نجوم الجزائر

محرز:” اللعب مع الخضر منحني شعوراً مغايراً لا يمكن أن أعيشه مع النادي”

وصف الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، اللعب مع منتخب بلاده الجزائر بالشعور الذي لا يقارن، مشيرا إلى أنه لا يمكن تشبيهه بالشعور الذي يحسه عندما يلعب للنادي، ما يؤكد تعلقه القوي بالجزائر قلبا وقالبا، كما كشف عن سرّ علاقته القوية بالنجم الإيفواري ديدييه دروغبا والدولي الفرنسي السابق، فرانك ريبيري.  محرز قال في تصريحات للحساب الرسمي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي على “تويتر”، في فقرة ترويجية للنادي يتحدث فيها عن أبرز لحظاته الكروية، ردّا على سؤال متعلق بمباراته الأولى مع المنتخب الجزائري: “بدايتي مع المنتخب الجزائري كانت في سويسرا خلال مباراة ودية أمام أرمينيا”. وتابع قائد منتخب الجزائر سرد تفاصيل مباراته الأولى مع منتخب بلاده، وصرح: “اللعب مع منتخب بلادك يمنحك شعورا خاصا جدا، إنه أقوى من ذلك التي تحس به في النادي”، قبل أن يضيف: “عندما تلعب لمنتخب بلادك وتستمع إلى النشيد الوطني، هذا أمر عاطفي جدّا”. محرز استذكر اللحظات السعيدة مع والده الراحل وبطريقة مؤثرة، عندما تحدث عن أول مباراة له من المدرجات، وقال: “أول مباراة تابعتها من الملعب كانت بين باريس سان جيرمان وستراسبورغ”، مضيفا: “أتذكر جيّدا تلك اللحظات، لقد تنقلت رفقة والدي وشقيقي، استقلينا الحافلة والقطار من أجل متابعة اللقاء”، وختم: “كان رائعا مشاهدة تلك الجماهير وهي تتنقل وتدخل إلى الملعب”. و كشف النجم السابق لنادي ليستر سيتي الإنجليزي عن مثله الأعلى في كرة القدم، وقال بهذا الخصوص: “مثلي الأعلى في كرة القدم كان ديدييه دروغبا وفرانك ريبيري، كنت معجبا بهذين اللاعبين”، مضيفا: “كنت أحلم بلقائهما عندما كنت صغيرا ومراهقا، لكن ذلك لم يحدث”، وأردف: “لم تحصل لي فرصة لقائهما إلا عندما أصبحت لاعبا محترفا، وعندما التقيت بهما وأخبرتهما بالقصة ضحكا كثيرا”.وعن شعوره في أول مباراة احترافية له قال محرز: “كانت مباراة مع لوهافر ضد نادي أنجيه، دخلت بديلاً في الدقائق العشر الأخيرة”، وتابع: “لأكون صريحا معكم، لقد كنت متحمسا جدا لوجودي داخل الملعب إلى درجة أني كنت أجري في كل مكان، قبل أن يناديني المدرب ويُنبّهني لهذا الأمر”، وختم: “كانت لحظة عاطفية جدا”. واستذكر النجم الجزائري علاقته مع والده الراحل، الذي توفي عندما كان محرز طفلا، بعد أن تحدث عن أولى خطواته في كرة القدم: “مارست كرة القدم للمرة الأولى في ملعب جواري بحيي.. إنه الملعب الذي يمكن للجميع أن يلعب فيه”، مضيفا: “كنت أذهب هناك رفقة والدي الذي كان يقوم بدور المدرب.. إنها ذكريات رائعة جدّا”، وبدا التأثر على محرز واضحا لحظة حديثه عن والده الذي كانت تربطه به علاقة قوية جدّا، أما عن أول أهدافه مع مانشستر سيتي، فرّد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لعام 2016: “أول هدف مع مانشستر سيتي..كان أمام نادي كارديف”، وأردف: “أول هدف دائما ما يكون مختلفا ويمنحك شعورا خاصا ويجعلك سعيدا، لقد سجلت هدفين في تلك المباراة، كان الأمر رائعا”.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P