العالميبطولات إفريقية

سبقاق يولي أهمية قصوى للجمهور الرياضي الجزائري

دعا وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، الجمهور الرياضي الجزائري، للتوافد بقوة على الملاعب التي ستحتضن الشان، حيث قال أن الجمهور الرياضي الجزائري يعد حلقة جد مهمة في إنجاح بطولة إفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين (شان 2022) التي تحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة من 13جانفي إلى 4 فيفري 2023. صرّح سبقاق أن الجمهور الجزائري لديه شغف كبير بكرة القدم، خاصة وأن الجزائر لم تنظم مثل هذا الحدث الكروي منذ كأس إفريقيا 1990، داعيا إياه إلى الحضور بقوة لأن ذلك يدخل في إطار العمل الترويجي لهذه التظاهرة الإفريقية ورسالة قوية للهيئات الدولية بأن الجزائر من بين الدول الأكثر متابعة لكرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

واعتبر وزير الشباب والرياضة أن الحضور الجماهيري يكتسي أهمية كبيرة لا تقل أهمية عن التحضيرات التنظيمية، ولكن ذلك يجب أن يتجسد في ظروف حماسية يسودها احترام الأناشيد الوطنية للمنتخبات الإفريقية المشاركة، لأن ذلك سيبرهن للجميع أن الجزائر بإمكانها تنظيم تظاهرة مهما كان مستواها الدولي. وبعد أن اعتبر أن الترويج للطبعة السابعة يتطلب تضافر جهود كل القطاعات لأنه حدث وطني من حيث التنظيم وأيضا قاري من حيث البعد والانتساب للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أكد الوزير أنه تم إعداد برنامج ثري جدا بالتنسيق مع القطاعات الوزارية الأخرى بما فيها الثقافة والسياحة والصناعة التقليدية وبإشراف من الولاة المعنيين من أجل إقامة معارض وتنظيم حفلات ومهرجانات ثقافية على هامش الحدث الإفريقي.

وعن ظروف سير عملية بيع التذاكر التي انطلقت يوم الفاتح من جانفي عبر المنصة الرقمية تذكرتي، tadkirati.chan2022.DZ، بسعر 200 دينار للتذكرة الواحدة، أكد الوزير أن العملية تسير بوتيرة جيدة حيث تم تخصيص أوراق مؤمنة بتوجيهات من الكونفدرالية الإفريقية وتطبيقا لدفتر الشروط الذي وضع من أجل ذلك تجنبا لحدوث أي تزوير. وعلى هذا الأساس بضيف سبقاق تم فتح نقاط البيع من أجل اقتناء تذاكر الدور الأول (24 مقابلة) من بطولة إفريقيا للمحليين حيث أن الإقبال كان كبيرا من أجل حضور الحفل الافتتاحي والمقابلة الأولى للمنتخب الوطني والعملية جارية في ظروف حسنة بالنسبة للمقابلات الأخرى. واختتم الوزير بالتأكيد مرة أخرى أن الدولة الجزائرية مجندة لإنجاح تنظيم هذه الدورة وإعطاء أحسن صورة عن الجزائر.

مصطفى خليفاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P