الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان .. التعداد يكتمل تدريجياً والإدارة تتعاقد مع بالغ ونكروف

بعدما افتتحت إدارة سريع غليزان الميركاتو الصيفي بالتعاقد مع الحارس بوسدر والمهاجم مهدي قادري، تواصلت عملية الاستقدامات في البيت الغليزاني بوتيرة سريعة، وذلك بعدما وقع مهاجم شباب قسنطينة على عقده مع الرابيد لمدة موسمين، ليكون بذلك صاحب 32 ربيعا ثالث صفقات الفريق خلال الموسم الجديد.

نكروف وقع هو الآخر لمدة موسمين

رضا نكروف
رضا نكروف

ولم يكن بالغ الوحيد الذي وقع مع الإدارة الغليزانية أمسية الخميس، حيث رسّم أيضا متوسط ميدان مولودية سعيدة رضا نكروف تعاقده مع الرابيد، وذلك بعدما أمضى على عقد لمدة موسمين مع الفريق، حيث سبق للاعب تقمص ألوان اتحاد الحراش، كما أنه أجرى التجارب مع الرابيد سنة 2016 خلال فترة إشراف معز بوعكاز على الرابيد لكنه لم يتمكن من إقناع الإدارة وقتها.

بالغ:” أنا سعيد بالتوقيع مع الرابيد وسأعمل على تقديم الإضافة”

أبو سفيان بالغ
أبو سفيان بالغ

وأبدى المستقدم الجديد لسريع غليزان واللاعب السابق لشباب قسنطينة أبو سفيان بالغ، استعداده الكبير للعب بألوان الرابيد، بالإضافة إلى أهم طموحاته المستقبلية رفقة الفريق الغليزاني.

“أشكر إدارة السريع على الثقة الكبيرة التي وضعتها في”

وفي أول تصريح له عقب توقيعه على عقده رفقة السريع، شكر اللاعب بالغ إدارة الفريق على الثقة الكاملة التي وضعتها فيه، وقال بخصوص ذلك: “أشكر إدارة السريع على الثقة الكبيرة التي وضعتها في شخصي وأهدف مستقبلا إلى عدم تخييب ظنها”.

” أنا سعيد بتوقيعي مع السريع وسأسعى لإسعاد الأنصار “

كما أبدى بالغ سعادته الكبيرة عقب انضمامه للفريق الغليزاني، بالإضافة إلى ارتياحه الشديد بعد الترحيب الذي حظي به من طرف إدارة الفريق، وأورد قائلا: “إدارة الفريق رحبت بي كثيرا والمفاوضات جرت بشكل سريع وأمضيت على عقد لمدة موسمين وسأسعى لتقديم الإضافة لأكون عند حسن تطلعات الأنصار “.

حمري مطالب بالفصل في أمر الطاقم المساعد وتوضيح سبب غياب سوقار

محمد سوقار لاعب سريع غليزان
محمد سوقار لاعب سريع غليزان

بعيداً عن عملية الإستقدامات التي تقوم بها إدارة سريع غليزان في سرية تامة، فضلاً عن عدم توصل حمري لاتفاق لحد الآن مع الطاقم الفني المساعد للمدرب سي الطاهر شريف الوزاني، تتواصل استعدادات رفقاء الحارس مصطفى زايدي وسط أجواء هادئة نوعاً ما، في انتظار المرور إلى مرحلة الجد من أجل بلوغ الجاهزية المطلوبة لخوض التربص الذي لم يتحدد مكانه بعد.

الغيابات تواصلت ولكن…

بعد أن كانت الغيابات السمة الأبرز خلال اليومين الأولين للتحضيرات التي لم تحقق الهدف الذي كان مرجواً منها، خصوصاً أنها تأثرت كثيراً بانشغال ادارة حمري في عملية الإستقدامات وكذلك بقاء نصف التعداد تقريباً بعيداً عن أجواء التحضيرات، فقد عرفت الحصص التدريبية التي أجراها السريع نهاية الأسبوع تحسن الأجواء بالمقارنة مع البداية، خاصة أن الغيابات المسجلة أصبحت تتناقص من يوم لآخر بالتحاق كل من نمديل، مازاري، علاق والحارس زايدي.

تسوية حمري لأجرة شهرية هدأت اللاعبين

مثلما أشرنا إليه خلال أعدادنا السابقة، فإن رئيس مجلس إدارة سريع غليزان محمد حمري كان قد أكد تسويته لأجرة شهرية إلى جميع عناصر الفريق ذلك ما ساهم نوعاً ما في امتصاص الغضب الذي خيم على اغلب ركائز الفريق منذ توقف البطولة، وهو الأمر الذي أعاد الهدوء للبيت الغليزاني.

رفقاء علاق التحقوا تباعاً بالتدريبات

اللافت للانتباه خلال تدريبات السريع الغليزاني وخاصة في اليومين الماضيين، هو تناقص عدد الغيابات المسجلة في الحصص التدريبية بشكل إيجابي، حيث التحق معظم اللاعبين بالتدريبات وباشروا تحضيراتهم للموسم الجديد، من بينهم متوسط الميدان الدفاعي فؤاد علاق وكذلك زهير نمديل، الأمر الذي سمح للطاقم الفني بالشروع في تطبيق البرنامج الذي سطره لهذا الأسبوع.

الإدارة لم توضح سبب عدم التحاق سوقار

مقابل التحاق معظم عناصر التشكيلة الغليزانية بالتدريبات، تواصل غياب هداف الفريق محمد سوقار رغم أن الطاقم الفني يقترب من إدخال لاعبيه لمرحلة الجد، حيث لم يتمكن صاحب الـ 35 سنة بعد من مباشرة تحضيراته للموسم الجديد لكن الإدارة لم توضح لحد الآن سبب غيابه عن التحضيرات.

حديث عن انزعاجه من الإدارة

وبما أن هداف الفريق الموسم الفارط سوقار، لم يلتحق بالتدريبات خلال الأيام الماضية، فإن ذلك فتح الباب أمام بعض التأويلات، خصوصا وأن أطرافا مقربة من ابن مدينة غليزان أكدت أنه منزعج من طريقة تعامل الرئيس حمري محمد مع اللاعبين فيما يتعلق بقضية المستحقات العالقة وهو ما أكده اللاعب من خلال رفضه الرد على اتصالات رئيس مجلس الإدارة في الأيام الماضية.

الوزاني يواصل الإشراف على التدريبات لوحده

رغم مرور أسبوعين كاملين على التعاقد مع المدرب شريف الوزاني، يواصل التقني الوهراني الإشراف على تدريبات السريع لوحده ومن دون أي مساعد، الأمر الذي بدأ يطرح التساؤلات بشدة وسط متتبعي شؤون الفريق الغليزاني، حول ما إذا كان إشراف تقني واحد على تحضير الفريق سيكون جيداً بالنسبة إلى التشكيلة التي ينتظرها مشوار صعب للغاية في المرحلة المقبلة، خصوصا وأن حمري لم يفصل بعد في الطاقم المساعد الذي اقترحه سي الطاهر.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P