نجوم الجزائر

محرز يعجز عن التسجيل مجددا

شارك الجناح الجزائري رياض محرز (31 عامًا) في فوز فريقه مانشستر سيتي أمام بورنموث 4-0، ضمن مباريات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز بموسمه الجديد. وتصدر مانشستر سيتي جدول المسابقة بالعلامة الكاملة (6 نقاط) من انتصارين متتاليين؛ في الجولة الأولى أمام وست هام يونايتد 0-2 وفي الجولة الثانية أمام بورنموث 4-0، ليخرج الفريق السماوي بشباك نظيفة في كلتا المواجهتين. ولعب محرز منذ الدقيقة الأولى في التشكيلة الأساسية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا بملعب “الاتحاد”، ضد بورنموث، سجّل الأهداف بالترتيب كل من الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفين دي بروين والإنجليزي فيل فودين بالدقائق 19 و31 و37. وفي الشوط الثاني أحرز مدافع بورنموث، الكولومبي جيفرسون ليرما، الهدف الرابع للسيتي بالخطأ في مرماه. منحت منصة “Who Scored” المختصة في إحصاءات كرة القدم الأوروبية محرز تقييم “6.7” من أصل 10 درجات في مباراة بورنموث.

تلقى انتقادات لاذعة من جماهير السيتي

خلق الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي انقساما وسط جماهير فريقه بعد أول ظهور أساسي له هذا الموسم في الدوري الإنجليزي. رياض محرز لعب 90 دقيقة كاملة خلال مواجهة مانشستر سيتي ضد بورنموث، وعجز عن التسجيل أو تقديم تمريرة حاسمة خلال انتصار فريقه بأربعة أهداف دون رد في ثاني جولات الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج”. وعبّر بعض مُحبي السيتي عن استيائهم من طريقة لعب صاحب القدم اليُسرى، وعدم وجود تنسيق ظاهر بينه وبين الوافد الجديد للفريق النرويجي إيرلينج هالاند، حيث غرّد أحدهم قائلا:”محرز.. هل تقوم بتجاهل هالاند مُتعمدا؟”. وعبّر مُناصر آخر لـ”السيتيزنز” يحمل الجنسية الجزائرية عن استغرابه من عدم سعي محرز لمُراوغة المدافعين، رغم أن ذلك كان يُمثل أبرز خاصية له منذ بداية مشواره الاحترافي، حيث قال: “لا أدري لماذا، لكن رياض محرز أصبح يبحث عن تمرير الكرة مُباشرة بعد وصولها إليه، ويظهر بأنه خائف من المُراوغة”. وكانت مُلاحظة المشجع الأخير في محلها، باعتبار أن إحصائيات موقع “هوسكورد” العالمي أظهرت أن محرز لم يقم بأي مُرواغة ناجحة طيلة أوقات اللقاء. ودافع آخرون عن رياض محرز، الذي تم تجاهله هو وهالاند من طرف فيل فودين في إحدى الكرات رغم تواجدهما أمام شباك خالية، حيث غرّد أحد مشجعي السيتي قائلا:”فودين كان أنانيا.. لم أفهم لماذا لم يمرر لهالاند أو محرز”.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P