وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … و أخيراً…

و أخيراً رضخ القائمون على كرة القدم الجزائرية للأمر الواقع و العين الصواب، بعدما قرروا إيقاف دوري الرابطة المحترفة الأولى للرديف في انتظار الفرق الأولى، بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا التي فاقت الألف حالة يومياً في الجزائر، و ربما لم يكن القائمون على الرابطة و الاتحادية وضع هذا القرار لولا الفيروس، ضاربين عرض الحائط كل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها العديد من ولايات الوطن في الفترة الأخيرة. و بسبب البرمجة العشوائية و القرارات الارتجالية، باتت صحة أبنائنا مهددة، و بعد لعب مباريات الرديف في عز الصيام شهر رمضان تحت درجات حرارة عالية جداً و في منتصف النهار، لم تأبه الرابطة لحال اللاعبين بل زادت في تعنتتها و واصلت البطولة لمنتصف شهر جويلية، و لولا الفيروس لكانت المباريات متواصلة لغاية شهر أوت، فالحمد لله أن الكوفيد جاء بحسنة واحدة و هي وقف المجزرة في حق أبنائنا، فكرة القدم رياضة و ليست عبودية من أجل أموال سيحصل عليها اللاعبون بعد أشهر من الآن من خلال لجنة النزاعات.

خليفاوي مصطفى 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P