وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … باب التأويلات

لا يزَال قسم الإعلام بالإتحادية الجزائرية لكرة القدم يغط في سبات عميق بعد كل الأخبار التي تم تداولها أمام الرأي العام الرياضي، بشأن الإصابات التي تعرض لها اللاعبون بفيروس كورونا، و كان من الأجدر على هيئة صالح باي عبود أن تخرج بتوضيح حول الموضوع تجنبا لكل التأويلات التي حصلت، فمن غير المعقول أن منتخبا بحجم الجزائر و بما وصل إليه من احترافية عالية و صورة مشرفة، ينتظر أنصاره أن يتلقوا المعلومات الصحيحة من قبل اللاعبين، حيث باتت الصفحات الرسمية للاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي دليل الجماهير حول حالة اللاعبين ، و هذا ما يبقى سقطة في حق الفاف و خلية إعلامها، فحتى حساب الإنستغرام لشقيق بلايلي بات مصدرا للجميع ليتم التأكد من حالة اللاعب.

ماذا كانت ستخسر الفاف لو نشرت منشورا توضح من خلاله حالة اللاعبين لتمنح حق المعلومة الجمهور أولا ،و تغلق الباب أمام كل التأويلات، فالتستر لن يكون مفيدا في الوقت الراهن بل استقرار المنتخب هو الأهم قبل هذا الموعد القاري الهام الذي ينتظر أبطال إفريقيا الحفاظ على لقبهم.

المنتخب مقبل على أيام حساسة و غلق الباب أمام التأويلات مهم للغاية، و لن يكون هذا سوى بنشر الحقائق من قبل الجهات الرسمية و نعني بالذكر هنا الإتحاد الجزائري لكرة القدم.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P