الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 27 من بطولة القسم الثاني هواة ” شبيبة  تيارت  1-0مولودية البيض” الشبيبة تحقق الأهم وتضمن البقاء

البطاقة الفنية:

مركب قائد أحمد، طقس ربيعي،  جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم، التحكيم للسادة ثوبتي-بوزيت-بلغانم-كابور.

الانذارات: سلطاني في(د23)شحط في(د48) تيلا في (د59) من جانب الشبيبة. بلميلود في(د67) من جانب المولودية.

الأهداف: حماني في(د64).

تشكيلة الفريقين:

شبيبة تيارت: بالمصابيح-عدة-بن هارون-حرازي-حماني-بن يحي(ياء)-سلطاني(عزواي)-تيلا- شحط(حيرش)-سايح- فراز(عمراني). المدرب: حمودة كبداني.

مولودية البيض: بوزياني-بحوصي-معطى الله-بونعامة-برياح-حمري-بغدة-عنتر(شريفي)-بالميلود-ناجي(موساوي)-غنام. المدرب: حكوم سليمان.

نجحت شبيبة تيارت في الخروج غانمة بالنقاط الثلاث بفضل ضربة رأسية المدافع حماني ، في “الداربي” الذي جمعها أمس بملعب  قايد أحمد أمام الجار مولودية البيض ، وهو ما مكن أشبال  كبداني من ضمان البقاء في القسم الثاني.

شحط في أول تهديد وعنتر يرد

القمة الغرب بين الشبيبة وضيفها  مولودية البيض أوفت بوعودها في المرحلة الأولى، وهذا في ظل الإثارة التي عرفتها هذه المرحلة مع البداية القوية لفريقين، والمبادرة كانت لأصحاب الضيافة منذ (د3) التي نفذ فيه تيلا مخالفة غير مباشرة على الجهة اليسرى، لكن شحط أساء مراقبة الكرة رغم أنه كان في وضعية جيدة للتسديد على مشارف منطقة العمليات، قبل أن يرد عليه عنتر دقيقة بعد ذلك برأسية انتهت بين أحضان الحارس بالمصابيح، بعد توزيعة جيدة من  بالميلود على الجهة اليمنى، وفي (د6)، سايح يمرر كرة ذكية في العمق ناحية فراز، لكن هذا الأخير فضل الحل الفردي والمراوغة قبل تدخل دفاع الزوار لإبعاد الخطر، وفي (د13)، نفذ بغدة مخالفة مباشرة لكنها كرته مرت فوق العارضة، ولم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس بالمصابيح.

سيطرة الشبيبة تتواصل، لكن دون تجسيد

وبعد محاولة بغدة، استعاد المحليون زمام المبادرة وحاولوا في مناسبات عديدة نقل الخطر إلى دفاع البيض، على غرار رأسية فراز التي وجدت بوزياني بالمرصاد في (د22)، بعد توزيعة جيدة من عدة على الجهة اليسرى، وتسديدة سلطاني في (د29) التي انتهت بين أحضان حارس بوزياني بعد توزيعة طويلة في العمق من تيلا على الجهة اليسرى.

غنام  يحرم المولودية من الهدف  

أتيحت لغنام فرصة تسجيل الهدف إثر خطأ فادح من في مراقبة الكرة، لكن مهاجم المولودية وبطريقة غريبة جدا يفشل في وضع الكرة في الشباك التي كانت شاغرة، وسط حسرة شديدة وذهول كبير للأنصار الذين كانوا في المدرجات.

بالمصابيح يحرم غنام من هدف وحماني يحرر الزرقاء

دخل الزوار الشوط الثاني بقوة على أمل تسجيل الهدف الأول، وهو ما كاد أن يتحقق في (د56)، إذ بعد هفوة كبيرة في محور دفاع الشبيبة، بغدة يقتنص الكرة ويراوغ المدافع والحارلس بالمصابيح، لكن هذا الأخير كان يقظا وعلى مرتين ينقذ مرماه من هدف.

حماني يحرر الزرقاء

نوايا الشبيبة في فتح باب التسجيل كان بادية في هذه المرحلة، وهو ما تجسد في تحكمهم الجيد في أطوارها، وهو ما سمح المدافع حماني في (د66) فتح باب  التسجيل ة برأسية محكمة، وذلك إثر ركنية جيدة من سايح صوب القائم الثاني، هدف حرار الزملاء  والأنصار في المدرجات وكاد شحط من جانب المحليين عن يسجل الهدف الثاني لكن التسرع حاول دون مضاعفة النتيجة  لتمري المولودية بكل قوة في الهجوم على آمل تعديل النتيجة لكن دفاع الشبيبة وبراعة الحارس بالمصابيح وقفت أمام هجمات المولودية، باقي فترات المرحلة الثانية لم تحمل أي جديد، خاصة أن أصحاب الأرض سدوا جميع المنافذ في الخلف إلى غاية إعلان الحكم ثوابتي عن نهاية “الداربي” بفوز ثمين للشبيبة.

الانطباعات

مدرب الشبيبة كبداني:”فوزنا مستحق وضمنا البقاء”

“كنا نتوقع أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق يحتل ريادة الترتيب ولعب الكل في الكل على أمل العودة بنقاط اللقاء، بصراحة، واجهنا منافسا محترما فريقي سيّر المباراة بذكاء وساعدنا كثيرا الهدف الذي جاء في وقت حساس للغاية، كنت متخوفا كثيرا من عامل الإرهاق والصيام لكننا أكدنا اليوم أن فريقنا جاهز من الناحية البدنية، أنا ضد من يقولون إنني ألعب بطريقة دفاعية فهم مخطئون لأننا نسيّر المباريات ولا ندافع حيث أنني أفضل أن أفوز وأتحمل عبء المباراة على أن أهاجم وأمتع ثم أنهزم في النهاية، حققنا الأهم وهذا الفوز سيعزز آمالنا في البقاء قبل 3 جولات من نهاية الموسم”.

حكوم:”المباراة كانت في متناولنا وأخطاؤنا كلفتنا غاليا”

“أولا أريد أن أشكر اللاعبين على المردود الذي قدموه اليوم في هذه المباراة، لا نخفي أن الفريق لعب بطريقة أفضل من التي لعبنا بها في المواجهة الأخيرة أمام شباب عين تموشنت، فهناك تحسن ملحوظ مقارنة بالجولات الأخيرة، أعتقد أنه كان بوسعنا تحقيق نتيجة أفضل لو عرفنا كيف نجسد المحاولات التي أتيحت أمامنا، صحيح أني راض عن مردود اللاعبين بشكل عام، لكني لست راض عن الأخطاء التي كررناها مرة أخرى، الأمر الذي جعلنا ندفع الثمن غاليا”.

تغطية: مهدي. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P