المحلي

كورونا يضيع حلم اللاعبين

تتواصل حالة الاستنفار في مختلف بلدان العالم، بسبب فيروس كورونا الذي بات يثير الهلع في جميع المعمورة، بسبب انتشاره المخيف. وقد أصبحت كرة القدم بعيدة عن الواجهة، بسبب مخلفات فيروس كورونا الذي أثار حالة استنفار على جميع الأصعدة، ما عجل بجميع الأطراف والجهات إلى تأجيل مختلف المنافسات الرياضية والكروية، ناهيك عن غلق الملاعب والقاعات ومختلف المرافق الرياضية، ما جعل كرة القدم التي توصف بالساحرة التي قاومت الحروب، وحافظت على استمراريتها منذ الحرب العالمية الثانية، تمنى بهزيمة عريضة وقاسية أمام فيروس كورونا الذي جمد جميع الأنشطة وطالت مختلف التخصصات الرياضية على غرار باقي المجالات.

بن حسان عصام (لاعب فريق مرسى الكبير):  “عدم الخروج من المنزل الا للضرورة أمر يجب تطبيقه”

“اوصي الجميع كما يوصي المختصين عبر كل أنحاء العالم البقاء في البيوت وعدم الخروج الا للضرورة. اذ يعتبر الحل الانسب لمنع انتشار هذا الوباء وكذلك توفير لوازم التنظيف والتعقيم. هناك تجاوب ايجابي من معظم المواطنين لكن للأسف البعض لا يحترم نصائح الأطباء والمختصين كما يلزم خاصة في الأسواق اليومية، ان شاء الله يأخذون هذا الامر بجد ويحترمون الحجر الصحي ولا يخرجون من بيوتهم الا للضرورة فقط. اقضي هذه الفترة في المنزل ولا أخرج إلا لشراء المواد الغذائية او للتدريب. حصصي التديريبة في مجملها في البيت، أما خارج المنزل فغالبا ما تكون في الصباح الباكر. لا اعتمد كثيرا على كرة القدم وانا في فريق هاوي، لكن هذا هو هدفي ان أصبح لاعبا محترفا في فريق محترف واجعل من هوايتي عملي بإذن الله. الحمد لله انا موظف في شركة. ولولا ذلك لكان الأمر صعب علي. النصيحة التي اقدمها للجميع اطلب من كل المواطنين اتباع نصائح و ارشادات الأطباء و المختصين لحماية أنفسهم و عائلاتهم و أقاربهم .. وأشجع كل شاب لديه أهداف خاصة في المجال الرياضي، عليك بالعمل والمثابرة وان شاء الله سيزول الخطر ونرجع إلى المربع الأخضر”.

بوفايدة عبد الحق (لاعب اتحاد الكرمة): “على الجميع التزام البيت حفاظا على السلامة “

“كورونا او كوفيد19 وباء اصاب العالم كله واوقفه تماما وهو في تزايد في وهران التي سجلت فيها عدة حالات تخضع الآن للدواء الذي أطلقته وزارة الصحة. علينا بتوعية واجبار المواطن وكل شخص على المكوث في البيت والقيام بالنظافة والإلتزام بقانون الحجر المنزلي من أجل تفادي اي عدوى او ضرر. فهذا الوباء ينتقل في الهواء لذلك يجب على الجميع تجنب التجمعات لأنها أكثر شيء ينتقل بواسطته الفيروس بسرعة. اشكر سكان وهران على التزامهم بالحجر المنزلي حيث لاحظنا الكل في بيته ليس في أوقات الحجر فقط بل طول النهار نلاحظ هذا فتحية كبيرة لهم .انا اقضي اوقات الحجر في المنزل اقوم صباحا ببعض التدريبات الانفرادية والنوم كثيرا وفي بعض الأحيان مشاهدة الافلام او مباريات كرة القدم او الاطلاع على ما هو جديد في مواقع التواصل الاجتماعي .بعد الحجر المنزلي انا لا اتقاضى اي أجر ولكن كان لي بعض المال أدبر به اموري هذه الفترة والحمد الله. الحل الوحيد للخروج من هذا المشكل هو البقاء في المنزل حتى يزول الخطر علينا وتعود الحياة كما كانت. نصيحتي للمواطن الكريم الجزائري يجب علينا أن نكون يدا واحدة والتزام القوانين والحجر المنزلي وهذا من أجل أن نحاصر الفيروس ونقضي عليه خاصة وشهر رمضان على الأبواب. نسأل الله أن يشفع فينا ويبعد هذا الوباء عنا ونستقبل الشهر الفضيل بالصلاة والصيام ان شاء الله”.

♦ سفيان بويحي (حارس مرمى فريق مرسى الكبير):  “كورونا جمدت كل شيء “

“كورونا وباء أدخل علينا الهلع والرعب والخوف مؤخرا. هو من أخطر الأوبئة، حيث انتشر بسرعة في العالم كله وخاصة الدول المتقدمة. هلك عدد كبير من الأشخاص، ملايين توفوا وحاليا هو في انتشار بالجزائر وخاصة مدينة البليدة. صراحة اود ان اقدم نداء للجميع التحلي بالصبر لأن هذا الوباء ابتلاء من الله تعالى والبقاء في المنازل، حقيقة الأمر صعب جدا وليس بالسهل ولكن على الجميع البقاء في المنزل وعدم الخروج بدون سبب. كما يجب على الجميع تجنب التجمعات لأنها العامل الرئيسي لانتشار الوباء. انا شخصيا كلاعب كرة قدم احترم قانون الحجر الصحي والتزم البيت طوال الوقت اقضي وقتي بين مشاهدة التلفاز والاطلاع على اخبار الوطن وكذلك بتصفح الانترنت. في الفريق الذي العب فيه لا اتقاضى راتب كبير وهذه الفترة صعبة نوعا ما وهذا أمر الله تعالى فأحمد الله على نعمه في السراء والضراء. الحلول للخروج من هذا المشكل يجب اتباع التعليمات التي أطلقتها وزارة الصحة واحترام الحجر المنزلي. بخصوص كرة القدم لا تستطيع الاعتماد عليها فقط في حياتك لأننا لا نتقاضى اجورا كبيرة لذلك تصعب الحياة. هذه فترة وستمر ان شاء الله على خير. يجب علينا الصبر فقط لكي يعود كل شيء كما كان وسنعود للتدريبات. يجب علينا تسهيل مهام الأمن الوطني الذي يقوم بدوره ومن يستطيع فعل الخير في هذه الفترة الصعبة عليه ان يساعد الفقير واليتيم فهناك أناس بحاجة الينا. في الاخير نطلب من الله عز وجل أن يشفي كل مريض ويعافيه ويرحم جميع من ماتوا ويخفف علينا ويبعد علينا هذا الوباء. كما أتقدم بشكري للطاقم الطبي ورجال الحماية المدنية ورجال الدرك والامن الوطني ولكم أيضا أنتم الصحافة على نقلكم المعلومة لنا.”

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P