متفرقات

للحد من انتقال فيروس كورونا في المجتمع …. إدراج رمز اللقاح ضمن الأرضية الرقمية خلال الأشهر القليلة القادمة

أعلن وزير الصحة، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، عن إدراج رمز اللقاح (كيو.أر) خلال الأشهر القليلة القادمة ضمن الأرضية الرقمية الخاصة باللقاحات التي أعدتها الوزارة. وأكد وزير الصحة خلال نزوله مساء السبت ضيفا على التلفزيون العمومي لشرح الاستراتيجية الجديدة للوزارة لتشجيع المواطنين على الإقبال على التلقيح،  أنه “سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة إدراج رمز (كيو.أر) الذي يثبت بأن المعني تلقى اللقاح وذلك ضمن الأرضية الرقمية للوزارة الخاصة بهذا المجال والذي سيدرج ضمن بطاقة التلقيح للسماح للمواطن بتقديمها في مختلف النشاطات التي تنظم وذلك للحد من انتقال فيروس كورونا في المجتمع”. وبخصوص الوضعية الوبائية التي عرفت منحى تصاعديا خلال الأيام الأخيرة وتسجيل نقص في الأسرة ببعض الولايات، قال وزير الصحة بأن المسألة “لا تطرح بالنسبة لعدد الأسرة وإنما المشكل يكمن حاليا في صعوبة تلبية احتياجات العدد المتزايد للمصابين من حيث ربطهم بمورد الأكسجين”، مشيرا إلى “استعجالية دراسة الوضعية لحل هذه المسألة”. وفيما يتعلق بتوسيع نسبة التلقيح بين أفراد المجتمع، دعا المسؤول الأول عن القطاع كافة المواطنين إلى الإقبال على هذه العملية التي جندت لها السلطات العمومية كل الإمكانيات من خلال فتح المؤسسات الجوارية و الفضاءات بالساحات العمومية ،ووضع فرق متنقلة بالمناطق النائية وأخرى بالمساجد، مؤكدا مرة أخرى “توفير اللقاحات بعدد كاف . وطمأن البروفسور بن بوزيد من جهة أخرى المواطنين بخصوص فعالية كل اللقاحات التي اقتنتها الجزائر، مشيرا إلى أنه “لم تسجل أي أعراض خطيرة ناجمة عن هذه اللقاحات لدى المواطنين الذين استفادوا من هذه العملية، استنادا لنتائج المركز الوطني لليقظة الصيدلانية”.

الوزير يحذر من التجمعات و اللقاءات العائلية و الأعراس

وحذر الوزير من جانب آخر من التجمعات واللقاءات العائلية والأعراس التي قد “تزيد الطين بله” -حسبه -خلال هذا الظرف الذي وصفه “بالصعب جدا” نتيجة ظهور موجة جديدة ،بعد أن سجلت الجزائر هدنة في هذا الميدان استحسنها الجميع، داعيا المواطنين للإقبال على التلقيح وتفادي الزيارات العائلية خلال عيد الأضحى المبارك إلى جانب الالتزام بالقواعد الاحترازية المتمثلة في ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي التي تبقى إجراءات بسيطة ولكنها هامة جدا في الحد من نقل الفيروس. وأكد في هذا السياق بأن الهدف من بعث حملة واسعة للإعلام و الإتصال لتشجيع المواطنين على الإقبال على التلقيح لا يكمن فقط في مواجهة الوضع فحسب بل “لوضع حد كذلك لبعض الأفكار الخاطئة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي”، مؤكدا أهمية التلقيح لحماية المواطن من الانتشار الواسع للفيروس و التخفيض من نسبة الوفيات على وجه الخصوص. و بدوره، أكد المدير العام لمعهد باستور الجزائر فوزي درار، بأن سلالة فيروس كوفيد-19 “ألفا” هي الأكثر انتشارا في الجزائر حيث تمثل نسبة 50 بالمائة، مشيرا إلى أن سلالة “دلتا” الواسعة الانتشار خلال الأسابيع الأخيرة بعدة دول من العالم، لا تمثل سوى نسبة 2.67 بالمئة في المجتمع الجزائري حيث سجل المعهد أخيرا 31 حالة منها.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P