حوارات

سايح أحمد لاعب كرة قدم بفريق شبيبة الحطابة: ” طموحي هو تشريف عقدي مع الشبيبة وأداء موسم جيد والصعود معه إلى القسم الثاني هدفي “

بداية من هو أحمد؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أشكركم على هذا الحوار الشيق والالتفاتة الجميلة ، أنا سايح أحمد من مواليد 1998 بالرمشي ولاية تلمسان لاعب كرة قدم منذ طفولتي لعبت في عدة فرق والتحقت بعدة مدارس “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

” خطواتي الأولى كانت في سن مبكرة وكان في عمري 8 سنوات في فريق الرمشي أين التحقت بهم ولعبت آنذاك ، أما بعده قمت بتجربة أين تم اختياري ضمن 11 لاعب من الغرب من أجل اللعب في الجزائر العاصمة ، والتي كانت مؤهلة من أجل اللعب في نادي بارادو تم ذهبت إلى نادي وفاق سطيف تم انتقلت إلى شباب قسنطينة أيمن أمضيت لأربع مواسم معه “.

من ساعدك في دخول عالم المستديرة؟

”  أول شخص ساعدني على دخول عالم كرة القدم هو أبي أشكره  كثيرا بحيث كان هو أيضا لاعبا ، فقد آمن بقدراتي ومهاراتي ولهذا أخذني للفريق من أجل صقلها وتحسينها وتعليمي أبجديات كرة القدم وشجعني ،و  كان سندا لي في مشواري الكروي فلولاه لما دخلت هذه الرياضة وما وصلت لما أنا عليه ” .

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” صراحة لا لم أجد أي صعوبات في بداية مشواري كل شيء كان متوفرا وساعدتني كل من عائلتي المحبة لكرة القدم والمدربين الذين تدرجت معهم في كل الفئات الشبانية أشكرهم بهذه المناسبة الطيبة على كل ما قدموه لي “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟

” الفرق التي لعبت لها هي إتحاد الرمشي ،وفاق سطيف وشباب قسنطينة والآن أنا في فريق شبيبة الحطابة وإن شاء الله سيكون موسما جيدا معهم “.

ما هو الفريق الذي تحلم بتقمص ألوانه؟

” الفريق الذي أحلم بتقمص ألوانه هو إتحاد الجزائر إن شاء الله “.

ما هو سبب انتقالك إلى فريق وفاق سطيف؟

” سبب انتقالي إلى وفاق سطيف أني كنت ألعب في صنف U13 لقد تم إختياري من ضمن 11لاعب من الغرب لتمثيل الجهة الغربية و تم إختياري من طرف مسيري الوفاق بعد إعجابهم بقدراتي أين قضيت سنوات رائعة وتعرفت على لاعبين بارعين ومدربين كبار “.

كيف كانت تجربتك في فريق وفاق سطيف؟

” تجربتي في وفاق سطيف كانت جد ناجحة، بحيث أنني تعرفت على عدة لاعبين يملكون قدرات عالية ومدربين ما شاء الله عليهم، يعني تجربتي لن أندم عليها وتبقى محفورة في ذهني “.

كيف كان التحاقك بفريق شباب قسنطينة؟

” بعد تجربتي في فريق الوفاق جاءني عرض من شباب قسنطينة U18 ، لم أستطع تفويت فرصة اللعب في هذا النادي الكبير في الجزائر وأخد تحدي جديد في مسيرتي الكروية”.

كيف كان موسمك في فريق اتحاد الرمشي؟

” لقد تم الإتصال بي من طرف مسيرن الفريق الذي هو فريق القلب، لم أستطع الرفض وذلك بسبب وضعية الفريق الحرجة والمعاناة، وذلك هز قلبي على الوضعية من أجل مساعدته ورد الجميل للفريق الذي تكونت فيه “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية وهي أولا تشريفي عقدي مع شبيبة الحطابة وأداء موسم جيد من كل النواحي والصعود معه إلى القسم الثاني”.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي آثر في مند صغري هو سمير مراطلا وهو مدربي في وفاق سطيف ،ساعدني كثيرا وأحيه من هذا المنبر”.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى وهي الفوز بكأس الجمهورية أقل من 14 سنة ، أما أسوء ذكرى لا يوجد كلها كانت ذكريات جميلة “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يساعدني في الميدان هو رائد حركاش صديقي المقرب. ”

هل حققت ألقابا وبطولات؟

” نعم بالتأكيد حققت في إتحاد الرمشي 3 بطولات، وفي فريق وفاق سطيف بطولة كأس الجمهورية وفي شباب قسنطينة بطولتين “.

أهدافك مع فريق شبيبة الحطابة؟

” إن شاء آلله تحقيق الصعود مع شبيبة الحطابة إلى القسم الثاني “.

ما هو الفريق الذي تشجعه؟

” الفريق الذي أشجع محليا هو إتحاد العاصمة “.

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟

” بالتأكيد أحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري والاحتراف معه “.

بسب كورونا توقفت كل الرياضات فكيف أثر عليك الحجر الصحي هذه الفترة؟

” كنت أنظم وقتي مع فريق الحي ،كنا نأخذ ثلاث حصص في الأسبوع لكي لا أفقد التوازن الرياضي، بسبب كورونا توقفت كل الرياضات والحركة بصفة عامة ومنعتنا من عدة أشياء ولكن الحمد الله الخطر بدأ بالزوال”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي أن صحة الإنسان لا بديل لها ، وبقيت في المنزل رفقة العائلة الكريمة لمدة طويلة مع أنني كنت أشاهد المباريات القديمة التي كانت تبث وحصص التدريب الفردي أيضا “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم أواصل التدريبات دائما في القاعات الرياضية والركض في الغابات واللعب مع أصدقاء الحي أحيانا”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة؟

” نعم اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية لأن لها تأقلم خاص وممتع رفقة المدرب واللاعبين وخاصة روح المنافسة خلال المباريات وتحقيق الفوز “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” ليس شيء بل أشياء واحدة منها قبل نهاية التدريبات نجمع بعضنا بعض علي خوض المباراة القادمة بتعليمات من المدرب وتلك اللمة لها طعم خاص “.

نصيحة تقدمها للاعبين؟

” النصيحة التي يجب إتقانها هي التركيز في الملاعب واتباع كلام المدرب ، مع احترام التدابير الوقائية خاصة ونحن في هذه الفترة الأخيرة من تفشي الفيروس يجب اتخاذ الحيطة والحذر “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أشكر عائلة سايح و عائلة بن عيسي و عائلة قدوراي ،تحياتي إلى أخواتي و أصدقائي وأحبابي  إسلام و هدى ،و أشكرك صديقي على المجهودات المبذولة التي قدمتها إلي ، وأشكر جريدة بولا التي تهتم بكل الرياضات وأتمنى أن يوفقني الله في مسيرتي الكروية ،وأسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء والسلام عليكم ورحمة الله

أسامة  شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P