الرابطة الثانيةالمحلي

سريع غليزان …عبد الصدوق ينقلب على الجماعة ولندري في طريق مفتوح للعودة إلى الرئاسة

شهد بيت سريع غليزان خلال اليومين الماضيين تحركات غير عادية جعلت أنظار الجميع مصوبة نحو رئيس مجلس الإدارة سيد أحمد عبد الصدوق وباقي المساهمين في الشركة الرياضية، ذلك بعدما دار حديث عن سحب الثقة من ابن مازونة خاصة بعد تنصيب المدير العام حكيم بوهني الذي يتكفل بالإستقدامات بصفة مؤقتة، على أن يتم انتخاب رئيس جديد في غضون الأيام القادمة، لكن مصادرنا الخاصة والمؤكدة كشفت أن كل ما قيل لم يتعد كونه كلام لن يتجسد على أرض الواقع.

عبد الصدوق دعا إلى اجتماع بحضور جميع المساهمين

حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا المؤكدة، فإن اللقاء الذي انعقد زوال الخميس، لم يكن اجتماعا رسميا ولم تعرض من خلاله أي حصيلة أو وثائق رسمية، بل لم يعرف حتى حضور جميع المساهمين، بل اقتصر الأمر على الرئيس محمد حمري رفقة ثلاثة مساهمين كانوا أمحمد عزي، عبد الصدوق فيما غاب لندري الذي قد يسجل حضوره بغليزان بداية الأسبوع الحالي.

عبد الصدوق جدّد حديثه عن الانسحاب وتبرأ ممّا يحدث 

مثلما جرت عليه العادة طيلة الأسابيع الماضية، استغل عبد الصدوق لقائه بالمساهمين ليشغل أسطوانته المعروفة والتي يتحدث من خلالها عن عدم مقدرته على المواصلة في ظل الظروف الصعبة وغياب الدعم من السلطات ومن رجال أعمال ولاية غليزان، ليؤكد أمام عزي والبقية رفضه الاستمرار على رأس الإدارة مطالبا بالتفكير في إيجاد الحلول لهذه الأزمة الإدارية، كما تبرأ من الإستقدامات التي قامت بها الجماعة خلال الأسبوع الماضي.

والمساهمون اقترحوا تنصيب لندري رئيسا

بما أن عبد الصدوق ظل يؤكد من خلال الاجتماع الودي الذي انعقد الخميس على أنه غير قادر على مواصلة تحمل مسؤولية تسيير الفريق بمفرده، فقد اقترح عليه المساهمون الحاضرون الانسحاب وفسح المجال أمام عضو مجلس الإدارة وصاحب غالبية الأسهم يوسف لندري لكي يتولى المهمة بعدها سيتم البحث عن حلول فعلية وانتظار ضبط الأمور داخل الشركة الرياضية.

الأمور لم تتعدى الكلام ولم تنتقل إلى الموثق

اللافت للانتباه في كل الزوبعة التي شهدها محيط السريع نهاية الأسبوع الماضي، هو أن انسحاب عبد الصدوق وتعيين لندري خليفة له لم يكن سوى كلام في لقاء غير رسمي، لأن المساهمين ولو كانوا يملكون الجدية في ذلك الحديث، لتنقلوا مباشرة إلى الموثق من أجل ترسيم التغيير وربح الوقت قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد بأيام قليلة.

الجماعة أكدت استمرارها من خلال بيع مڨنين

ما يؤكد أن حديث عبد الصدوق عن الانسحاب لن يتجسد على أرض الواقع، هو أن رئيس مجلس الإدارة ومعاونيه لا يزالون يتولون زمام الأمور الإدارية، بدليل أن عبد الصدوق وبعد اجتماع الانسحاب المزعوم تواصل مع مسيري نادي صفاء الخميس وتفاوض معهم عاديا حول قيمة تسريح لاعب الفريق عبد القادر مڨنين الذي ضاع من السريع في ضربة موجعة جديدة.

الأنصار قابلوا ما حدث بالسخرية والانتقاد

بعد انتظارهم كثيرا على أمل أن تتحسن أوضاع فريقهم قبل إنطلاق الموسم، تفاجأ عشاق اللونين الأخضر والأبيض بالأخبار التي روّج لها محيط الإدارة بخصوص رحيل عبد الصدوق وتعيين المساهم يوسف لندري خليفة له، حيث سخر “الشراقة” من المساهمين واصفين ما يحدث بالمسرحية التي ستعرف ظهور البطل وعدم رحيله في النهاية.

مڨنين ينتقل إلى صفاء الخميس بعد حصوله على وثائق تسريحه من الجماعة

مثلما كنا قد انفردنا بنشره في أعدادنا السابقة، فقد حسم المدافع الشاب عبد القادر مڨنين مستقبله وفضل حمل قميص نادي صفاء خميس مليانة الناشط في الرابطة الثانية هواة، في المواسم الثلاثة القادمة، حيث تم ترسيم الصفقة مساء أول أمس الخميس بعد جلسة المفاوضات التي انعقدت بأحد الفنادق المتواجدة بمدينة الشلف.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P