الأقسام السفلىالمحلي

شرفي غليزان لكرة القدم …الرابطة قد تعيد برمجة اللقاء مجددا … فريق الأسود مهدد بخسارة مباراته أمام وادي السلام على البساط بسبب خارج عن إرادته

عاش فريق أسود مينا غليزان الناشط في بطولة شرفي غليزان نهاية الأسبوع الماضي صدمة كبيرة ،و ذلك بعدما اضطر الحكم الذي كان من المفروض أن يدير مواجهة الجولة الثالثة التي جمعته بالضيف اتحاد واد السلام بملعب برمادية ،إلى إعلان نهاية المباراة قبل أن تنطلق ، بسبب تأخر وصول أعوان الأمن لأكثر من 45 دقيقة ،و هي المدة الزمنية التي يحددها قانون البطولة ،الأمر الذي جعل فريق الأسود مهدد بخسارة نقاط هذا اللقاء على البساط.

النادي والرابطة الولائية راسلا مديرية الشباب والرياضة قبل الآجال المحددة

و بالحديث عن هذه القضية التي أخلطت حسابات فريق أسود مينا غليزان ،فقد أكد القائمون عليه أنهم قاموا بكل الإجراءات القانونية التي تسبق المباراة من خلال مراسلة مديرية الشباب و الرياضة قبل الآجال المحددة ب 72 ساعة ،ذلك ما يعني أن الخطأ لا يقع على الفريق المستضيف و الذي أصبح مهددا بشكل كبير بخسارة نقاط مباراة واد السلام على البساط في انتظار ما ستقرره لجنة الانضباط ،بل حتى أن الرابطة الولائية لغليزان راسلت بدورها مديرية الشباب و الرياضة ،ما يؤكد أن كلاً من الرابطة و إدارة الفريق لا يتحملان مسؤولية ما وقع بملعب برمادية.

كل الأطراف أكدت التزامها بالقانون و لكن الضحية هو فريق الأسود

و مثلما تطرقنا إليه في الفقرات السابقة ،فقد أكدت كل الأطراف المعنية بتنظيم بطولة شرفي غليزان، سواء رابطة غليزان لكرة القدم أو حتى إدارة الفريق أنها التزمت بالقانون و طبقت كل الإجراءات اللازمة قبل المباراة ب 72 ساعة ،بل حتى مديرية الشباب و الرياضة قامت بدورها من خلال مراسلة أعوان الأمن ،ما يؤكد التزام جميع الأطراف بالقانون، ليبقى الضحية هو فريق أسود مينا غليزان الذي أصبح مهددا بشكل كبير بخسارة نقاط مباراة اتحاد واد السلام.

الرابطة قد توافق على إعادة برمجة اللقاء

و بما أن فريق أسود مينا غليزان لا يتحمل مسؤولية تأخر أعوان الأمن عن اللقاء، الذي كان مبرمجا الجمعة الماضي بداية من الثانية و النصف زوالا بملعب برمادية ،فإن ذلك قد يدفع رابطة غليزان لكرة القدم للتعامل مع هذه القضية بروح القانون من خلال مراعاة الظروف القاهرة التي سبقت المباراة ،و إعلان إعادة برمجة المواجهة مجددا، خصوصا و أن رئيس أسود مينا الشعمبي تقدم بكل الأدلة و الوثائق التي تؤكد عدم تحمله مسؤولية ما وقع.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P