كان لجريدة بولا الرياضية حوار مع رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية السانيا، شالة جمال الذي تحدث عن واقع كرة القدم بالسانيا. رئيس البلدية أكد بأنه لن يتخلى عن فريق القلب، نصر السانيا الذي تربى فيه كلاعب ومشجع، مؤكدا بأنه سيبقى سندا للنادي. كما قال شالة أيضا أنه سيتم تشكيل “ديركتوار” يتولى تسيير شؤون الفريق، وبأن البلدية تقدم كامل الدعم لمختلف الجمعيات والنوادي الرياضية كل حسب إمكانيتها.
يجمع أنصار ومحبي النصر بأنك تقوم بعمل كبير خدمة للفريق..
“نعم، أنا أقوم بواجبي اتجاه النادي. فقانونيا عندما يكون هناك فراغ في أحد النوادي أو الجمعيات الرياضية، وجب تدخل البلدية لإيجاد الحلول المناسبة. ولهذا نحن كمجلس شعبي بلدي متواجدون مع النادي حتى نعيد له الاستقرار. وأنا كوني ابن ومشجع للنادي وسبق لي تقمص ألوان هذا النادي العريق لن أتخلى عنه في مثل هذه الظروف أبدا.”
كان لكم اجتماع مع اللاعبين الأسبوع الماضي، فما هي النتائج التي خرجتم بها؟
” نعم. لقد كان لنا العديد من الاجتماعات مع المكتب المسير لكن لم يكن هناك نتائج إيجابية. حيث أن المكتب فقد الثقة في المواصلة لأسباب تخصهم ونحن نحترم هذا القرار. لهذا اجتمعنا مع اللاعبين الذين لم يتدربوا منذ شهر كامل، وأخذنا قرارات من أجل العودة إلى أجواء التدريبات، ومواصلة المغامرة مع النادي. الحمد لله، فلقد استجابوا لنا وحضروا وخاضوا لقاء الداربي ضد مديوني وهران وفازوا بالنقاط الثلاثة. كل هذا جاء بسبب الإرادة الكبيرة والإتحاد على الرغم من النقص البدني الذي يعاني منه اللاعبين جراء التوقف.”
ما هي الحلول المرتقبة؟
“في ظل الحالة التي يعيشها النادي، يبقى الحل بين الديجياس و المكتب الحالي. بنسبة كبيرة سيتم تشكيل “ديركتوار” يسير النادي إلى غاية نهاية الموسم. ونعد أنصار السانيا بالكثير من الأشياء الجميلة في قادم المواسم.”
ماذا عن الملعب البلدي باهي عمر، وهل هناك برنامج خاص لترميمه؟
” نعم أعد أنصار و أبناء السانيا بترميم الملعب كليا، و تغطية المدرجات مع ترميم غرف تغيير الملابس. لأن هدف الفريق الموسم القادم إن شاء الله سيكون اللعب في القسم الثاني إن شاء الله.”
ما تعليقك عن الأحداث الأخيرة التي عرفتها المباراة الماضية بين وفاق السانيا وشباب ماسرة؟
” ليكن الجميع على علم بأن الأمن كان متواجد بكثرة في الملعب خلال تلك المباراة. هذه الأحداث ليس لها علاقة بنقص الأمن الذي كان حاضرا. وتلك الأحداث كانت بين اللاعبين فوق أرضية الميدان. أنا شخصيا كنت حاضر في الملعب والأمن كان هنا بقوة والمشكل كان داخل أرضية الميدان.”
في الأخير، ما هي الأهداف التي تسطرها البلدية مع نوادي وجمعيات السانيا؟
” ليكن في علمكم أن السانيا فيها كل الرياضات الجماعية و الفردية، حيث لدينا العديد من الجمعيات و الأندية الرياضية. نحن كمجلس شعبي بلدي ندعمها كلها، لكننا نقدم الدعم على حسب الطموح والعمل والإمكانيات وحتى المستوى. بما أن بلدية السانيا منطقة صناعية بامتياز سنحاول جلب الممولين والداعمين.”
حاوره: نبيل شيخي
