الرابطة الأولىالمحلي

شباب قسنطينة 4-0سريع غليزان … جراح الرابيد تتعمق بقسنطينة

تكبد فريق سريع غليزان هزيمة ثقيلة بنتيجة أربعة أهداف دون رد في المباراة التي حل فيها أمس ضيفا على فريق شباب قسنطينة، ضمن فعاليات الجولة ال23 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهي الخرجة التي زادت جراح أسود مينا أكثر من أي وقت مضى وقلت حظوظهم في البقاء ضمن فرق قسم الكبار.

بلحلول يباغت الرابيد

وبعد سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض منذ بداية اللقاء، استطاع فريق شباب قسنطينة أن يفتتح باب التسجيل قبل نهاية الشوط الأول مطلقا رصاصة الرحمة على رفقاءه، ليواصل هجوم العميد ضغطه حيث استطاع أن يضيف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع لكن حكم المباراة رفضه بداعي التسلل.

لقجع يعمق النتيجة مع بداية الشوط الثاني

بعد عودة الفريقين من غرف تغيير الملابس واصلت الآلة الهجومية للشباب القسنطيني هجوماتها بغية تأكيد النتيجة المسجلة في المرحلة الأولى، لتضيف الهدف الثاني مباشرة بعد دقيقتين من انطلاق المرحلة الثانية عن طريق المهاجم لقجع الذي سجل هدف الأمان لفريقه وقضى على أحلام الراييد في الدقيقة 47.

ديب يضيف الثالث

بعد هذا الهدف الثاني انهار كلية رفقاء بوسدر في الوقت الذي حاول خلاله الطاقم الفني الغليزاني تدعيم الهجوم بإقحام عايشي، ما فتح المجال أمام أبناء مدينة الجسور المعلقة للعب بأريحية أين واصلوا هجوماتهم لتوسيع النتيجة، وهو الأمر الذي تحقق لهم في الدقيقة 62 عن طريق ديب الذي استغل هجمة معاكسة ليضع الكرة في شباك الضيوف.

حمزاوي يختتم مهرجان الأهداف

هذا ولم يكتف أصحاب الأرض بالنتيجة المسجلة، حيث عمقوا الفارق بإضافة الرابع عن طريق البديل حمزاوي الذي خلف لقعج، وذلك في الدقيقة 86 بعد عمل منسق انتهى بوضع الكرة في شباك الحارس الغليزاني بوسدر الذي تلقت شباكه نتيجة ثقيلة مرة أخرى.

ولد حمو يعود للتشكيلة الأساسية

عرفت تشكيلة فريق سريع غليزان تغييرا واحدا قام به الطاقم الفني بقيادة المساعد مرزوق المعين خلال هذا الأسبوع على رأس العارضة الفنية، مقارنة بتلك التي تعادلت في الجولة الفارطة داخل الديار أمام إتحاد العاصمة، تمثل في استعادة نوفل ولد حمو لتشكيلة الأساسية وهذا على حساب سي عمار.

رديف الرابيد يتعثر بثنائية

شأنه شأن فريق الأكابر سجل فريق رديف سريع غليزان تعثرا بنتيجة هدفين مقابل هدف لصالح شباب قسنطينة، وهي النتيجة التي تؤكد معاناة الفريق الغليزاني.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P