الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان  … بيان السلطات يفضح “الجماعة” و يضع عبد الصدوق في موقف ضعف 

بعدما كشف رئيس الشركة الرياضية لسريع غليزان سيد أحمد عبد الصدوق خلال تصريحاته الأخيرة أن قرار استقالته من منصبه يعود بالدرجة الأولى إلى العراقيل التي وجدتها الإدارة الحالية منذ قدومها للفريق من طرف السلطات المحلية التي تأخرت كثيرا و بطريقة غير مفهومة في تسىريح الإعانة المالية التي كانت قد وعدت بها قبل أسابيع ،سارعت السلطات المحلية لولاية غليزان إلى الرد على البرلماني السابق، حين أصدرت بيانا أول أمس شرحت من خلاله أسباب عدم حصول النادي الهاوي لحد الآن على مبلغ مليار و نصف ،مؤكدة أن إدارة الرابيد تفتقر في ملفها للعديد من الوثائق المتعلقة بالتقارير المالية للسنة الماضية

عبد الصدوق أبدى امتعاضه من عدم تدخل السلطات لتسريح الإعانة

و كان البرلماني السابق سيد أحمد عبد الصدوق قد عبّر في وقت سابق عن امتعاضه من العراقيل التي وجدتها الإدارة الجديدة منذ مجيئها لخلافة الرئيس السابق محمد حمري ،حين أكد أنه تفاجأ من عدم رد المراقب المالي على مكالماته الهاتفية في وقت سابق ،مضيفا في الوقت ذاته أن الإدارة الحالية كانت تتمنى أن تجد كافة التسهيلات من طرف السلطات حتى تتمكن من الظفر بالإعانة المالية التي تنعش خزينة النادي الغليزاني الذي يعيش أزمة حقيقية في الفترة الأخيرة.

الولاية ردت ببيان لتنوير الأنصار و وضعت الجماعة في موقف ضعف

و أزال بيان السلطات المحلية لولاية غليزان  الغموض عن العديد من النقاط التي تحدث عنها رئيس الشركة الرياضية لسريع غليزان سيد أحمد عبد الصدوق ،الذي حاول ربط فشله في قيادة الفريق إلى بر الأمان على الأقل من الناحية المادية قبل انطلاق الموسم، بالعراقيل التي وجدتها الجماعة منذ قدومها لخلافة حمري، حين كشف أن التأخر في تسىريح الإعانة يعتبر أمرا غير مفهوما ،بل و ذهب إلى أبعد من ذلك عندما أكد أن العقبات التي يصادفها غير منطقية على الإطلاق ،غير أن بيان الولاية أكد لجميع المتتبعين أن اللوم يقع على الإدارة الجديدة التي لم تقم بتقديم التقارير المالية للسنة الماضية حتى تنعش خزينة الرابيد بطريقة سلسة و قانونية.

الإدارة الجديدة مطالبة بتقديم التقارير المالية

و جاء بيان السلطات ليؤكد مجددا أنها تبقى داعما للسريع و مرافقا له من أجل الإبقاء عليه ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى،غير أن ذلك يجب أن يكون عبر الأمور التي يخولها القانون و المتمثلة في الحصول على الإعانات المالية عبر الجمعية العامة للنادي الهاوي من خلال تقديم التقارير المالية للسنة الماضية، فضلا عن ملحق الحسابات ،كما نفت السلطات أن تكون قد طلبت التقرير المالي لسنة 2021 حسب ما صرح به عبد الصدوق.

تصريحات عبد الصدوق و حديثه عن الإستقالة أكدت أنه ينتظر الإعانات فقط

و في ظل تلويح عبد الصدوق بالإستقالة و لو أن ذلك يبقى مجرد حديث فقط بما أنه لم يمر إلى الأمور الإدارية ،فقد جاءت تصريحاته لتؤكد أنه و جماعته التي استلمت زمام تسيير بيت الرابيد خلفا لحمري ،مفلسة من الناحية المادية بما أن آمالها كانت معلقة على دعم السلطات من خلال الإعانة التي خصصتها للنادي الهاوي في وقت سابق ،حيث أن تأخر صبها في خزينة الفريق إضافة إلى ضغط اللاعبين الذين طالبوا بمستحقاتهم جعلته يفضل الإنسحاب من المشهد بما أن عاجز ماديا.

بوغرارة أمهل الجماعة لغاية مواجهة بسكرة 

من جهة أخرى و في ظل المهازل و المشاكل التي يعيشها بيت سريع غليزان منذ الصائفة و التي انطلقت مع قدوم الجماعة التي عجزت عن برمجة التربص و فشلت في تأهيل اللاعبين الجدد ،فضلا عن حادثة مقاطعة التشكيلة لسفرية بشار ،فإن كل ذلك جعل المدرب اليامين بوغرارة يسئم من الأوضاع السائدة داخل الفريق ،حيث علمنا أنه اجتمع في الساعات الفارطة مع رئيس النادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب كي يمنحه مهلة لمدة أسبوع من أجل حل المشاكل أو مغادرة الفريق

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P