الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان …عزي و عبد الصدوق محل سخط الجميع لتضييعهم جيلا من شبّان السريع

لا زالت قضية تغيير قائمة رديف سريع غليزان من طرف جماعة عبد الصدوق و عزي تصنع الحدث وسط الشارع الكروي الغليزاني، و ذلك بعدما فتح أولياء اللاعبين المُبعدين النار على الإدارة الجديدة التي تسببت في موسم أبيض لأبنائهم الذين تدرجوا في مختلف الأصناف الشبانية، سيما و أن قرار الإستغناء عنهم جاء في الساعات الأخيرة للميركاتو ،كما أن ما أثار استغرابهم هو عدم اعتماد الجماعة على أي معايير في الانتقاء سوى أنها رضخت لضغط مواقع التواصل الإجتماعي.

أولياء اللاعبين اشتكوا ” حقرة الجماعة” و اتهموها بالرضوخ لضغط الشارع

كما اشتكى العديد من أولياء اللاعبين الذين تم إقصاؤهم من القائمة الجديدة الرديف التي ضبطتها الجماعة برفقة بعض المعاونين من الظلم الذي تعرض له أبناؤهم الذين تدرجوا لسنوات في الرابيد، كما تم اختيارهم من طرف طاقم بن جعدة الذي انسحب مؤخرا ،حيث كشفوا أن الجماعة رضخت لضغط الصفحات الفيسبوكية التي طالبت بإعادة لاعبي مواليد 2000 و تتسبب في إقصاء  13 لاعبا سبق لهم التتويج بكأس الجمهورية قبل سنوات.

الديون تقلصت إلى 3،6 مليار و حقوق البث لم تكف لرفع العقوبات

و رغم أنّ الجماعة حاولت استغلال أموال حقوق البث التلفزيوني من أجل تقليص حجم الديون كما فعلت سابقا في ملف الإنخراط الذي تم اقتطاع مبلغ 400 مليون منه  ،إلا أن ذلك لم يكن كافيا لرفع عقوبات المنع من الإستقدامات بما أن ديون اللاعبين المشتكين بلغت أكثر من ستة ملايير ،حيث تبقى الإدارة الجديدة بقيادة سيد أحمد عبد الصدوق و عزي امحمد مطالبة بتسديد مبلغ 3،6 مليار من أجل تأهيل اللاعبين الجدد.

عبد الصدوق و عزي لن يتمكنا من تسديد الديون قبل لقاء تلمسان

و مثلما انفردنا بنشره في أعدادنا السابقة ،فقد تأكدت الإدارة الغليزانية من عدم قدرتها على تأهيل اللاعبين الجدد و ذلك بسبب الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، حيث كان يأمل الثنائي عزي امحمد و عبد الصدوق في أن يساهم مبلغ حقوق البث التلفزيوني في تقليص حجم الديون ، إلا أنّ ذلك لم يحدث بعدما بقت 3،6 ملايير عالقة على مستوى ذات اللجنة التي تصر على تسديد جميع ديون اللاعبين المشتكين حتى تمنح الإجازات، ما يعني أن مشاركة المستقدمين الجدد في لقاء تلمسان يبقى صعبا جدا في ظل الإفلاس الذي تعني منه الجماعة.

و بوغرارة مجبرٌ على التحضير للمواجهة دون الجدد

و بما أن الجماعة تبقى عاجزة عن تأهيل اللاعبين الجدد للمشاركة في لقاء وداد تلمسان الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أسبوع واحد ،فإن ذلك سيجعل المدرب  اليامين بوغرارة مجبرا على التعامل مع القدامى فقط خلال الحصص التدريبية القادمة حتى يضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها خلال المباراة الافتتاحية للرابيد هذا الموسم، رغم أنه أقحم الجميع في اللقاء الودي الأخير أمام شباب واد رهيو.

حتى كولخير، مازاري و بركة لن يشاركوا أمام الوات

و لن تتوقف معاناة الحارس الدولي السابق اليامين بوغرارة خلال المواجهة  الافتتاحية له مع الرابيد هذا الموسم عندما يستقبل وداد تلمسان بزوقاري الطاهر، عند غياب المستقدمين الجدد الذين لم يتم تأهيلهم إلى حد الآن، بل سيفتقد التقني المليلي الثلاثي مازاري، بركة و كولخير بسبب تجديد عقودهم ولو أن الجماعة تتحمل مسؤولية تضييع إجازة الثنائي الأخير.

نحو مواجهة الرديف وديًا منتصف الأسبوع

و بما أن عجز الجماعة عن تأهيل الجدد تأكد بصفة شبه رسمية ، وهي التي اكتفت باقتطاع حقوق البث التلفزيوني لتقليص حجم الديون فقط ، فإن ذلك دفع بالمدرب اليامين بوغرارة إلى برمجة ودية ثانية منتصف هذا الأسبوع بعد الأولى التي خاضها أمام شباب واد رهيو، إذ من المنتظر أن يواجه رفقاء زايدي الفريق الرديف و هي المواجهة التي سيمنح فيها المدرب الفرصة للقدامى فقط حتى يضبط معالم التشكيلة الأساسية مع إستغلالها أيضا للوقوف على إمكانيات لاعبي الرديف الذين قد يستنجد ببعضهم لملء قائمة لقاء تلمسان.

بوغرارة كان يريد التعاقد مع لاعب إفريقي

و لأنه وقف على نقص التعداد الغليزاني خلال الحصص الفارطة خصوصا عقب مغادرة وناس و واجي في آخر لحظة، فإن ذلك جعل المدرب اليامين بوغرارة يعرض على الإدارة الغليزانية جلب لاعب من جنسية ليبيرية يشغل منصب مسترجع، سبق أن شاهد له مقاطع فيديو كما أعجب بإمكانياته كثيرا غير أن غلق باب التسجيل في الميركاتو الصيفي ضيّع الصفقة التي انزعج بشأنها التقني المليلي، خصوصا و أن المطالب المالية للاعب كانت في حدود المعقول مقارنة بما يناله لاعبو البطولة المحلية.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P