متفرقات

رياضيون مترشحون في الانتخابات المحلية… عريف حمزة رئيس الرابطة الولائية للملاحة الشراعية:   “تنظيف المحيط الرياضي من الدخلاء” 

أصبح شيئا مألوفا رؤية بعض الرياضيين يدخلون معركة الانتخابات بمختلف انواعها بغية المساهمة في مجال التسيير الإداري لمختلف مؤسسات الدولة، وهذا أمر يعتبر ايجابيا في حالة تولى أحدا منهم منصبا يقوم من خلاله الاشراف على القطاع الرياضي. فلا يمكن فهم الرياضيين إلا من الشخص الذي مارس الرياضة ميدانيا، كلاعب أو مسيراداري في نادي أو هيئة رياضية مهما كان نوع الرياضة المنتمي إليها. من بين هؤلاء، نذكر على سبيل المثال عريف حمزة رئيس الرابطة الولائية للملاحة  الشراعية بوهران و ناشط جمعوي و متطوع. هي خبرة و تجربة اكتسبها كمسير في مختلف الجمعيات و الهيئات الرياضية،  كما يعتبر موظفا في المجال المالي والضريبي فقد أبى إلا ان يشارك في عملية التطوير و التنمية عبر المجلس البلدي لعين الترك تحت لواء حزب جبهة المستقبل. هذه البلدية الغنية بثرواتها المتنوعة خاصة السياحية منها. كما عرفت بالمقابل ركودا رياضيا لم يسبق له مثيل من قبل في وقت كانت النوادي الرياضية تنافس على الصعيد الوطني خاصة في مجال كرة القدم. ومن أجل ذلك يريد السيد عريف دخول معترك الانتخابات. عن برنامجه يرى السيد عريف أن الأولوية تمنح للرياضيين في تسيير القطاع الرياضي و لابد من جمع العائلة الرياضية و التشاور معها عن الصيغة المناسبة لتطويره و هذا كخطوة أولى فالشورى مع أهل الاختصاص من الواجبات الشرعية لنجاح أي عمل. كما و لابد من الوقوف ضد كل الدخلاء عن القطاع و محاسبة الذين يتسببون في اهدار المال العام وتوجيهه لغير أهدافه. بالمقابل تشجيع الرياضيين و النوادي المميزين. “نعمل على فتح و بناء المنشآت الرياضية كالقاعات والملاعب الجوارية و المسابح وتشجيع الرياضة البحرية نتيجة لتميز المنطقة بهذا النوع من الرياضة على المستوى الوطني. كما يجب تغيير صورة المنطقة المشوهة و تنظيفها مما يلحق بها من شتى أنواع الانحرافات  من مختلف الآفات الإجتماعية و ان كان الجميع يعلم ان ابناء المنطقة بعيدين كل البعد عنها فلا بد من العمل على تحصين شباب المنطقة.  وسيكون ذلك عبر الاكثار من المنافسات  و الدورات في مختلف انواع الرياضة و فتح المنشآت. مع مساعدة الجمعيات و النوادي التي تقوم بالتكوين”. يقول السيد عريف الذي ختم: “كل ما نتمناه هو اقبال المواطنين على صناديق الاقتراع”.

حماز. زروقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P