الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة 07 من بطولة القسم الثاني “شبيبة تيارت vs  وداد  بوفاريك “الشبيبة في مباراة كن أو لا تكن

تخوض تشكيلة شبيبة تيارت ظهيرة اليوم السبت مباراة في غاية الأهمية والصعوبة أمام ضيفها وداد بوفاريك ضمن مباريات الجولة 07 من بطولة القسم الثاني، حيث ستكون هذه المباراة قمة في الإثارة والتنافس بين فريقين يبحث كل منهما عن تحقيق نتيجة إيجابية. فلاعبو الزرقاء يريدون إنهاء المباراة لمصلحتهم حتى يتصالحوا مع أنصارهم في حين أن الضيوف سيرمون بكل ثقلهم حتى يعودوا إلى ديارهم بنتيجة جيدة يعوضون بها تعثرهم في المواجهة الأخيرة بميدانهم على يد رائد القبة، والأكيد أن الفائز في هذه المباراة سيقطع أشواطا مهمة لتحقيق الأفضل فيما تبقى من مرحلة الذهاب.

المهمة تتطلب حرارة اللاعبين

والأكيد أن مواجهة اليوم ستكون صعبة على أشبال المدرب بلعطوي عمر، الذين سيجدون أمامهم منافسا معظم عناصره شبان يلعبون بحرارة وتحدوهم عزيمة قوية للعودة إلى ديارهم بنتيجة إيجابية، وهو ما يجعل الحذر واجبا على لاعبي الشبيبة الذين عليهم التركيز عند دخولهم أرضية الميدان على الفوز وفقط ، وهو الأمر الذي سيجعلهم يلعبون بحرارة تفاديا لأي تعثر سيعمق الهوة كثيرا بينهم وبين أنصارهم.

بلعطوي سيجري عدة تغييرات

وسيجري المدرب عمر بلعطوي عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي لعبت المواجهة الأخيرة أمام اتحاد الحراش، حتى وإن كان في الحصص التدريبية الأخيرة لم يستقر بشكل نهائي على الأسماء التي سيختارها نظرا لكثرة الخيارات التي بحوزته بعد عودة المصابين والمعاقبين إلى جو المنافسة، حيث لم يكشف المدرب عن الأوراق التي سيعتمد عليها بشكل نهائي.

بالمصابيح سيواصل اللعب أساسيا

وسيواصل مدرب الحراس مكي أحمد وضع الثقة في الحارس عمر بالمصابيح في ثالث مباراة على التوالي، وسيكون الحارس مطالبا بإعطاء نفسه صورة إيجابية من خلال الحفاظ على نظافة شباكه طيلة أطوار هذه المواجهة .

بوخليفة عبد الحق مرشح للعب كأساسي

وأشارت الكثير من المعطيات الميدانية والمصادر المقربة من المدرب بلعطوي عمر إلى أنه لا يستبعد أن يتم الاعتماد على المهاجم بوخليفة عبد الحق في التشكيلة الأساسية ، وتبقى أمامه اليوم فرصة سانحة ليبرهن على حسه التهديفي وأنه بالفعل هداف يجيد وضع الكرة في الشباك، وسيكون إلى جانبه بنسبة كبيرة في الخط الأمامي الشاب فراز المطالب أيضا باستعادة مستواه الحقيقي، في حين سيبقى بعوش في كرسي الاحتياط مع إمكانية الاستنجاد به في المرحلة الثانية من اللقاء.

 مهدي .ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P