الأولىالرابطة الأولىالمحلي

زرواطي لـ “بولا”: الـ “VAR” كان معطلا والساورة أقصيت ولم تقصى كرويا”

فجر رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي في حديث مع “بولا” سهرة أول امس مفاجأة من العيار الثقيل، بخصوص إستعمال تقنية الفيديو في لقاء نصف نهائي كأس الجمهورية بين فريقه شبيبة الساورة وجمعية الشلف الذي جرى في ملعب ميلود هدفي بوهران يوم الجمعة الماضي، حيث قال:” شبيبة الساورة لم يسمح لها بالإستقبال في ملعب 20 أوت ببشار،  بسبب الإصرار على إستعمال ال “VAR” في هذه المباراة، رغم أن القانون يسمح له بذلك بإعتباره سحبت الأولى في عملية القرعة، ولكن الطامة الكبرى والكارثة هي ان  تقنية الفيديو التي تم بسببها حرماننا من الإستقبال في ملعبنا ببشار، كانت معطلة في ملعب ميلود هدفي بوهران خلال مواجهتنا مع جمعية الشلف، وهو  ما وقف عليه كل الجزائريين لحظة تسجيل شبيبة الساورة لهدف التعادل، أين لم يظهر على الشاشة أي أثر لتقنية الفيديو، قبل أن يضطر الحكم  لإلغاء الهدف بحجة التسلل بعد إنتظار دام ستة دقائق، كما ان مناوشات كبيرة حدثت بين الحكام خلال فترة ما بين الشوطين بسبب العطب الذي أصاب ال”VAR”.

“هدف الساورة شرعي ولو إحتسب لتغيرت كل المعطيات”

 زرواطي واصل حديثه عن تقنية ال “VAR” بقوله: “المباراة كانت منقولة على المباشر وشاهدها كل الجزائريين، هدف التعادل لفريق شبيبة الساورة، كان شرعي ولا غبار عليه، ولكن تقنية الفيديو فشلت في إثبات ذلك، لأنها ببساطة كانت معطلة، وهذه هي الطامة الكبرى، لأننا لو إحتسب لنا هذا الهدف، لتغيرت كل المعطيات وشاهدنا مباراة أخرى ولكن للأسف هذا لم يحدث.

“الساورة تم إقصاؤها من النهائي ولم تقصى”

 الرجل الأول في بيت شبيبة الساورة، تكلم عن فشل فريقه في الوصول إلى الدور النهائي، بقوله: “ما يمكنني قوله هو أن فريق شبيبة الساورة تم إقصاؤه من منافسة كأس الجمهورية، ووضعت له كل العراقيل من أجل منعه من الوصول إلى المباراة النهائية، بداية بحرمانه من اللعب في ملعبه رغم أن القانون واضح، وصولا إلى برمجة المباراة في ملعب وهران القريب لفريق جمعية الشلف أكثر من فريق الساورة، وصولا إلى إضطرارنا للتنقل إلى وهران برا على متن الحافلة كون البرمجة المتأخرة للمباراة لم تسمح لنا بإيجاد أماكن في الرحلات الجوية المبرمجة بين بشار ووهران، وصولا إلى حرماننا من هدف شرعي وعدم قدرة ال VAR” على إنصافنا لأنه كان معطل”.

“ما تم التخطيط له نفذ بنجاح والساورة لن تلعب النهائي”

 رئيس شبيبة الساورة واصل حديثه عن إقصاء فريقه، بقوله: “كل ما صرحت به بعد عملية القرعة، بخصوص وجود مخطط دنيئ لحرمان الساورة من الوصول إلى المباراة النهائية، تجسد على أرض الواقع وشاهده الجميع، أين تم تنفيذه بنجاح والنتيجة كانت مثلما شاهدها الجميع، وضع فريق شبيبة الساورة في أسوء الظروف، حتى لا يلعب بكل إمكانياته ويقصى من الدور نصف النهائي”.

“نحن لم نهدد بالمقاطعة ولكننا نددنا بالظلم الذي تعرضنا له”

 وعن تهديده بمقاطعة مباراة الدور نصف النهائي، ثم تراجعه بعد ذلك والتنقل إلى وهران ولعب المباراة، فقال زرواطي: “نحن لم نهدد بالمقاطعة، وإنما دافعنا عن حقنا ونددنا بالظلم الكبير الذي تعرضنا له بشاهدة 42 مليون جزائري، من طرف أشخاص معروفين، عملوا ما في وسعهم لخدمة نواديهم والنتيجة كانت واضحة والمخطط الذي وضعه هؤلاء الأشخاص نجحوا فيه بإمتياز بإستعمال تقنية الفيديو كوسيلة ولكن في النهاية كانت معطلة ولم تعمل طيلة المباراة”.

“مصلحة الفريق حتمت علينا لعب المباراة في وهران”

 عن الإنتقادات الكبيرة التي وجهت له بعد موافقته على التنقل إلى وهران، رغم الظلم الكبير الذي تعرض له فريقه، فقال:” أنا أتكلم ولكن في النهاية لدي فريق، تبقى مصلحته أكبر من أي إعتبار، ونحن بعد إطلاعنا على قانون منافسة كأس الجمهورية والعقوبات التي تطال أي فريق يقاطع مباريات الكأس، خصوصا المادة التي تتحدث عن خصم ستة نقاط كاملة من رصيد الفريق في البطولة، قررنا التنقل إلى وهران ولعب المباراة، من أجل مصلحة الفريق ولا شيئ آخر، لأننا لم يكن هناك خصم للنقاط لما لعبنا المباراة.”

“نحن تجسيد مشروع الوزير الأول ولا بد من تغيير شامل”

 عن الحلول التي يراها ناجعة لإنقاذ كرة القدم الجزائرية من الفوضى التي تعيشها، بدليل مهزلة قرعة الدور نصف النهائي لمنافسة الكأس، فقال: “الوزير الأول تحدث عن قانون سيرى النار فيما يخص الجمعيات الرياضية والشروط الجديدة لتولي رئاستها ومختلف الإتحاديات والهيئات والنوادي الكروية في الجزائرية، وهذا ما نتمنى تجسيده في أقرب وقت ممكن، كون سيسمح بتولي كفاءات جامعية مهمة تسيير كرة القدم الجزائرية، وبالتالي إحداث تغيير شامل على مستوى هرم كل الهيئات الكروية والنوادي الجزائرية، ومغادرة كل الفاشلين وكل من يثبت عدم قدرته على تقديم الإضافة، حتى لو تعلق الأمر بي أنا شخصيا .”

“لن نتخذ أي قرارات في حق أي كان في الوقت الحالي”

 عن فريقه شبيبة الساورة وإمكانية إتخاذ إدارته لبعض القرارات بعد الخروج بعد الإقصاء من الدور نصف النهائي لمنافسة الكأس، فقال زرواطي: “لن نتخذ أي قرارات في الوقت الحالي في حق أي كان، سنعمل على إكمال بقية الموسم بقوة، وبعدها سيكون لنا تقييم شامل فيما يخص الموسم الكروي الحالي، الأمور الإيجابية والنقائص وما يجب أن يتخذ من قرارات على مستوى كل الأصعدة حتى نكون أقوى وأحسن في الموسم الجديد إن شاء الله مثلما عودنا أنصارنا الأوفياء في كل موسم”.

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P