فريقا مثل رائد غرب وهران لا يجب أن يبقى حبيس الأقسام السفلى بالنظر لتاريخه والعمل الذي يقوم به في مجال التكوين، بالتالي فإن اللعب من أجل الصعود غاية كل فرد في النادي خاصة وأن المستوى الفني للبطولة ليس بالكبير وهناك تقارب بين مختلف الفرق، الفارق يكمن في الإمكانيات المالية المتوفرة. فالتنافس لم يكن إلا بين ثلاثة أو أربعة فرق فقط، كفريق حاسي ماماش، بوجمعة ووفاق بئر الجير. وقد اشتد التنافس في الجولات الأخيرة خاصة مع تطبيق النظام الجديد المتعلق بعدد الفرق التي ستنزل للقسم الولائي”.

  ما هي أمنيتك في المستقبل

“ككل لاعب يطمح للتألق في أقسام عليا والمشاركة مع فرق عريقة كشباب بلوزداد مثلا تحت قيادة بوعلام شارف الذي يشجع المواهب ويعمل على تطوير مستوياتهم الفنية.  كما أطمح للاحتراف ولما لا مثلما فعله غيرنا كبونجاح وبلايلي والقائمة طويلة، فلا شيئ مستحيل في عالم كرة القدم. بالانضباط والجدية يتحقق الحلم”.

حاوره: زروقي. ح 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P