الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … عبد الصدوق و جماعته مجبرون على تسوية ديون لجنة المنازعات لتأهيل الجدد

رغم أنّ الإدارة الجديدة لسريع غليزان بقيادة الرئيس سيد أحمد عبد الصدوق و جماعته سارت إلى السرعة القصوى خلال عملية الإستقدامات التي شهدت استقدام ستة لاعبين دفعة واحدة ، و الأمر يتعلق بكل من واجي،بلبنة، عبدلي ،بالح ،وناس و عايشي، إلا أن كل هذه الصفقات قد لا يستفيد منها الرابيد خلال المواجهات الأولى للبطولة و ذلك بسبب الديون الكبيرة التي تقع على كاهل الفريق لدى لجنة  فض النزاعات.

تأهيل السداسي مرتبط بتسوية الديون

و بما أنّ الإدارة الجديدة بقيادة المساهم عزي محمد و عبد الصدوق سرّعت وتيرة الإنتدابات في الأيام الماضية لمّا تعاقدت مع ستة لاعبين دفعة واحدة و بطريقة مفاجئة من دون حتى استشارة بوغرارة و طاقمه المساعد، فإن كل صفقاتها قد تجمّد لفترة مؤقتة و ذلك إلى حين تسوية ديون لجنة المنازعات، ذلك ما يعني أن السداسي المنضم حديثا مرشح بنسبة كبيرة إلى تضييع اللقاءات الأولى من البطولة.

و حتى بركة ،مازاري و سوقار قد لا يؤهلون

و لن يكون السداسي المنضم حديثا لبيت السريع وحده من سيكون مهددا بعدم التأهيل لخوض المواجهات الأولى من البطولة بسبب ديون لجنة المنازعات، فحتى الثلاثي مازاري ،بركة و سوقار سيعانون من نفس المشكل بما أن عقودهم انتهت ،ذلك ما جعل إدارة عبد الصدوق تجدد لهم لموسمين، غير أنها قد تصطدم بالديون التي ستمنعها من الحصول على إجازاتهم الجديدة.

الرابيد كان ممنوعًا من الإستقدامات خلال الميركاتو الشتوي

وقبل أقل من عشرة أيام عن إغلاق سوق التحويلات الصيفية و التدعيمات التي قامت بها إدارة عبد الصدوق، فضلا عن تحرك السماسرة المقربين من الجماعة لعرض السير الذاتية ومحاولتهم فرض أنفسهم في عملية الاستقدامات مثلما فعلوا كل مرة خلال المواسم القليلة الماضية ،غير أن غنيمة الميركاتو أنست الجميع في بيت الرابيد أن الفريق ممنوع من الإنتدابات بسبب ديون بلعالم ،ليشور ،قوميدي و كوريبة الذي كسب هو الآخر قضيته ضد الرابيد، فضلا عن اللاعبين الذين اشتكوا الفريق مؤخرا.

و الديون ارتفعت إلى أكثر من 6 ملايير

و  بعدما كانت الديون تتجاوز 1 مليار خلال الميركاتو الشتوي، الأمر الذي حرم معاوني حمري آنذاك من القيام بأي استقدامات ،فإن الشكاوي التي رفعها نصف تعداد الرابيد مع نهاية الموسم المنقضي لدى لجنة فض المنازعات، رفعت الديون إلى أكثر من ستة ملايير ،خاصة إذا علمنا أن ذات اللجنة حكمت لبركة بمبلغ 796 مليون ،غربي ب966 مليون ،بوعزة ب 950 مليون ،كولخير ب 850 مليون، المنور ب 145 مليون ،فضلا عن بقية العناصر الأخرى في صورة نكروف ،حيتالة ،بركات و سوقار وهو الأمر الذي يجعل جماعة عبد الصدوق مجبرة على تسوية الديون قبل موعد انطلاق البطولة.

جواد قام بإلغاء فسخ عقدي كولخير و شتيح في آخر لحظة

و لأن الإدارة الغليزانية بقيادة عزي و عبد الصدوق، تُدرك جيدا أن تأهيل اللاعبين الجدد قبل موعد انطلاق البطولة أمر في غاية الصعوبة ،فإن ذلك جعلها تسارع للاتفاق مع بعض العناصر التي اشتكت الفريق للجنة المنازعات من أجل التراجع عن طلب فسخ العقد ،حتى لا تخسر إجازتين جديدتين، حيث وافق الثنائي يونس كولخير و شتيح سيف الدين على مقترحات الجماعة التي أقنعتهما بالتنازل مقابل رفع راتبهما الشهري، الأمر الذي جعل الكاتب العام جواد بوعبد الله يسارع إلى القيام بهذا الإجراء قبل انقضاء الآجال القانونية المحددة و التي انتهت يوم أمس.

الإدارة تجنبت خسارة إجازتين إضافيتين

و بما أنّ الشكوك كبيرة حول إمكانية تأهيل اللاعبين الجدد الذين بلغ عددهم تسعة عناصر لحد الآن من خلال احتساب السداسي المنضم حديثا بالإضافة إلى إجازات سوقار ،بركة و مازاري ،فإن الإجراء الذي قامت به الإدارة الغليزانية ممثلة في الكاتب العام جواد بوعبد الله جنّب السريع خسارة إجازتين إضافيتين ،تلك المتعلقة باللاعب شتيح و زميله يونس كولخير اللذان اتفقا على إلغاء طلب التسريح ،و لكن بالمقابل فإن الجماعة مجبرة على تسوية ديونهما لدى لجنة المنازعات.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P