حوارات

عمار صغير لاعب أوسط شبيبة سيق: “حلمي اللعب لفريق كبير وتقمص ألوان المنتخب الوطني”

يعتبر عمار صغير من المواهب الشابة التي سيكون لها شأن مستقبلا، نظرا لما يمتلكه من إمكانيات فنية وبدنية، وكذا ذكائه فوق أرضية الميدان، فالكل في سيق يرشحه للذهاب بعيدا في مشواره الكروي لأنه يمتاز كذلك بأخلاق عالية كان لجريدة بولا حوار معه.

أولا السلام عليكم؟

“وعليكم السلام ورحمة الله”

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“عمار صغير من مواليد 7 نوفمبر 2006 أدرس بالسنة الثانية ثانوي”.

أين بدأت مشوارك الكروي؟

“أنا تدرجت في جميع أصناف فريق القلب شبيبة سيق والتي فتحت لي أبواب لتعلم أبجديات كرة القدم”.

ما هو منصبك في الملعب؟

“ألعب كمهاجم أيسر، لأاني أجد نفسي في هذا المنصب الذي لا أجيده فقط بل أحب اللعب فيه”.

بما أنك لعبت كل الأصناف هل تتذكر أول مباراة رسمية لك؟

“بالفعل، كيف لي أن أنساها وهي كانت بداية مشواري. أول مباراة كأساسي كانت أمام فريق سريع المحمدية، حينها أديت مباراة جيدة جعلت المدرب يعطيني فرصة أخرى لأظهر طاقاتي، والحمد لله كنت موفق بشهادة الجميع آنذاك وهو ما حفزني لبذل المزيد من الجهد للتطور أكثر”.

من كان مكتشف موهبتك في كرة القدم؟

“والدي هو من إكتشف في الموهبة وحب كرة القدم، فقدم لي الدعم وكان السند والدافع القوي، ما جعلني مرتاح من الناحية المعنوية، ولا أفكر إلا في شيئين هما دراستي وكرة القدم، فالدراسة لا مجال لإهمالها و كرة القدم رياضة أحبها و أحب ممارستها و التطور فيها، و هما مكملان لبعضهما البعض”.

من من المدربين كان لهم الفضل وساعدوك؟

“هما المدربين القديرين العربي عبد القادر ويونس كروبة. أنا ممتن لهما كثيرا”.

أنت لاعب شاب، ماهي النصائح المقدمة لك من محيطك الرياضي؟

“النصائح التي يقدمها لي المقربون هي أن أجتهد وأعمل بجد لكي أصل إلى كل أهدافي ويكون ذلك بإرادة قوية، بالإضافة للأمور الأخرى، كالأكل الجيد والنوم والراحة في أوقاتها، بعيدا عن السهر وما شابه ذلك حتى أحافظ على كامل لياقتي البدنية والفنية والمعنوية”.

ماهي أحسن ذكريات لك في مشوارك لحد الآن؟

“أحسن ذكريات لدي هي تتويجي مع فريق الثانوية كأحسن فريق في ولاية معسكر، وهي فاتحة خير بالنسبة لي لتتويجات أخرى مستقبلا مع فرق أطمح للعب لها ان شاء الله”.

على ذكر الفرق ما هو الفريق الذي تتمنى اللعب له؟

“الفريق الذي أطمح للعب له طبعا غالي معسكر أولا، لأنه فريق الأبطال، صنع لاعبين كبار ومثال ذلك بلومي لخضر. بالإضافة لشباب بلوزداد الذي أتابعه كثيرا وأنا من مناصريه”.

اللاعب الذي تراه قدوة لك في كرة القدم دائما؟

“عبد المؤمن جابو لاعب وفاق سطيف. هو فنان كان يستحق مشوارا إحترافيا كبيرا، فلديه مؤهلات فنية كبيرة. دون نسيان نجم المنتخب الوطني رياض محرز، أي لاعب شاب يتمنى اللعب مثله و الوصول للمستوى الذي وصل إليه”.

لماذا لم تقم بتجارب في أندية بالقسم الأول؟

“لعلمك أنني أدرس ولابد لي أن أركز كثيرا على هذا الجانب وستكون لي الفرصة بإذن الله عندما أجتاز شهادة البكالوريا والذهاب للجامعة، حينها أعطي الأهمية القصوى لمشواري الكروي. فلاعب كرة القدم حياته قصيرة في الملاعب وعلي أن أؤمن مستقبلي الدراسي أولا لأؤمن قوتي و مستقبلي اذا ما حدث و كان بعيدا عن الاحتراف. هذه نصائح والدي”.

كيف ترى الكرة في ولاية معسكر عموما؟

“أعطيتني الفرصة للحديث في هذا الموضوع والدي كان دوما يروي لي تاريخ الكرة في معسكر خاصة ما كان تصنعه الغالية بأرمادة من اللاعبين بجيل سجل نفسه بأحرف من ذهب. لكن اليوم للأسف الفريق يعاني ويحتاج لرجال يعيدوا هيبة الفريق الأم، بالإضافة لسريع المحمدية البرتقالي الذي تقهقر للأقسام السفلى وشبيبة سيق وميثالية تيغنيف وفرق أخرى. أنا أقولها بصراحة الكرة المعسكرية تعاني لابد من رجال مخلصين رياضيين على الأقل يكون فريق من هاته الفرق في القسم المحترف الأول. معسكر مدينة كرة القدم والمواهب. كل الأندية في الجزائر إلا وتظم لاعب من ولاية معسكر دون نسيان كذلك المدربين الكثر والذي سبق لهم العمل في المستوى العالي، لهذا من المؤسف أن نرى هذا المستوى في ولاية تعد ولادة النجوم فيما مضى والآن”.

  ماهي طموحاتك المستقبلية؟

“طموحاتي كأي لاعب شاب التألق واللعب في القسم المحترف الأول لأحد الأندية المعروفة التي تفتح لي أبواب المنتخب الوطني. حلمي هو أن أكون لاعب الفريق الأول وأن أمثل بلدي الجزائر أحسن تمثيل في المحافل الدولية”.

كلمة أخيرة..

“أشكر جريدة بولا الرياضية على إهتمامها الدائم بالمواهب والطاقات الشبانية. فهي تفتح المجال للناس لمعرفة اللاعبين الشباب. كما أوجه تحياتي لكل من وقف إلى جانبي وساندي طيلة كل هاته الفترة لأن المستقبل لا يزال أمامي، بإذن الله لن أخيبهم. تحياتي للجميع خاصة أبي الغالي الذي دائما يحفزني على اعطاء المزيد”.

حاوره: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P