حوارات

ضياء عبدي نجم الدين (لاعب وداد بوفاريك): “أحلم بالاحتراف في أوروبا وتمثيل المنتخب الوطني”

يعتبر المدافع المحوري لوداد بوفاريك، ضياء عبدي نجم الدين لفئة أقل من 19 سنة من أبرز اللاعبين الذين تألقوا هذا الموسم وبرهنوا عن إمكانيات كبيرة فوق المستطيل الأخضر، من خلال المستويات الكبيرة الذي قدمها طيلة مشوار البطولة. فمن مباراة إلى أخرى، أثبت ذات اللاعب علو كعبه وبأنه مشروع لاعب كبير، ولديه كل المؤهلات والإمكانيات الفنية التي تسمح له بالذهاب بعيدا في مشواره الكروي.

هل لك أن تعرف نفسك للجمهور الرياضي ولقراء يومية بولا؟

 “السلام عليكم. ضياء عبدي نجم الدين، من مواليد 2004 بخميستي، ولاية تيبازة. ألعب في صفوف فريق الأواسط لوداد بوفاريك، وأدرس السنة الثالثة ثانوي.”

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

 “بدايتي مع كرة القدم كانت مع فريق خميستي، أين لعبت في صنف البراعم كمدافع محوري.”

من هو المدرب الذي اكتشفك؟

 “المدرب الذي اكتشفني هو الشيخ أمين مخلوفي.”

إذن المدرب، أمين مخلوفي هو من كان السبب في اكتشاف موهبتك في منصب مدافع محوري؟

  “أجل، فمدربي القدير في فريق خميستي أصاغر أمين مخلوف، الذي أحييه بالمناسبة، هو من اكتشفني واكتشف موهبتي.”

وكيف سارت الأمور معك في عالم كرة القدم؟

 “الأمور سارت على أحسن ما يرام، حيث تمكنت من فرض نفسي كمدافع. أين لعبت في صنف الاصاغر، وفي القسم الأول ضد فرق عريقة كالمولودية، الاتحاد والشباب. وهذا الموسم انتقلت إلى فريق وداد بوفاريك لفئة أقل من 19 سنة.”

نعود الآن إليك ضياء عبدي نجم الدين. فما هو هدفك المستقبلي؟

 “هدفي هو هدف أي لاعب جزائري، وهو الوصول للمنتخب الوطني، وتقمص الألوان الوطنية. كما أسعى أيضا لخوض تجربة احترافية في أوروبا.”

وماذا عن حلمك؟

 “حلمي هو الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية الكبيرة. ولن يتحقق ذلك إلا بالعمل والاجتهاد والجدية في التدريبات. لأنه لا يوجد شيء مستحيل في عالم الكرة.”

ما هو مثلك الأعلى وطنيا؟

 “اللاعب الذي يعجبني في البطولة الجزائرية هو أدم عليلات لاعب اتحاد العاصمة. خاصة من الجانب المعنوي وبرودة أعصابه. هذا بغض النظر عن الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها.”

وماذا عن مثلك الأعلى دوليا؟

  “في أوروبا سيرجيو راموس. فهو لاعب خارق للعادة، بالنظر إلى تمركزه في الدفاع وقطع الكرات.”

مباراة راسخة في ذهنك؟

“هي مباراة لعبتها عندما كنت في صنف الأشبال برسم منافسة كأس الجمهورية. وهي المباراة التي تم اكتشافي خلالها. وهو ما جعل مسيري الوداد يتابعون المباراة من باب الفضول من اجل اكتشاف بعض المواهب الشابة، فتم اكتشاف أنا لأنني أديت مباراة في القمة وكنت رجل اللقاء”.

هل تملك بعض الاتصالات؟

 “نعم، هناك اتصالات من عدة فرق، على غرار المدرسة الكروية ترجي قالمة.”

ما هو الفريق الذي تناصره في الجزائر وفي أوروبا؟

 “محليا أناصر فريق اتحاد العاصمة، أما دوليا فأنا من محبي ريال مدريد.”

ما هو لونك المفضل؟

 “الأسود والأحمر”.

ما هي الرياضة التي تمارسها بعد كرة القدم؟

 “أحب كثيرا رياضة الملاكمة.”

كلمة أخيرة…

 “كلمتي أوجهها لجمهور الوداد، الذي يعتبر جمهور غني عن التعريف، وهو ما يجعلني أعدهم بأنني سأوظف كامل إمكانياتي خدمة للفريق. أشكر كذالك جريدتكم المحترمة. تحية كبيرة لكل الجمهور الرياضي. أشكركم على هذه الالتفافة الطيبة التي لن تزيدني سوى إصرارا وعزيمة على تقديم الأفضل بحول الله.”

حاوره: مهدي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P