حوارات

ساجي نصرالدين لاعب شباب بني ثور: “تجربتي بالإمارات كانت مفيدة ورمضان صعب بعيد عن العائلة “

السلام عليكم ورمضان كريم؟

“وعليكم السلام وصيامكم مقبول”.

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“ساجي نصرالدين من مواليد 29 جانفي 1998 بأم البواقي مهاجم أيسر”.

أين بدأت مشوارك الكروي؟

“أنا خريج مدرسة إتحاد الشاوية الذي تدرجت في فئاته الشبانية وهي من فتحت لي أبواب التألق رغم أنني لازلت أتطلع للأفضل واللعب لأحد الأندية المعروفة في بلادنا”.

كيف أمضيت في شباب بني ثور هذا الموسم؟

“” المكتوب ” أولا وكذا إهتمام مسؤولي الشباب بي حيث كانت بيننا إتصالات جادة وأنا أعرف النادي جيدا الذي دخل تاريخ الكرة الجزائرية من أوسع الأبواب كيف لا والشباب حقق أغلى لقب وهو كأس الجزائر سنة 2000 وهو ينشط في القسم الثاني وغير معروف ومنذ ذلك الحين والشباب يستقطب اللاعبين من كل الجهات”.

بطولة هذا الموسم بدايتها لم تكن موفقة تماما بالنسبة لكم؟

“بالفعل عانينا نوعا ما وكانت نتائجنا مخيبة بالنسبة للأنصار حيث كنا نحتل مرتبة مع الأواخر لولا عودتنا في المباريات الأخيرة بفضلها استطعنا تجاوز مرحلة الفراغ والنتائج السلبية، وهو ما أعطى لنا جرعة معنوية لمواصلة المشوار من أجل تحقيق اهدافنا والمتمثلة في البقاء”.

هل تغيير المدرب كان أمر إيجابي لكم؟

“الكل يعلم أن أي نتائج سلبية في الجزائر بالعموم يصاحبها تغيير في العارضة الفنية وهو ما كان بالنسبة لنا بذهاب المدرب بن سليمان الذي أحييه بالمناسبة ونتمنى له التوفيق في فريقه الجديد مولودية البيض، وتم تعويضه بالكوتش بن دريس الذي وجدنا معالمنا معه ونتائجنا تحسنت كثيرا”.

كانت لك تجربة بالإمارات حسب معلوماتنا؟

لعبت في الإمارات في القسم الثاني لفريق أكاديمية المطية قبل العودة للأرض الوطن وأنا أعتبرها إيجابية في مسيرتي وحافز مستقبلا للإحتراف لأني عشت هاته التجربة”.

كيف هي التدريبات والمباريات في رمضان؟

“التدريبات والمباريات في رمضان هي في صالحنا نحن فرق الجنوب لأننا ألفنا درجة الحرارة المرتفعة والعالية تعودنا على ذلك الحمد لله”.

لنعد ليومياتك كيف تقضيها في رمضان؟

“أستيقظ على 11 صباحا وبعد صلاة الظهر أقرأ القرآن قبل التوجه للتدريبات الساعة 15:00 في المساء أخرج لقضاء الحاجيات التي هي خاصة وضرورية في هذا الشهر (شاربات والحلويات) في السهرة نشاهد المباريات”.

رمضان بعيد عن العائلة كيف هو؟

“أظن أنه صعب نوعا ما والشيء الوحيد الذي أفتقده هو اللمة مع العائلة بالإضافة للأطباق التقليدية وكل ما يحضر رغم أن أهل ورڨلة لا تحس نفسك غريب بينهم الحمد لله تعودت على الصيام بعيدا عن المنزل منذ سنوات”.

ماهي طموحات نصرالدين؟

“كل من يجتهد يطمح وأنا أطمح للعب في القسم المحترف الأول والإحتراف في الخارج طبعا بعد تحقيق البقاء مع شباب بني ثور”.

كلمة أخيرة..

“أشكر جريدتكم التي بحق هي متتبعة لفرق الجنوب عامة وفريقي بالخصوص وأتمنى لكل طاقمها التوفيق وصحا رمضانكم ورمضان كل أهل وناس ورقلة وأنصار الخضرة بالخصوص كما أوجه سلامي الحار لعائلتي في أم البواقي”.
علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P