الرابطة الثانيةالمحلي

صفاء الخميس VS شبيبة تيارت… “الزرقاء” في مباراة الفرصة الأخيرة

تنقلت شبيبة تيارت إلى مدينة خميس مليانة من أجل ملاقاة الصفاء المحلي في مواجهة تهم الطرفين. فالصفاء يسعى للابتعاد عن حافة السقوط، في حين أن الشبيبة ستحاول البقاء في المطاردة. ويعلم بالمصابيح وزملاؤه جيدا بأن مهمتهم ستكون صعبة في لقاء اليوم. لكنهم عازمون على رفع التحدي ومواجهة الصعاب من أجل العودة من جديد إلى الواجهة.

الشبيبة في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث

 بالنظر إلى جدول الترتيب، ووضعية الفريق فيه، فيمكن القول بأن الزرقاء أمام خيار واحد فقط، وهو العودة بالنقاط الثلاثة للديارة، وانتظار تعثر ترجي مستغانم ونجم بن عكنون.  وهي التي لا يفصلها عن أصحاب المرتبة الأولى حاليا سوى أربعة نقاط. لذلك يمكن القول بأن الوضعية الحالية حساسة نوعا ما ولابد من العودة بفوز من خميس مليانة.

وضعية المنافس لا تهم وحذار من الغرور

 ما لا يختلف عليه اثنان هو أن لقاء اليوم سيكون صعبا للغاية بالنسبة لدرار وزملائه. كون المنافس سيعمل جاهدا لتحقيق الفوز الذي سيمكنه من الحفاظ على بصيص الأمل في البقاء. وسيعمل أشبال خروبي فيصل حتما على غلق جميع المنافذ أمام مهاجمي الصفاء والاعتماد على الهجمات المعاكسة أيضا. من جهته، حذر الطاقم الفني للشبيبة لاعبيه من التساهل وطالبهم بتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراة وداد تلمسان السابقة. كما أكد اللاعبون بأن وضعية المنافس لا تهم وهمهم الوحيد هو حصد النقاط الثلاث.

خروبي جهز لاعبيه جيدا نفسيا وبدنيا

 من جهته، عمل التقني فيصل خروبي على تحضير لاعبيه جيدا لمواجهة اليوم، من خلال رفع وتيرة العمل في التدريبات. وذلك ببرمجة بعض المباريات التطبيقية عقب كل حصة تدريبية حتى يبقي لاعبيه دائما في أجواء المنافسة، وكذا من أجل تحقيق الانسجام أكثر فيما بينهم. وقد تحدث خروبي كثيرا مع لاعبيه، وحذرهم من الدخول في عطلة مبكرة، فالأمور الجدية انطلقت الآن ولابد من التضحية فيما تبقى من جولات المنافسة. ويعلم الجميع في الفريق بأن الشبيبة أن التشكيلة ستلعب مباراة الفرصة الأخيرة، لا سيما في حالة تعثر ترجي مستغانم ونجم بن عكنون. لذلك يجب اغتنام الفرصة وتحقيق الفوز.  فبعد لقاء الصفاء، ستستقبل الشبيبة فريق غالي معسكر في داربي مهم، وفي أخر مواجهة تتنقل إلى القبة لمواجهة الرائد المهدد بالسقوط لبطولة ما بين الجهات.

مهدي.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P