متفرقات

الوضعية الوبائية متحكم فيها … استقرار في حالات الإصابة بفيروس كورونا  بولاية سيدي بلعباس

تسجل ولاية سيدي بلعباس استقرارا في حالات الإصابة بوباء كورونا ، بالنظر إلى انخفاض معدل الحالات الاستشفائية على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية “دحماني سليمان” المخصصة للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا ، حسبما أكده المدير المحلي للصحة والسكان فضيل بوشعور. وأوضح ذات المسؤول  لدى تنشيطه لندوة صحفية حول “إجراءات الحجر الصحي الجزئي  المفروض على الولاية”، أن “الوضعية الوبائية متحكم فيها و قد تم سجيل تراجع في عدد حالات الإصابة في اليوم وكذا الحالات الاستشفائية التي لا يتجاوز عددها ال 10 ،وانخفاض عدد المصابين الموجودين بالعناية المركزة والبالغ أربع حالات ، فضلا عن تسجيل انخفاض في عدد الوفيات”. وأشار إلى أنه “بالرغم من تسجيل استقرار وتحكم في الوضعية الوبائية بالولاية ، يظل فيروس كورونا موجود بيننا، ما يستدعي عدم الاستهانة والتقيد أكثر بإجراءات  الوقاية لاسيما المتعلقة بارتداء القناع الواقي وتفادي التجمعات”.

وفي رده على سؤال حول إمكانية رفع الحجر الصحي الجزئي المفروض على الولاية،  سيما عقب الحركة الاحتجاجية التي نظمها بعض التجار للمطالبة برفع الحجر الجزئي  بسيدي بلعباس خاصة في شهر رمضان، ذكر السيد بوشعور أن “القرار يرجع للجنة  العلمية المكلفة برصد ومتابعة تطورات وباء كورونا التي تعد الهيئة الوحيدة  المخولة للفصل في هذا الأمر، بناء على مؤشرات تتعلق بعدد حالات الإصابة  الجديدة المسجلة يوميا”. وأضاف أن ولاية سيدي بلعباس تتوفر على مخبر للكشف عن فيروس كورونا على مستوى  المركز الاستشفائي الجامعي “عبد القادر حساني”، فضلا عن مخبرين تابعين لخواص، مبرزا أن المعطيات المستقاة من هذه المخابر من شأنها تحديد المؤشرات التي يتم  على ضوئها إقرار الحجر الصحي الجزئي من عدمه”. وأشار في هذا الصدد أنه تم خلال الفترة الممتدة من 15 يناير إلى 15 فبراير تم تسجيل معدل يومي يزيد عن 40 حالة إصابة مؤكدة، “ما جعل ولاية سيدي بلعباس تدخل ضمن الولايات المعنية بالحجر الصحي”. والنسبة للتلقيح ضد وباء كورونا، كشف ذات المسؤول أن العملية تسير في “ظروف  جيدة”، حيث تم إلى غاية الوقت الحالي تمكين المواطنين من 3.238 جرعة، بينما لم  يتم تسجيل أي مشكل على مستوى كافة العيادات المخصصة للعملية. وكانت ولاية سيدي بلعباس قد تحصلت على ثلاثة حصص من لقاح كورونا، منها حصتين من لقاح “أسترا زينكا” وحصة من لقاح “سينوفارم”. للإشارة  كان والي سيدي بلعباس مصطفى ليماني قد شدد خلال  اجتماع اللجنة الولائية متعددة القطاعات لمتابعة تطور انتشار وباء كورونا على ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية، لضمان طوق وقائي فعال من شأنه منع ظهور أي  بؤرة محتملة لتفشي الفيروس التاجي. وأما بخصوص إجراءات وتدابير الحجر التي أقرتها السلطات العليا للبلاد، فقد  طمأن الوالي بأن السلطات المحلية “ماضية قدما في تطويق الظاهرة الوبائية وقد يثمر ذلك بالضرورة رفع هذه الإجراءات المتخذة في حال تأكد فعلا من زوال  الأسباب والمخاطر الوبائية”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P