لمعرفة المزيد عن أوضاع ونتائج المنتخب الوطني للترياتلون، اتصلنا بصالح لرقم بصفته، مدرب المنتخب الوطني. هذا الأخير أجاب عن جميع أسئلتنا.
بداية، شكرا لك عل قبول إجراء هذا الحوار؟
“شكرًا لكم و لجريدة بولا على كل هذا الاهتمام برياضة ترياتلون، و بكل ما يتعلق بمختلف الرياضات بشكل عام.”
هل يمكننا معرفة من هو صلاح لرقم؟
“أنا رياضي متعدد التخصصات. تخرجت من المعهد الوطني للتعليم العالي في علوم وتكنولوجيا الرياضة، في عين بنيان، حيث حصلت على دبلوم الدرجة الأولى من معلم السباحة. كما عملت لمدة 4 سنوات كمدرب تسلق وتزلج. قبل الانضمام لنادي دالي إبراهيم، حيث حققت نتائج رائعة لمدة ثلاث سنوات، حيث فزنا بالبطولة للشباب ثلاث مرات متتالية. علاوة على ذلك، وبعد هذا النجاح الكبير، اتصل بي فريق اتحاد العاصمة. وحاليًا، أنا مسؤول عن المنتخب الوطني للترياتلون.”
حدثنا بشأن مشاركة المنتخب الجزائري في هذه المنافسة القارية؟
“بالتأكيد. هذه المسابقة هي مرحلة جمعت بين لاعبين من القارة الأفريقية كانوا يأملون في جمع نقاط ثمينة من أجل التأهل المحتمل لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. كان بعضها ناجحًا للغاية.”
ما رأيك في مستوى هذا الحدث الرياضي القاري؟
“يجب أن أقول إن السباق كان دو مستوى عالٍ جدًا. استطاعت كهينة مباركي الاستفادة من هذا السباق بتسجيلها نقاط لا تقدر بثمن، مما سمح لها بكسب الميدالية الفضية، التي انتزعتها ببراعة. والأمر ذاته بالنسبة لأسامة هلال بروان الذي تمكن من الظفر بميدالية برونزية، وجمع نقاط ثمينة للغاية لبقية مسيرته الرياضية.”
وماذا عن مشاركة بعض الرياضيين الناشئين في هذه المنافسة؟
“على الرغم من أن الحظ لم يبتسم لمحمد سامي عجب وزميله في الفريق أويل العيني، إلا أنهما ما زالا قادرين على تحقيق نتائج جيدة جيدة، وأظهروا وجهاً مشرفًا. مما يؤكد مكانتهم في البطولات العربية الأخيرة حيث فازوا على التوالي بالفضية والبرونزية.”
هل نفهم من كلامك بأن الترياتلون في الجزائر في تطور مستمر؟
“نعم. الترياتلون في الجزائر في تطور مستمر. فمقارنة بالعام الماضي، تحسن مستوى الرياضيون كثيرًا بالفعل، لا سيما في السباحة والجري.”
كلمة ختامية..
“أود أن أقول بأن هذه الكأس الإفريقية في تونس كانت فرصة كبيرة لرياضيينا. بمعنى أنها سمحت لهم بالمنافسة في أعلى مستوى. فهم يستحقون كل الثناء لتميزهم هناك وإظهارهم لمستوى جيد. لذلك أعتقد أن فرصتنا في التأهل للألعاب الأولمبية أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة بالنسبة لكهينة مباركي. وهو ما سيكون شيئًا ممتازًا للترياتلون الجزائري، الذي يتقدم ببطء ولكن بثبات. أتمنى أن تولي السلطات مزيدًا من الاهتمام لهذه الرياضة التي تعد بمستقبل زاهر، مع العديد من الرياضيين الشباب الذين تنذر مواهبهم بالخير في المستقبل.”
وداد هاشم
