الأقسام السفلىالمحلي

الجولة 13 من بطولة الجهوي الأول رابطة سعيدة “شبيبة سيق 1 – 0 شباب تاخمارت” معمر يحسم القمة لصالح “الجياساس”

كان ملعب الشهيد السعيد أحمد سيق على موعد مع قمة كروية لا تقبل القسمة على اثنين بين الوصيفين شبيبة سيق وشباب تاخمارت. ففي مباراة شهدت ندية كروية كبيرة بين الطرفين، حقق أبناء الزيتون ثلاث نقاط مهمة لهم في بقية المشوار، ضد منافس مباشر على ورقة الصعود.

“الجياساس” تمكن من تحقيق الفوز بنتيجة هدف دون رد سجله المتألق معمر عن طريق ضربة جزاء، لتصبح الشبيبة بمفردها في الوصافة بفارق نقطة عن المتصدر إتحاد السوقر. بداية اللقاء كانت نارية بين الطرفين، حيث بحثا الفريقان عن تسجيل أولى الأهداف مبكرا.  وفي الدقيقة ال15، وبعد صراع كبير في وسط الميدان، دفاع شباب تخمارت، و بعد سوء تفاهم بين الحارس و أحد المدافعين، ليخطف المهاجم معمر الكرة، لكن الأخير تماطل في تسديد الكرة، مضيعا فرصة حقيقة للتسجيل. ليتحرك بعدها الضيوف، حيث وفي الدقيقة ال23، المهاجم الطيب سهلي ينفرد مع الحارس الذي تألق في إنقاذ مرماه.

تواصل اللعب و “الجياساس” يتحصل على مخالفة مباشرة، نفذها القائد بن قادة بدقة نحو رأس معمر الذي كان بصدد تحويل الكرة إلى الشباك، لكن المدافع داود دفعه من الخلف، ليصفر الحكم ضربة جزاء، لأبناء الزيتون نفذها محمد معمر بنجاح في الدقيقة ال31 مانحا فريقه تقدم مستحق في النتيجة. بعدها كان رد الضيوف قويا. ففي الدقيقة ال38، و بعد عمل جماعي منظم و منسق، تصل الكرة للمهاجم سهلي الذي واصل إهدار الفرص في منطقة العمليات بطريقة عجيبة.

لتعرف آخر دقائق الشوط الأول صراع كبير في وسط الميدان الذي انحصر فيه اللعب، لينهي الحكم خاليد مجريات الشوط الأول بتفوق المحليين بنتيجة هدف دون رد. بداية الشوط الثاني، عرفت دخول الضيوف بقوة من أجل العودة في النتيجة. ففي الدقيقة ال55 كاد المهاجم علام أن يعدل النتيجة بعد أن ارتدت له كرة من دفاع الشبيبة ليجد نفسه وجه لوجه مع الحارس المنافس، لكن كرته مرت ببضع سنتيمترات على إطار المرمى. ليتواصل ضغط أبناء تخمارت على مرمى عيدودي.

وفي الدقيقة ال60 سهلي ييحاول التسجيل بكرة رأسية، لكن عيدودي كان في الموعد، و أنقذ مرماه من هدف محقق. في الدقيقة ال67، هجمة مرتدة للجياساس و فرعون يعتمد على سرعته ليجد نفسه وجه لوجه مع الحارس عبدلي رفقة زميله معمر، إلا أنه تأخر كثيرا، لغاية عودة المدافع صوار الذي أنقذ فريقه من هدف ثاني محقق.

بعدها بدقائق، نفس اللاعب يعود ويضيع فرصة حقيقة على فريقه عندما انفرد بالحارس لكنه فضل التمرير لزميله المتسلل. ليعود أبناء تاخمارت بقوة في آخر عشرة دقائق، حيث كادوا أن يسجلوا هدف التعادل لولا تألق الحارس عيدودي في مرتين. لينتهي اللقاء بفوز الجياساس الذي يعود في السابق نحو الصعود.

نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P