حوارات

ساردي منصف الملقب بإيتو لاعب في نادي الندى بوتليليس بوهران: “أمي هي من شجعتني وإن شاء الله أصبح عالميا و أسعدها”

اللاعب ساردي منصف يعتبر من المواهب الممتازة لامتلاكه مهارات عالية في كرة القدم ، هو الآن يحلم بمستقبل زاهر في هذه الموهبة إن وجد الدعم ،  فبفضل أمه التي تشجعه سطر أهدافه وهو الآن يتدرب بشكل منتظم حتى يحققها في المستقبل ، للتعريف بهذه الموهبة الصاعدة أجرت جريدة بولا  هذا الحوار معه .

عرف بنفسك للجمهور ؟

” إسمي منصف ساردي من مواليد 31 جويلية 2011 ، أدرس الخامسة ابتدائي وألعب مع نادي الندى بوتليليس بوهران  ”

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم ؟

“بدايتي ككل لاعب ، أمي لاحظت حبي لهذه الرياضة في سن السادسة عندما كنت ألعب في الشارع مع أبناء الحي ، فساعدتني للانضمام لنادي رياضي صنف الكتاكيت ، والحمد لله واصلت التدريبات وأنا الآن في صنف البراعم وبإذن الله سأكمل مشواري الكروي”.

من اكتشف موهبتك ؟

“امي هي التي اكتشفت موهبتي ولا أنسى فضلها مهما كبرت”.

من هم مدربوك ؟

“الشيخ شيريقي وهشام وماحي والأستاذ بن سكينة حمزة ، هؤلاء أشرفوا على تدريبي وتعليمي ولم يبخلوا عليّ بشيء ولازالوا يعلمونني ويسعون إلى تطوير موهبتي “.

ما هو موقعك في اللعب؟

” أنا الآن أتكون كمهاجم صريح ،كما أنني أستطيع اللعب في وسط الميدان “.

ما هو النادي الذي تود الوصول إليه في الجزائر وخارجها ؟

“أحلم واتمنى أن ألبس قميص مولودية وهران، كما أنني أود الالتحاق في المستقبل بنادي باريس سان جيرمان “.

بمن تقتدي في اللعب في الجزائر وخارجها؟

“أنا ينادونني بإيتو الصغير لأنني أشبهه، أما أنا أحب طريقة لعب محرز في الجزائر وخارج الجزائر أحب جينيور نايمر “.

هل شاركت في مباريات رسمية ؟

” نعم شاركت في العديد من المباريات الرسمية وتحصلت على العديد من الميداليات “.

كيف ترى مستوى فريقك ؟

“أنا أرى أن فريقي يلعب بطريقة جيدة لأن به لاعبين يلعبون بطريقة ممتازة ، وأتمنى أن نوفق في البطولات “.

كيف توفق بين الدراسة وكرة القدم ؟

” لدي أم رائعة تساعدني في دراستي وتشجعني لممارسة موهبتي ،كما أن مدربي ماحي يساعدني حتى وطور موهبتي “.

ماهي نصيحتك للأطفال مثلك ولديهم موهبة كرة القدم ؟

” أقول لهم لا تيأسوا بل يجب عليكم العمل والعمل حتى تحققون أهدافهكم ، لأننا  في مرحلة أين يجب أن نتعلم ونتدرب كثيرا “.

كلمة لأمك ولمدربيك؟

“من هذا المنبر أقول لأمي أنت سندي في هذه الدنيا ، أتمنى من الله أن يحفظك ويطيل في عمرك حتى تراني لاعبا عالميا ، كما أدعو الله أن يوفق مدربي ماحي في حياته اليومية “.

كلمتك الختامية الآن؟

“شكرا لجريدة بولا لأنها تسلط الضوء على المواهب الصغيرة، وربي يحفظ بلادنا وإن شاء الله أصير لاعبا كبيرا  وأصبح فخر الجزائر “.

حاورته : وداد هاشم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P