عريف حمزة (الرئيس السابق لرابطة وهران الولائية للملاحة الشراعية): “قضية تحويل عتاد الألعاب من وهران وراء انسحابي من الاتحادية”
من الرياضات التي استطاعت منح الجزائر ألقاب جهوية وقارية نجد رياضة الملاحة الشراعية. هذه الرياضة التي لا يمكن الحديث عنها إلا من طرف أهل الاختصاص. فهي من الرياضات التي يتوقف نشاطها على العوامل الطبيعية بالدرجة الأولى. من بين رابطاتها الأكثر نشاطا في الجزائر، نذكر رابطة وهران الولائية التي يترأسها عريف حمزة، الذي يعتبر في نفس الوقت عضوا في الاتحادية الجزائرية.
إلا أنه، وبعد سن القانون الجديد الذي يمنع ازدواجية المناصب، قرر عريف حمزة الاستقالة من الاتحادية. لكن قرار منع ازدواجية المناصب ليس السبب الوحيد لانسحابه من الاتحادية مثلما أكده لنما في هذا الحوار. أما فيما يتعلق باستقالته من المكتب الفدرالي، فقد أكد محدثنا بأنه كان ينوي مواصلة مهامه عقب استقالته من رئاسة الرابطة الولائية لوهران، بسبب سن قانون منع ازدواجية المناصب، إلا أنه فضل الانسحاب لأسباب تتعلق بالتسيير.
لعل أهم هذه الأسباب تلك التي تتعلق بالعتاد الذي تم أخذه بعد الانتهاء من الألعاب المتوسطية. وكان من المقرر أن يبقى العتاد تحت تصرف الرابطة الولائية، لكي يستفيد منه كل رياضيو الجهة الغربية، قبل أن يتم تحويله ونقله على الساعة الثانية صباحا إلى العاصمة. هو الأمر الذي اعتبره محدثنا: “عدم احترام صريح لمختلف الجمعيات الناشطة في مجال الملاحة الشرعية على مستوى الجهة الغربية.”
“كنا خارج الإطار في الألعاب المتوسطية”
في البداية، تحدث عريف حمزة عن مستوى المنتخب الوطني خلال الألعاب المتوسطية الأخيرة التي أيمت بوهران، حيث أشار إلى النتائج كانت كارثية إلى أقصى درجة، بالرغم من التحضيرات التي قام بها المنتخب الوطني، وكذا الإمكانيات التي سخرت من اجل ذلك.
حماز زروقي
