ألعاب البحر المتوسط 2022الأولى

خلال ندوة نشطها في منتدى جريدة الجمهورية … سليم داده رئيس لجنة مراسيم الافتتاح والاختتام وتنظيم الأنشطة الثقافية: “نجاح حفل الافتتاح هو نجاح الألعاب المتوسطية”

احتضنت جريدة “الجمهورية” ندوة صحفية نشطها رئيس لجنة مراسم الافتتاح والاختتام وتنظيم الأنشطة الثقافية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، السيد “سليم دادة”، التي أفصح خلالها عن عدة نقاط هامة سيتم ادراجها خلال العرس المتوسطي، من بينها حفلي الافتتاح والاختتام. كما عرض أبرز محاور الأجندة الثقافية للتظاهرة المتوسطية. في كلمة ألقاها “سليم دادة”، رئيس لجنة مراسم الافتتاح و الإختتام أكد خلالها أن الهدف من الندوة الصحفية هو تقديم حوصلة حول تقدم أشغال لجنته التي ترأسها يوم 19 جانفي 2022 بتكليف من محافظ الألعاب المتوسطية عبد العزيز درواز، مضيفا أن المهمة التي يتولاها صعبة وأنه قبل التحدي للمساهمة في إنجاح هذه الطبعة من الألعاب المتوسطية و التي يريدونها أن تكون الأجمل على الاطلاق.

 منتدى جريدة الجمهورية
منتدى جريدة الجمهورية

أربع محاور تخص حفلي الافتتاح والاختتام

أما عن حفلي الافتتاح والاختتام، فقد قسمت إلى أربعة محاور، حيث سليم دادة في هذا الخصوص: “مؤشر حفل الافتتاح هو الواجهة الإعلامية الأولى، هو الحدث الذي ينقل على المباشر، لذا فنجاحه هو نجاح الألعاب وفشله هو فشل الألعاب”. مضيفا، أن حفل الافتتاح سيركز فيه المصممون على “تاريخ الجزائر. كما سيروي بين طياته القصة الجزائرية، الوهرانية وتاريخ الرياضة كذلك. سيروي حكاية عن البعد التاريخي والثقافي للباهية بمختلف ثقافاتها، ثراتها، عاداتها وفنانيها”. مؤكدا في ذات السياق أن سيناريو الافتتاح يحتوي على عدة عناصر تضم رسالة حديثة. حيث تم اختيار المؤسسة التي ستقوم بالتنفيذ الفني والتقني لهذا السيناريو. حيث تم نشر إعلان لاختيار المؤسسة المعنية عن طريق صفقة. بعد تقديم العروض تم اختيار المؤسسات التي لها القابلية والإمكانيات لتنفيذ البرنامج المسطر خلال حفل افتتاح الألعاب المتوسطية. مضيفا، انه من بين العروض مؤسسات أجنبية مشاركة في المناقصة. لينوه أن اختيار هذه المؤسسات يعتبر مبدئيا وقد تم تكليف الديوان الوطني للثقافة والاعلام للمساهمة كشريك جزائري في الجانب الإداري. أما فيما يخص المرحلة الثانية، قال عنها رئيس لجنة حفلي الافتتاح والاختتام، “انطلقت خلال شهر فبراير وهي صياغة السيناريو. سيناريو مراسيم الافتتاحية مدته ساعتين. أما حفل الاختتام فقد برمجة مدته حوالي 72 دقيقة. مؤكدا أن الحفل سيكون بهيجا، فنيا بالدرجة الأولى خاصة وأنه سيتزامن مع ذكرى عيد الاستقلال.

مرحلة كتابة السيناريو انطلقت شهر فيفري

هذا و أوضح سليم دادة خلال الندوة أن فريقا يجهز حاليا فلم وسيناريو الحفلين قائلا: “يوجد فريق يكتب العروض الفنية، الموسيقية ويعد التصاميم والصور مع تركيب و انتاج فيديوهات، ليتم عرضها خلال حفل الافتتاح، أي يمكن القول أنه قد تم تشكيل مخبرا كبيرا لتجهيز عدة أعمال سيتم عرضها خلال الحفل” .

المرحلة الرابعة سيتم تحضيرها يوم 24 جوان والتي سيتم خلالها تصميم الفيديوهات لتكون جاهزة للعرض في الغد مباشرة، أضاف السيد دادة.

حفل الافتتاح على الساعة العاشرة ليلا بمركب بلقايد الجديد 

أما عن مكان حفل الافتتاح، قال سليم دادة خلال الندوة أنه سيكون مبرمجا على الساعة العاشرة ليلا على مستوى المركب الأولمبي الجديد بوهران، وذلك بحضور الأسرة الإعلامية من كل أنحاء العالم. موضحا أن عرض النشاطات الثقافية من شأنه الترويج للسياحة والثقافة الوهرانية والجزائرية ككل. هذا أيضا تمت دراسته، حسب نفس المتحدث. كما أن للمسرح دور كبير خلال هذه التظاهرة من أجل التعريف بالموروث الثقافي أيضا، والذي سيتخلله حضور للفن الجزائري المعاصر، من رقص، سينما، مسرح، موسيقى والفنون البصرية. أما الفائدة من كل هذا، تقديم كل ما هو مفيد وذو مستوى عالي.

ثلاثة مهرجانات موسيقية ستروج للألعاب المتوسطية بوهران 

هذا وقد تحدث سليم دادة عن المهرجانات التي ستقام خلال العرس المتوسطي. ذكر ثلاثة مهرجانات ستزيد العرس المتوسطي جمالا ورونقا حيث قال: “مهرجان محلي، وطني ودولي، هذا ما تم تحضيره. أعطي مثال عن الرقص التقليدي لولاية سيدي بلعباس والذي استفاد المشاركين فيه من مقر هنا في وهران. المهرجان المحلي للأغنية الوهرانية سيكون حاضر أيضا. أما المهرجان الدولي وهو مهرجان صيف الجزائر، فهو تحت اشراف وزارة الثقافة الذي سيعود من جديد بعد انقطاع للترويج للألعاب المتوسطية بمسرح الهواء الطلق بوهران. مهرجان آخر أو ما يسمى بأيام المسرح، سيتم خلاله عرض 30 مسرحية في الساحات العمومية خلال الألعاب المتوسطية. مسرح عبد القادر علولة أيضا سيحتضن عدة مسرحيات خلال السبعة أيام، بمشاركة عدة دول من بينها مصر، تونس، إسبانيا وفرنسا”.

السينما، الكتاب و الفنون البصرية معنية كذلك..

أما عن السينما قال سليم دادة: “سيتم عرض أفلام دول البحر الأبيض المتوسط بمشاركة كل الدول التي سجلت حضورها خلال التظاهرة، بما فيها الأفلام الكلاسيكية، عصرية الجزائرية خاصة التي عرفت رواجا كبيرا. فيما يخص الفنون البصرية، سيتم تحضير معرض فني بالمعهد الخاص، بمساهمة عدة ولايات من بينها تلمسان، سيدي بلعباس وعين تموشنت وذلك قبل انطلاق الألعاب ب 10 أيام والتي تدخل في إطار تزيين المدينة”.  أما بالنسبة للكتابة والأدب فقد قال: “15 كاتب وأديب سيرافقون العرس المتوسطي من أجل كتابة كل ما سيجري خلال الألعاب من أجل وضع الأحداث في كتاب يطلع عليه أولادنا مستقبلا حتى لا ينسى التاريخ.”كما سيكون هناك كتاب رسم سيشارك فيه 26رسام من الدول التي ستسجل حضورها خلال التظاهرة المتوسطية من أجل ترك بصمة ووضعه كشاهد للتاريخ. آخر أمر أكده السيد دادة أنه سيتم إقامة معرض تاريخي للتعريف بكل المراحل التي مرت بها الجزائر عبر التاريخ، والتضحيات التي قام بها أبطال الجزائر خلال العصور الماضية. أيضا سيتم التعريف بالشخصيات الجزائرية الكبيرة.

مسابقة أحسن جينغل شارك فيها 62 موسيقي وتم قبول 52 منهم 

فيما يخض المحور قبل الأخير، تكلم رئيس اللجنة عن مسابقة أحسن “جينغل موسيقي” والذي تعتبر وضيفته مرافقة مراسيم الاحتفاء بالميداليات في كل الرياضات. حيث قال أنه يجب أن تتسم بالخصوصية المميزة لوهران و الجزائر. على هذا الأساس، أعطت لجنة التنظيم فرصة لجميع الشباب الراغب في المشاركة في هذه المسابقة والذي بلغ عددهم حوالي 62 مشارك مترشح من بينهم 31 محترف في الموسيقى. أما عن مستوى المشاركة فقد اعتبرها دادة جيدة. حيث تم انتقاء 52 ملف من بين 99 عمل، تم تكليف لجنة خاصة تقوم بعملية الانتقاء حيث عمل هذه اللجنة اتسم بالصرامة من أجل اختيار أحسن الأعمال. هذا وسيشارك “سليم دادة” في الجنغل الموسيقي بحكم انه يعتبر قائد أوركسترا ومؤلف موسيقي ورئيس لجنة مختصة، كذلك سيشارك أمين آيت هادي، وأندريا كتوشوهو، عازف إيطالي و لاكاغام، مؤسسة موسيقية معروفة. سيشارك أيضا سامي قبوبا من العاصمة وحمزة بوصتفي موسيقي هاوي. هو ليس مشهورا لكنه من بين الناجحين هذه المسابقة حسب ما أكده سليم دادة.

تغطية: أسامة شعيب

تصوير: مكالي .ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P