رحمون لخضر صلاح الدين لاعب كرة القدم بأواسط أكاديمية سيدي بلعباس: “رغم ما فعلته كورونا لا زلت أتلقى الدعم من المدربين و الرؤساء “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
« السلام عليكم و رحمة الله وبركاته و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، أما بعد ،أنا رحمون لخضر صلاح الدين ، من مواليد 28 أكتوبر 2002 صاحب 18 سنة ساكن بمدينة سيدي بلعباس لاعب كرة قدم “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” أولى خطواتي في عالم كرة القدم كانت سنة 2013 مع إتحاد سيدي بلعباس “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
“ساعدني والدي و ما زال يدعمني على مواصلة العمل و التدريبات و النصائح، خاصة و أنه لاعب سابق في إتحاد سيدي بلعباس سنوات السبعينيات “.
ما هو منصبك في الميدان؟
“أنا لاعب خط وسط هجومي ، كما أنني مهاجم أيسر، و لكن يمكنني اللعب كمهاجم أيمن و رأس حربة و خط وسط دفاعي ، حتى أنه يمكنني اللعب كمدافع أيمن ، ولعبت كل الأدوار في الفئات الشبانية وأنا جد واثق من نفسي “.
ما هو أول فريق التحقت اليه؟
” أول فريق إلتحقت به كان إتحاد سيدي بلعباس ، فريق القلب “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” لا، لم أواجه صعوبات في بداية مشواري ، كما أنني واثق من نفسي ، و تلقيت الدعم من كبار الكرة العباسية، و الأسطورة الجزائرية لخضر بلومي حفزني في إحدى الدوريات الكروية، قال لي لديك مشوار كروي ناجح بإذن الله واصل عليك بالعمل، مما يجعلني أثق في قدراتي “.
ما هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” أريد اللعب في فريق يجعلني ألعب على الألقاب الفردية و الجماعية ، خاصة أنه سيكون حلمي الأول هو الإستدعاء للمنتخب الوطني ، و أحلم باللعب في ناد كبير مهما كان و أول خطواتي ستكون بإبراز قدراتي و إمكانياتي و الإلتحاق بالمنتخب و حلمي الكبير حمل ألوان شباب بلوزداد أو مولودية الجزائر “.
كيف كان التحاقك بفريق اتحاد سيدي بلعباس؟
“لا، لم أحقق بطولات أو ألقاب ، لكن لعبت سنوات إستثنائية خاصة مع إتحاد سيدي بلعباس “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” لا لم تكن صعبة على الإطلاق “.
كيف كانت فترتك في اتحاد سيدي بلعباس؟
” كان إلتحاقي بإتحاد سيدي بلعباس عندما لعبت دورة كروية هناك و فاز فريقي في الدورة ، و أبي كان يشاهد و هو من قام بمساعدتي خاصة و أن طاقم إتحاد سيدي بلعباس و المدربين القدماء رأوا إمكانياتي و مهاراتي ، الشكر الخاص للمدرب فتحي مداد و الشيخ صنور رئيس الفئات الشبانية للإتحاد ،و الشكر كذلك للمدرب المرحوم نعيمي “.
لماذا تركت اتحاد سيدي بلعباس؟
” تركت إتحاد سيدي بلعباس متأثر بسبب الإدارة التي كانت تعمل على تهميش المواهب الصاعدة ،و خاصة عندما لم يدعموني للإلتحاق بالمنتخب الوطني بسيدي موسى لفئة أقل من 15 سنة ، بكيت و وكلت الله عليهم، ثم إلتحقت بشباب سيدي بلعباس لفئة أقل من 17 سنة”.
كيف كانت فترتك في أكاديمية سيدي بلعباس؟
” كانت فترتي في أكاديمية سيدي بلعباس جد خاصة ،و فائق الإحترام و الشكر الخاص للرئيس دلاني و المدرب ذو الخبرة جمال عزايز ، لقد دعموني و ساندوني كثيرا “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية هي اللعب لفريق العمر شباب بلوزداد أو مولودية الجزائر، و سأقول أهلا بكل فريق يريد خدماتي ، و حلمي بأن يتم إستدعائي للمنتخب الوطني “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” اللاعب الذي أقلده هو نيمار ، يتم تسميتي به في الفريق و الشارع مع أصدقائي ، حلمي اللعب معه في فريق واحد “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” إذا جاءتني الفرصة للاحتراف، طبعا سأختار أوروبا ، حلمي اللعب في ناد كبير هناك و سأشرف الجزائر عامة و ولايتي خاصة ، سألعب على تحقيق الألقاب الفردية و الجماعية “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
” لم أحقق بطولات و ألقاب و لكن وصلت عدة مرات لنصف نهائي كأس الجمهورية ، و مرتين في وصيف البطولة المحترفة 1 “.
كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟
” لا بأس بتجربتي في عالم كرة القدم لحد الآن ، و الكلام عندي دائما هو الميدان “.
الفريق الذي تريد الالتحاق به الموسم القادم؟
” جاءتني عروض من شبيبة سيق معسكر و نجم بومرداس ، العاصمة لكن أريد البقاء في المحترف الأول و اللعب في نادي يلعب على الألقاب ، لربما سأعود إلى إتحاد سيدي بلعباس ،و لكن أتمنى الإلتحاق بفريق الحلم شباب بلوزداد أو المولودية “.
أهدافك المستقبلية؟
” هدفي الإحتراف و اللعب لناد كبير، و الإلتحاق بالمنتخب الوطني الجزائري “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في نفسيا هو جمال الدين عزايز الذي دربني العام الماضي في أكاديمية سيدي بلعباس، كنت كثير التدريبات و منضبطا داخل و خارج الملعب ، لكن مع هذا كان كثيرا ما يشركني كبديل أول للفريق ( Jocker ) ، و ذلك ما جعلني أكثر التدريبات و إبراز مهاراتي مع مرور الوقت ، كيما نقولوا البنك يعلم و الحمد الله تعلمت و مازال نتعلم و لن أنسى من حيث أتيت “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” أجمل ذكرى هي الوصول إلى نصف نهائي كأس الجمهورية مع إتحاد سيدي بلعباس و وصيف البطولة في نفس السنة، كانت أجمل ذكرى بالنسبة لي ، أسوأ ذكرى كانت السنة الماضية و لكن تداركت نفسي و تعلمت من بعض الأخطاء ، و أنا جد واثق في قدراتي ، ليس هنالك أفضل مني ، لم و لن أتحمل هذه الكلمة و لا أحد أفضل من الآخر إلا بالعمل و المثابرة و الجد ” .
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” أنا أساعد نفسي بنفسي و لكن أحب طريقة اللعب الجماعية و في بعض المرات أحتاج لأن أبقي الكرة عندي لكي أخرج كرات مفتاحية لزملائي للتمكن من تسجيل عدد كبير من الأهداف “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
“أشجع كلا من إتحاد بلعباس، مولودية الجزائر و شباب بلوزداد محليا وقاريا ريال مدريد “.
هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟
” أحلم باللعب للمنتخب الوطني أنا مجنون بهذه الفكرة طبعا و سأقول نعم بكل فخر أتمنى ذلك ، و أنا أثق من نفسي “.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” أثر علي الحجر الصحي بالإيجاب صراحة “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” لا زلت أتلقى الدعم من المدربين و الرؤساء و الأصدقاء و العائلة التي هي سندي الأول ، ما زلت أنا هو أنا ، متمسك في ديني و صلاتي، و كرة القدم بمثابة مهنة لي ، أريد مساعدة عائلتي ، ولدت من عائلة فقيرة و الحمد لله ، مع الوقت إذا شاءت الأقدار أن أصبح لاعبا عالميا سأتطوع في جمعية خيرية كبرى إن شاء الله، و الله شاهد على ما في القلب ، اشتقت للبطولة و الدوري و روح المجموعة و الأصدقاء ” .
ماهي السلوك التي يجب اتباعه خلال هذه الفترة؟
” أتمنى من المجتمع الجزائري و اللاعبين الشباب خاصة ، ان يتدربوا و يواصلوا العمل ، والله ما نراه في اللاعبين حاليا من أكل المهلوسات و التدخين و إستعمال الشيشا، حالة يرثى لها ، أتمنى بأن يثقوا بقدراتهم و أوصيهم بالصلاة و العمل و العمل ، والله يوفقنا لما يحبه و يرضاه. ”
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” في الختام أود أن أشكر جريدة بولا على هذا العمل و مساعدة اللاعبين ، كما أتمنى التوفيق لكم في هذا المجال، الشكر موصول لك أيضا أخي أسامة و بارك الله فيك “.
أسامة شعيب
