الأولىحوارات

حصريا لجريدة بولا … فايز عمام (لاعب المنتخب الوطني للناشئين):  “شكرا لأمي على كل ما قدمته لي خلال مسرتي الكروية”

يعتبر فايز عمام من اللاعبين الشباب الذين تألقوا بشكل كبير خلال كاس العرب لفئة أقل من 17 سنة والتي أقيمت مؤخرا بسيق ومستغانم والتي عرفت تتويج الخضر بها، وكانت بداية فايز عمار في ميادين كرة القدم مع نادي جيل عين الترك والذي لعب له لمدة أربع سنوات، لينضم بعدها لمديوني وهران والذي لعب له لمدة سنة واحدة، قبل أن يتم اختياره للالتحاق بالمنتخب الوطني والمشاركة في كأس العرب الأخيرة، وتحدث فايز عمام عن تتويج الخضر بكاس العرب، كما تطرق للعديد من المواضيع التي تخص مسيرته الكروية.

بداية من هو فايز عمام؟

 ” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا بودي أن أشكر يومية بولا على هذا الحوار، أنا فايز عمام لاعب المنتخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة، ابن مدينة وهران وساكن ببلدية المرسى الكبير.”

إلى متى تعود أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

 “لقد بدأت ممارسة كرة القدم في سن صغير للغاية، حيث التحقت مبكرا بنادي جيل مستقبل عين الترك والذي لعبت معه لمدة أربعة سنوات، قبل أن أنتقل بعدها لمديوني وهران والذي بقيت معه لمدة سنة واحدة، ليتم بعدها اختياري للعب مع أكاديمية الفاف بسيدي بلعباس وتقمص ألوان المنتخب الوطني في منافسة كاس العرب لفئة أقل من 17 سنة.”

كيف التحقت بعالم كرة القدم؟

“صراحة، فكرة الالتحاق بعالم كرة القدم تعود للصغر خصوصا وأنني عاشق لهذه الرياضة، لدرجة أنني ومنذ أن كنت صغيرا أحمل معي الكرة أينما ذهبت، كما بودي أن أشكر والدتي على كل ما قدمته لي خلال مسيرتي الكروية، بما أنها كانت دعما وسندا لي منذ الطفولة، والحمد لله، فأنا سعيد لحد الساعة بالمشوار الذي أحققه في كرة القدم.”

هل واجهتك صعوبات خلال بداية مشوارك؟

 “صراحة، وجدت عدة صعوبات خلال بداية مشواري الكروي، لكن بفضل الله ووالدتي استطعت تجاوز كل العقبات التي كادت أن تمنعني من مواصلة المشوار، ومن هذا المنبر أشكر أمي جزيل الشكر على كل ما قدمته لي.”

كيف تم انتقالك من فريق جيل مستقبل عين الترك إلى مديوني وهران؟

 “انتقالي من فريق جيل مستقبل عين الترك إلى فريق مديوني كان جد سهل فقد انتقل عدة لاعبين من مدرسة عين الترك إلى مديوني وهران حيث بلغ عددهم حوالي 15 لاعبا، كنت صعيد للغاية بتقمص ألوان مديوني وهران.”

كيف تقيم مشوارك الكروي لحد الساعة؟

 “أنا راض عن مشواري الكروي لحد الساعة خصوصا وبعدما تمكنت من التتويج بأول لقب لي في مسيرتي الكروية ويتعلق الأمر بكأس العرب لفئة أقل من 17 سنة، البداية كانت موفقة والحمد لله بفضل مساعدة أمي لي، لكنني مصمم على مواصلة العمل من أجل التألق وتحقيق المزيد من النجاحات إن شاء الله حتى أكون لاعب كبير في المستوى العالي.”

 من هو قدوتك في كرة القدم؟

 “دوليا، أنا أحب كثيرا مدافع باريس سان جيرمان، سيرجيو راموس، أما محليا فأن أحب طريقة لعب مدافع المنتخب الوطني، حسين بن عيادة.”

من هو اللاعب الذي ترتاح للعب معه في الميدان؟

 “اللاعب الذي أرتاح للعب معه فوق المستطيل الأخضر هو زميلي في المنتخب الوطني، زياد، فهناك تناسق كبير بيننا وأن جد سعيد باللعب معه.”

ما هي طموحاتك في عالم كرة القدم؟

 كما تعلمون، فإن كل لاعب يطمح لتحقيق مسيرة كروية في المستوى وخوض تجربة إحترافية وتقمص ألوان المنتخب الوطني، كما أتمنى إن شاء الله اللعب لفريق بايرن ميونيخ.”

في حالة تلقيك لعروض أجنبية، فماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

  “كما قلت لك سابقا، سأختار أوروبا أن شاء الله لأنها الوجهة التي تسمح لأي لاعب بتطوير إمكانياته ومواصلة التألق والبروز.”

متى انطلقت التحضيرات للبطولة العربية؟

 “التحضيرات للبطولة العربية انطلقت منذ أواخر جوان الماضي، فلم تكن هناك صعوبات للتحضير الجيد لهذه المنافسة، كما أننا لم نلعب مباريات ودية كثيرة بالرغم من أننا كنا بحاجة لها، لكن كل الأمور كانت رائعة تحسبا لهذه المنافسة.”

كيف كانت مباريات البطولة العربية؟

 “المباريات الأولى كانت صعبة نوعا ما، لكننا تداركنا الأمر وصححنا بعض النقاط ولعبنا بطموح كبير من أجل تحقيق الهدف المسطر وهو التتويج بكأس العرب.”

ماذا عن المباراة النهائية التي كانت جد مثيرة؟

 “صحيح بأن المباراة النهائية كانت مثيرة للغاية، لكننا كنا محضرين بشكل جيد للفوز بها، اتفقنا فيما بيننا قبل المباراة بأن نفوز بالنهائي من أجل الشعب الجزائري والحمد لله، فلقد تمكننا من التتويج بكأس العرب.”

كلمة للمدرب أرزقي رمان..

 “أشكر المدرب أرزقي رمان جزيل الشكر على كل ما قدمه لي.”

ماذا يمكنك أن تقول عن التكريم الذي حظيتم به من قبل رئيس الجمهورية؟

 “إنه لشرف كبير لنا أن نلتقي ونحظى بتكريم من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي اشكره جزيل الشكر على ذالك التكريم، هذا ما سيزيدنا تحفيزا وإصرارا من أجل العمل بجدية لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.”

كلمة لمن كان له الفضل في نجاحك؟

 “أولا أشكر والدتي على كل ما قدمته لي في حياتي، وأشكر جميع الأنصار وسكان ولاية وهران خاصة وبلدية مرسى الكبير.”

نصيحة توجهها للاعبين الشباب..

 “أقول لأي شاب يحب الرياضة، سواء كرة القدم أو أي رياضة أخرى، بأنه عليه التحمل ومواصلة المشوار لبلوغ القمة.”

كلمة ختامية..

” أشكر جريدة بولا الرياضية جزيل الشكر على هذا الحوار، وأتمنى لكم وللجميع النجاح والتوفيق إن شاء الله.”

حاوره: أسامة شعيب /إعداد: محمد عمر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P