الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 18 من الرابطة المحترفة الأولى  ” سريع غليزان vs أولمبي المدية (غدا سا 15)”  الرابيد يبحث عن نقاط المدية لنسيان خيبة الخماسية 

سيكون سريع غليزان ظهيرة الغد مع مواجهة في غاية الصعوبة وذلك عندما يستقبل بداية من الثالثة زوالا ضيفه أولمبي المدية بملعب محمد بومزراق بالشلف لحساب الجولة الثامنة عشر من الرابطة المحترفة الأولى، في لقاء يطمح من خلاله الرابيد إلى تجاوز خيبة الخماسية التي تلقاها في قسنطينة من خلال كسب النقاط الثلاث التي تعيد الهدوء للبيت الغليزاني الذي عاش ضغطا رهيبا خلال الساعات الماضية، غير أن مهمة الوزاني ولاعبيه لن تكون سهلة أمام منافس حقق انطلاقة قوية في البطولة رغم تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة.

النقاط الثلاث وحدها هي التي ستعيد الهدوء للرابيد 

ولأن السريع فشل في العودة بنتيجة إيجابية من خرجته إلى قسنطينة، ليس هذا فحسب بل عاد بهزيمة ثقيلة فتحت الباب أمام الإنتقادات حول المستوى الذي ظهرت به التشكيلة في تلك المباراة، فإن ذلك يجعل العناصر الغليزانية مطالبة بالتعويض والفوز بنقاط المدية التي ستكون كفيلة بإعادة الهدوء لبيت الرابيد الذي هو ليس مستعدا إلى هزات جديدة، خصوصا وأن الفريق يحتل مركزا غير مريح في جدول الترتيب قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب.

المأمورية لن تكون سهلة في ظل الغيابات

ورغم أن رفقاء شادولي سيدخلون مباراة اليوم بنية تعويض الهزيمة الأخيرة، غير أنهم لن يكونوا في طريق مفتوح ذلك الهدف الذي ستعقده الغيابات التي شهدتها تشكيلة الوزاني المتواجدة بمدينة الشلف منذ يوم أمس، حيث تحوم الشكوك عن مشاركة كل من عواد ومازاري وحيتالة فيما تأكد غياب بركات والمنور.

التعثر قد يدخل الفريق في أزمة حقيقية 

وحاول الطاقم الفني التطرق خلال الحصص التدريبية السابقة لأهمية مواجهة المدية التي لا مجال فيها لتعثر جديد، سيما في ظل إقتراب الرابيد من مناطق الخطر، إذ أن الفشل في الفوز بالنقاط الثلاث كاملة سيدخل الفريق ليس في أزمة نتائج فقط، بل سيكون كافيا لإجراء العديد من التغييرات على مستوى الطاقم الفني خاصة وأن سي الطاهر شريف الوزاني أسّر لمقربيه هو الآخر عن استعداده للرحيل في حال سجل رفقاء بوعزة تعثرا جديدا أمام أبناء التيطري.

البعض تحدث عن مغادرة شريف الوزاني في حال الهزيمة

وفتحت الخسارة الأخيرة للسريع في قسنطينة الباب للحديث مجددا عن مستقبل المدرب شريف الوزاني مع الفريق، وهو الذي لم يخف إنزعاجه خلال حصة الإستئناف من الطريقة التي يسير بها الرئيس حمري النادي وذلك بعدما تجاوز قضية رفض اللاعب رابح عايش المشاركة مع الرديف أمام السياسي الجمعة الماضي، حيث عاد الأخير للتدريبات بطريقة عادية ودون أدنى تحرك من الإدارة، وهو الأمر الذي أغضب كثيرا شريف الوزاني ودفعه للتفكير جديا في المغادرة خصوصا إذ فشل في تحقيق الفوز خلال لقاء المدية.

مشاركة عواد ومازاري محل شك

ولم يستقر الطاقم الفني بعد على مشاركة الثنائي عواد ومازاري في لقاء اليوم أمام أولمبي المدية، خصوصا عقب تضييعهما للحصة التدريبية التي سبقت تنقل الفريق إلى الشلف. يذكر أن اللاعبين غادرا مواجهة شباب قسنطينة خلال منتصف الشوط الأول بعد تعرضهما لإصابة عضلية.

الطاقم الفني سيجري العديد من التغييرات 

وبما أن التشكيلة التي إعتمد عليها الوزاني في اللقاء الأخير مرت جانبا، فإن ذلك جعل التقني الوهراني يعيد حساباته بشأن بعض الخيارات التي لم تقدم ما كان منتظرا منها، حيث وقفنا على الحصص التدريبية الأخيرة على نية الطاقم الفني في إحداث العديد من التغييرات على مستوى الفريق وخصوصا في خطي وسط الميدان والدفاع اللذان ضاعا أمام السنافر وسجلا هزيمة هي الأثقل للرابيد منذ عدة مواسم.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P