حوارات

سمير بوشيبة (حارس مرمى شباب الحناية): “هدفي الاحتراف في أوروبا وتقمص ألوان المنتخب الوطني”

كان لجريدة بولا الرياضية حوار خاص مع أحد المواهب الشابة الصاعدة التي تنشط في بطولة ما بين الجهات، ويتعلق الأمر بحارس مرمى شباب الحناية، سمير بوشيبة، صاحب ال21 ربيعا، الذي يتألق من مباراة إلى أخرى مع ناديه هذا الموسم. سمير بوشيبة سبق له تقمص ألوان شباب عين تموشنت لعدة مواسم. ويؤكد لنا حارس عرين شباب الحناية من خلال هذا الحوار بأن هدفه هو البروز أكثر في الساحة الكروية، واللعب في أعلى المستويات. بوشيبة فتح لنا قلبه وتحدث عن مسيرته الكروية وأهدافه المستقبلية.

عرف نفسك للجمهور..

 “بسم الله الرحمن الرحيم. شكرا لجريدة بولا على هذه الالتفاتة. معكم بوشيبة سمير، تاريخ ميلادي 12 جوان 2001. أسكن ببلدية واد الصباح بولاية عين تموشنت. أنا لاعب كرة قدم مع نادي شباب الحناية الناشط في بطولة ما بين الجهات، ومنصبي هو حارس مرمى”.

كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟ ومن هي الفرق التي تقمصت ألوانها؟

 “بداياتي مع كرة القدم كانت مماثلة لكل الأطفال تقريبا، أي في الشارع مع أبناء الحي. بعدها التحقت بفريق أمال واد الصباح، أي فريق مسقط رأسي، أين تعلمت الكثير من أبدجيات الكرة، وزاد طموحي أيضا من أجل النجاح. بعدها ذهبت من أجل إجراء تجارب مع نادي شباب عين تموشنت، لأقضي هناك خمسة سنوات، لأوقع هذا الموسم مع فريق شباب الحناية.”

لماذا اخترت كرة القدم عن باقي الرياضات؟

 “اخترت كرة القدم عن باقي الرياضات لأني من عائلة رياضية، وأسكن في حي يتنفس كرة القدم. كما أنني مصمم على النجاح في عالم كرة القدم وتحقيق مسيرة في المستوى إن شاء الله.”

ما هي أجمل مباراة لعبنها لحد الساعة؟

 “المباراة التي لا أزال أتذكرها تعود للموسم الكروي 2018/2019 وهو الموسم الذي لن أنساه أبدا، حينها كنت أتقمص ألوان شباب عين تموشنت وتألقت معه في العديد من المباريات أبرزها ضد مولودية وهران ومولودية بجاية في منافسة كأس الجمهورية. أتذكر بأننا بلغنا في ذالك الموسم الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية وكان لدينا فريق متكامل وجيد.”

أما بخصوص أسوء مباراة خضتها في مسيرتك الكروية؟

 “كانت في نفس العام أيضا وبالتحديد في منافسة كأس الجمهورية، عندما خسرنا بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد إقصائنا بركلات الترجيح ضد فريق أمل بوسعادة”.

ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها في كرة القدم؟

 “هدفي الأول هو اللعب في المستوى العالي مع أعرق الأندية الجزائرية، ومن ثم الاحتراف في أوروبا وتمثيل المنتخب الوطني إن شاء الله”.

من هو المدرب الذي تحلم باللعب تحت إشرافه؟

 “حلمي هو اللعب تحت إشراف المدرب القدير بوعلام شارف مكتشف العديد من المواهب. كما أنني أحلم بالعمل مع مدرب الحراس وحامي عرين المنتخب الوطني سابقا، الوناس قواوي.”

من هو الفريق المحلي الذي تتمنى اللعب فيه مستقبلا؟

 “حلمي تقمص ألوان أحد الأندية العريقة على غرار وفاق سطيف، شباب قسنطينة، إتحاد العاصمة أو شباب بلوزداد. وسأعمل جاهدا حتى أصل إلى مبتغاي إن شاء الله.”

من هو قدوتك في منصب حراسة المرمى؟

 ” قدوتي في حراسة المرمى هو حارس المنتخب الإيطالي جيان لويجي بوفون. أما محليا فهو أسامة ليتيم.”

كيف تقيم مستوى حراس مرمى البطولة المحلية؟

 “منصب حارس مرمى يمثل مهمة صعبة ومسؤولية كبيرة. فلا يمكن انتقاد أي حارس أو التقليل من قيمته. لكن على العموم يبقى مستوى حراس البطولة الوطنية متوسط. وخير دليل على ما أقول هو عدم تواجد حراس شباب من البطولة المحلية في المنتخب الوطني الأول. هناك العديد من الأسباب وراء هذا، وهي عدم وضع الثقة في الشباب، ومنحهم الفرصة الكاملة. أتمنى أن تتحسن الأوضاع لأن البطولة الوطنية ولادة ويوجد بها العديد من المواهب.”

من هو النادي المفضل بالنسبة لك؟

 “النادي الذي أشجعه هو برشلونة الإسباني. في المنتخبات، وبعد المنتخب الوطني بطيعة الحال، فإنني من مشجعي المنتخب الإيطالي.”

هل لديك رسالة معينة تريد توجيهها إلى شخص أو جهة معينة؟

 “أشكر القلة من الأشخاص الذي وقفوا معي وساندوني معنويا. كما لا أنسى فضل والدي الذي هم دائما بجانبي. وإن شاء الله سأسعدهم وأرد لهم خيرهم. أشكر كل المحبين الذين يتابعونني في الملعب وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.”

كلمة أخيرة..

 “في الأخير أعد محبي شباب الحناية بتحقيق هدف البقاء في بطولة ما بين الجهات لهذا الموسم. وشكرا مجددا لجريدة بولا على هذا الحوار. دمتم سندا لنا وللرياضة بصفة عامة.”

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P