الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة 20 من القسم الثاني هواة ” شبيبة تيارت Vs وداد بوفاريك ” لا حديث سوى عن الفوز والبقاء في الصدارة

تستضيف شبيبة تيارت أمسية الغد الجمعة فريق وداد بوفاريك في إطار الجولة ال20 من بطولة القسم الثاني للمجموعة الغربية، في مواجهة في غاية الأهمية بالنسبة للزرقاء التي تسعى إلى تأكيد النتائج الرائعة المحققة لحد الساعة، والمرتبة الأولى في سلم الترتيب. خاصة وأن الفرصة مواتية أمامه بما أن اللقاء سيجرى بملعب قايد أحمد. ويرغب المدرب عصمان عبد الرحمان في قيادة فريقه لتحقيق الفوز والبقاء في الصدارة والتفكير في المواجهة القادمة خارج الديار. ومن خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها الشبيبة، يتضح أن اللاعبين عازمون على مواصلة الطريق نحو حظيرة النخبة بكل ثبات. فهم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم في هذه المباراة المهمة بالنسبة لمستقبل الفريق. كما يرغبون في تحقيق الفوز حتى تبقى معنوياتهم مرتفعة ويحافظون على صدارة الترتيب. وتسعى شبيبة تيارت أمسية الجمعة إلى تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاثة للمباراة داخل ديار. كما يود اللاّعبون كسب ثقة بعد أن أصبحت مباريات الشبيبة تجرى أمام مدرجات مكتظة.

الغيابات الهاجس الوحيد

 أما من الناحية الفنية، تعتبر مواجهة الغد في غاية الصعوبة بالنسبة للطاقم الفني الذي لا يملك حرية تحديد التشكيلة الأساسية نظرا للغيابات الكثيرة التي سيعرفها الفريق. إذ ستكون الشبيبة محرومة من خدمات مرسلي ودادار المعاقبين، إضافة إلى بن شوشة وبغدة المصابين. ما يعني أن المدرب عصمان سيكون مضطرا للعمل وفق المعطيات المتوفرة لديه في الوقت الحالي. والمشكل الكبير الذي سيجده المدرب هو على مستوى الخط الأمامي الذي سيشهد غياب بن شوشة ومرسلي. حيث ليس أمامه سوى الاعتماد على الثنائي بالمصابيح ومقراني.

ناجي أمام فرصة ثمينة لفرض نفسه

 رغم نقص التعداد الذي يشهده الخط الأمامي في مباراة اليوم، إلا أن المدرب عصمان يصر على الفعالية ويطالب لاعبيه بتفادي تضييع الفرص السهلة. فهو يريد الضرب بالثقيل منذ الوهلة الأولى وتفادي تكرار سيناريو مباراة سعيدة التي وجدت الشبيبة فيها صعوبة كبيرة في فرض نفسها وتسجيل الهدف الوحيد. كما ستكون مواجهة اليوم فرصة ثمينة للاعب ناجي لفك عقدته وفرض نفسه في التشكيلة الأساسيّة، بعد أن عجز عن التسجيل في كل المباريات التي شارك فيها إلى حد الآن منذ التحاقه بصفوف الشبيبة.

مهدي.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P