متفرقات

تعتبر أول مبادرة على المستوى الوطني … سعيا منها لنبذ العنف في الوسط الكروي والرياضي … بمساهمة من جريدة بولا وبالتنسيق مع مدرسة أحباب الرحمن    … لاعبو أكاديمية جيل يغموراسن بوهران يشرعون في حفظ القرآن الكريم

شرع لاعبو نادي جيل يغموراسن لكرة القدم في وهران في دروس حفظ القرآن الكريم بمدرسة أحباب الرحمن القرآنية، بعد المنحة التي أهدتها جريدة بولا للمتفوقين في الدراسة لهذه الجمعية الرياضية، في مبادرة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني. هذا وبدت فرحة عارمة على وجوه البراعم وهي تتجه نحو المدرسة القرآنية لتلقي أول الدروس في حفظ القرآن الكريم. كما وعدت الجريدة بتعميم الفكرة لعدد من الجمعيات الرياضية في وهران والولايات المجاورة، لنشر القيم النبيلة في المجتمع سعيا منها للمساهمة في نبذ العنف في الوسط الكروي والرياضي.

“بولا” تواصل مسيرتها التربوية في المجتمع

هذا وتواصل جريدة بولا مسيرتها التربوية والأخلاقية جنبا إلى جنب مع الإعلام الرياضي. فبعد العديد من الأعمال الميدانية التي قامت بها الجريدة في وقت سابق من أجل التوعية والتحسيس، قامت الجريدة الآن بمَنح التلاميذ المتفوقين في الدراسة مِنح دراسية لتحفيظ القرآن، وعيا منها بما سيقدمه كتاب الله لجيل الغد والذي سيعود بالنفع والإيجاب على المجتمع ككل.

والحملة ضد العنف في الملاعب متواصلة..

تحرص جريدة بولا على نبذ العنف بكل الطرق الممكنة. بعد الحملات التحسيسية والدورات الكروية التي برمجتها في مختلف الملاعب الجوارية في وهران وبعض الولايات المجاورة، بحثت الجريدة عن طرق أخرى لتفادي هذه الظاهرة ووضع حد لها، وهذا ما جعلها تفكر في المساهمة في إنخراط اللاعبين من الأكاديميات والمدارس الرياضية في المدارس القرآنية وهذا ما سيعود بالفائدة حتما على المجتمع الرياضي في الجزائر.

الحفاظ على القيم.. مسؤولية الجميع

بعد تفاقم ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، يبقى الجميع مطالبا بإيجاد حلول لهذه الظاهرة التي نخرت جسد كرة القدم الجزائرية، وهذا يستلزم على الجميع التجند لمحاربته بداية من الإعلام وصولا إلى الأندية الرياضية في الجزائر وحتى أولياء اللاعبين، ولكن يجب على الجميع أخذ الأمر بالجدية اللازمة لتفادي الأسوأ مستقبلا، فنزرع اليوم القيم النبيلة في لاعبينا من أجل حصد أفضل النتائج مستقبلاً.

إلواج بوكرالد سيد أحمد (رئيس نادي جيل يغموراسن):”هي مبادرة حسنة نتمنى أن تعمم على المستوى الوطني”

إلواج بوكرالد سيد أحمد
إلواج بوكرالد سيد أحمد

“سعداء للغاية بهذه المبادرة الطيبة التي كانت بالتنسيق بين جريدة بولا و مدرسة جيل يغموراسن لكرة القدم، حيث نشهد اليوم حضور اللاعبين و المتفوقون في الدراسة لأول حصة في مدرسة أحباب الرحمن القرآنية، و هذا في سابقة من نوعها على مستوى الأندية الرياضية في الجزائر، نهدف من خلالها لنشر القيم الدينية و التربوية في اللاعبين استهدافا منا لنبذ العنف في الملاعب و نشر الأخلاق الحسنة في المجتمع، نتمنى أن تعم هذه الفكرة في كل ربوع الوطن و في مختلف الأندية الرياضية في الجزائر، و من جهتنا سنواصل رفقة جريدة بولا في طريقنا نحو نبذ العنف بكل أنواعه في ملاعبنا و السعي لتربية الجيل الجديد وفق أسس سليمة.”

 طارق (ممثل مدرسة أحباب الرحمن):”مرحبا بلاعبي أكاديمية جيل يغموراسن”

 طارق
طارق

“سعداء باستقبال لاعبي جيل يغموراسن، نتمنى لهم كامل التوفيق في حفظ كتاب الله و أبواب مدرسة أحباب الرحمن مفتوحة دائما لإستقبال المزيد من الطلبة سواء من الرياضيين أو غيرهم، و بالنسبة للاعبي جيل يغموراسن، أتمنى لهم كل التوفيق في مسارهم الرياضي و التعليمي و في حفظ القرآن الكريم الذي سيساعدهم كثيرا في مشوارهم و حياتهم، كما نشكر جريدة بولا على إشرافها على هذه المبادرة الطيبة.”

عطه جيلالي (لاعب مستفيد من المنحة):”سعداء بهذه المبادرة”

عطه جيلالي
عطه جيلالي

“نحن اليوم في طريقنا إلى مدرسة أحباب الرحمن القرآنية، وننتظر بشغف أول درس لنا في حفظ القرآن، نشكر جريدة بولا وجيل يغموراسن على هذه المبادرة الطيبة، وأطلب من كل اللاعبين والصغار التوافد على المدارس القرآنية من أجل حفظ القرآن الكريم”.

بوغدة إلياس (لاعب مستفيد من المنحة):”نشكر بولا وجيل يغموراسن”

بوغدة إلياس
بوغدة إلياس

“نود أن نشكر جريدة بولا وجيل يغموراسن على هذه المبادرة الحسنة، سنعمل على حفظ القرآن إن شاء الله وختمه، لأن هذا يعود بالفائدة علينا وفي حياتنا ككل ليس المجال الرياضي فقط، متشوقون لاكتشاف الأجواء في مدرسة أحباب الرحمن القرآنية.”

إلواج بوكرالد إسلام (لاعب مستفيد من المنحة):”متشوقون جداً لبداية الدروس”

إلواج بوكرالد إسلام
إلواج بوكرالد إسلام

“منذ أن حصلنا على هذه المنحة من جريدة بولا، نحن ننتظر بشغف كبير شروعنا في الدروس في مدرسة أحباب الرحمن القرآنية من أجل حفظ كتاب الله الكريم، سيساعدنا كثيرا هذا في حياتنا ومشوارنا، نشكر كل من ساهم في هذه المبادرة الحسنة.”

مصطفى خليفاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P