شبيبة القبائل … فشل التعاقدات الأجنبية يضع الإدارة في مأزق كبير

تعيش شبيبة القبائل خيبة أمل كبيرة هذا الموسم بعد فشل معظم التعاقدات التي أبرمتها الإدارة مع اللاعبين الأجانب حيث قررت الإدارة الشروع في غربلة التعداد و البداية كانت بفسخ عقد اللاعب الإيفواري كوني يوسف في خطوة تعكس حجم الإحباط الذي أصاب النادي من مستوى هذه الأسماء، سيما و أن العملية لن تتوقف عند كوني حيث يوجد لاعبون آخرون مهددون بالرحيل قبل نهاية الموسم بسبب عدم تقديمهم الإضافة المنتظرة رغم توفر كل الظروف الملائمة للنجاح، حيث وجد المدرب الألماني جوزيف زينباور نفسه مجبرا على الاستغناء عن خدمات بعض اللاعبين بعدما عجزوا عن فرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية رغم أن إدارة شبيبة القبائل كانت أول من طالب برفع عدد إجازات اللاعبين الأجانب من ثلاثة إلى خمسة أملا في جلب أسماء قادرة على صنع الفارق غير أن النتائج جاءت عكس التطلعات.
حيث لم ينجح أي لاعب أجنبي في تقديم مستوى يليق بطموحات الفريق، البداية كانت بكل من سايدو كانوتي و جبريل واتارا اللذان غادرا في فترة الانتقالات الشتوية ثم لحق بهما كوني يوسف، بينما أصبح والتر بواليا و باباكار سار خارج حسابات المدرب لعدم اقتناعه بمردودهما و حتى بن شاعة رضا الذي علقت عليه الجماهير آمالا كبيرة لم يشارك بعد بسبب عدم جاهزيته البدنية، هذا الوضع يفرض على إدارة شبيبة القبائل إعادة النظر في سياستها الخاصة بالانتدابات مستقبلا و التركيز على نوعية اللاعبين بدلا من الكمية خاصة أن النادي يملك كل الإمكانيات اللازمة لتحقيق النجاح و العودة إلى سكة الألقاب.
نور الدين عطية