الأولىالرابطة الأولىالمحلي

محياوي : “بلقروي يختلق المشاكل وسأتفاوض مع وكيل أعماله لفسخ عقده”

في تصريحات خص بها جريدة بولا،  تحدث رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي  عن آخر مستجدات فريقه خاصة في ظل بعض القضايا التي طفت مؤخرا للسطح ، وأبرزها قضية المدافع بلقروي والصراع بينه وبين الإدارة وإصرار محياوي على فسخ عقده بعدما تم منعه مؤخرا من التدرب رفقة المجموعة ودخول حتى ملعب الشهيد أحمد زبانة.

تصرفات بلقروي باتت غير مقبولة على الإطلاق

رئيس الحمراوة محياوي فتح النار على المدافع بلقروي عندما أكد بأنه يفتعل ويختلق المشاكل في كل مرة وقال في هذا السياق: “: “تصرفات بلقروي أصبحت لا تطاق وغير مقبولة على الإطلاق،  فلقد بات وفي كل مرة يختلق المشاكل وهذا ما أرغمني على إتخاذ مثل هذا القرار للحفاظ على إستقرار الفريق ” .

طالب بالتسريح لكن دون ملموس أو عرض رسمي

رئيس مجلس إدارة المولودية أكد بأن بلقروي أصبح وفي كل مرة يتحجج بأسباب واهية لإفتعال المشاكل وقال  : “بلقروي أصبح وفي كل مرة يتحجج بأسباب واهية ، فلقد طالب في أكثر من مناسبة بأوراق تسريحه بحجة تلقيه  عروض من الخارج رغم أننا كإدارة لم نتلقى أي عرض رسمي وذلك في خطوة منه لإثارة الفوضى والتأثير بأي طريقة على المجموعة ” .

تحصل على 900 مليون والمستحقات ماشي سبة

وفي رده عن سؤال يتعلق بقضية مطالبته بمستحقاته المالية العالقة، قال رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي: “حديث بلقروي عن المستحقات وتحججه بها غير مبرر على الإطلاق،  لأنه مثل بقية اللاعبين على حد سواء كما أنه تلقى حوالي 900 مليون سنتيم أي ما يعادل أربع أجور شهرية ” .

سأتحدث مع وكيل أعماله لفسخ العقد بالتراضي

وفي ختام حديثه أكد رئيس الحمراوة بأنه سيتحدث مع وكيل أعمال بلقروي من أجل التوصل لصيغة مناسبة لفسخ العقد بالتراضي وقال ” :سألتقي بوكيل أعمال المدافع بلقروي وسنتفاوض لإيجاد الصيغة المناسبة لفسخ العقد بالتراضي لأن إستمرار اللاعب في الفريق بات مستحيلا في ظل توتر العلاقة ” .

محياوي منع بلقروي من التدرب رفقة الحراس

سجل رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي حضوره بصورة مفاجئة عشية أول أمس الخميس بملعب زبانة ، حيث أصر على منع المدافع بلقروي هشام من التدرب رفقة حراس المرمى . ولقد كادت الأمور أن تتطور بسن محياوي والمدافع بلقروي لولا تدخل مدرب الحراس عاصيمي وبعض اللاعبين على غرار الحارسين ليتيم وطوال .

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P