الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد سيدي بلعباس… اللاعبون يضعون المشاكل جانبا ويحضرون لمباراة عين الدفلى

عادت عناصر اتحاد سيدي بلعباس عشية أمس إلى أجواء التدريبات، بعد أن منح الطاقم الفني راحة للاعبيه عقب نهاية المباراة الأخيرة أمام رائد القبة ، وهو اللقاء الذي جرى وسط دوامة من المشاكل الكبيرة ، حيث عاد الهدوء نسبيا إلى النادي بعد عودة اللاعبين وتدربهم بشكل عادي مما أراح الطاقم الفني للفريق. ويحضر رفقاء منزلة بجدية عالية، خاصة أن الجولة القادمة ستكون أمام جيل عين الدفلى،  والتي سيضع لها الطاقم الفني برنامجا متنوعا مثلما جرت العادة، من أجل شحن لاعبيه تحسبا لهذا اللقاء الذي سيكون صعبا، ، و عليه الظفر بنقاطه على الأقل خارج القواعد.و استهل أشبال سمير والة تدريباتهم اليومية لإتمام التحضيرات  التي دخلوا في أجوائها قبل الأوان، ما يعطيها نكهة خاصة حتى قبل انطلاقه.

الفوز هو الشغل الشاغل للاعبين

تحسبا للقاء القادم المزمع إجراؤه السبت القادم ، شرع اللاعبون في التحضيرات بأكثر عزيمة، وبمعنويات مرتفعة بعد أن حققوا التعادل الذي كان بصيص الأمل  ،وهي كلها عوامل جعلت زملاء كوفي  يتفاءلون بتحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط المواجهة التي تبقيهم في مأمن عن أقرب ملاحقيهم، وتعويض ما ضاع منهم من نقاط، خاصة التعادل وبطريقة لم يهضمها الأنصار، ما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد خلال هذا الأسبوع وشحن بطارياتهم من جديد، قبل المواجهة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع ، والتي يعول الطاقم الفني واللاعبون على تخطيها وشغلهم الشاغل يبقى حصد النقاط لا غير.

الأنصار ينتظرون الجديد بخصوص الديركتوار

لا تزال الأمور الإدارية تراوح مكانها في بيت المكرة،  حيث أكدت مصادرنا أن النادي الهاوي للفريق منح ضمانات بالتعاون مع السلطات لفتح باب الحوار مجددا وتشكيل ديركتوار سيكون مشكّلا من اللاعبين السابقين وبعض الأسماء التي يمكن أن تعطي الإضافة للنادي، وتمكنه من الخروج من مرحلة الخطر التي يتواجد عليها الفريق في بطولة القسم الثاني الهواة، وهو ما ينتظره الأنصار بفارغ الصبر .

سمير والة:” نحضر وحدنا ومصيرنا لم يعد بأيدينا”

أعرب المدرب سمير والة عن إستيائه الشديد من الوضع المزري المتواصل بالفريق ككل  من الفئات الشبانية إلى غاية الأكابر ، مصرحا :” صار النادي غريبا حتى في ميدانه فما بالك عند التنقلات خارج الديار  ،فلا تحفيز ولا مساندة بحيث صار يتيما، وهي نقطة سوداء في تاريخ الفريق ككل ،سيندم عليه كل من أوصله لهذا الوضع .”

ع م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P