مدرب جمعية عين الذهب سليماني خليفة: “الجمعية محطة هامة في مشواري التدريبي”
خلال لقاء جمعنا مع المدرب الشاب لجمعية عين الذهب الناشط ضمن بطولة الجهوي الثاني ، والذي أكد من خلال الحوار أنه يطمح للوصول لأعلى المراتب في المجال التدريبي ، يحتاج فقط للتجربة فهو يملك الشهادات وسبق له الذهاب لفرنسا أين أضاف لرصيده العلمي أشياء كثيرة ستفيده مستقبلا.
السلام عليكم كيف حالك؟
“وعليكم السلام الحمد أنا بخير”
أولا كيف كانت بدايتك مع التدريب؟
“بدايتي مع التدريب كانت في الأصناف الصغرى لإتحاد عين الذهب فريق القلب، الذي لعبت له سنين طويلة قبل التوقف بسبب الدراسة ، وبعدها ذهبت إلى فرنسا قبل العودة ودخول عالم التدريب بالتدرج ، فهي تجربة طويلة في مجال أعرفه وشغوف به منذ الصغر ، وحاليا أنا مدرب لأكابر جمعية عين الذهب الناشط في قسم الجهوي الثاني رابطة سعيدة .”
كيف تجري الأمور في الفريق؟
” لا أخفي عليك أننا واجهنا بعض الصعوبات في بداية البطولة ، حيث لم نلعب المقابلة الأولى لعدم حصولنا على إجازات اللاعبين، ما كلفنا خصم ثلاث نقاط من رصيدنا لكن حاليا الحمد لله الفريق عاد بقوة وحققنا نتائج إيجابية إستطعنا من خلالها تجاوز تلك الظروف .”
ألم تجد صعوبة في العمل وأنت تفتقر للخبرة؟
“أبدا بالعكس وجدت كل الظروف مهيئة للعمل خاصة المجموعة ، لأنني أعرف كل اللاعبين الذين سبق لي أن دربتهم في الفئات الصغرى عندما كنت متربصا ، ضف إلى ذلك كنت لاعبا وأعرف كيفية التعامل مع التشكيلة سواء في التدريبات أو أثناء المباريات، أنا لست جديدا عن هذا الميدان .”
بعد عودتك من فرنسا أين عملت ؟
“لعلمك أنا إطار في مديرية الشباب والرياضة ، وبعد تخرجي من الجامعة وذهابي لفرنسا لأكمل دراستي عدت إلى أرض الوطن حيث وضعت ملفي لدى الديجياس التي كلفتني بتسيير القاعة المتعددة الرياضات بعين الذهب مدة خمس سنوات ، أين كونت مدرسة كروية لمدة قصيرة فقط ولظروف الدراسة إبتعدت قليلا عن مجال كرة القدم مرة أخرى .”
كانت لك تجربة في المجال السياسي أليس كذلك؟
“بالفعل سنة 2017 ترشحت للإنتخابات المحلية رفقة مجموعة من الزملاء ، وحصلت على مقعد وكنت نائبا لرئيس المجلس الشعبي البلدي للعهدة الماضية، حيث أردنا تقديم ما بإستطاعتنا لشباب بلديتنا خاصة الرياضيين والفرق لأنه مجالي وإختصاصي.”
ما هو هدف الجمعية في البطولة؟
“قبل الشروع في عملي إتفقت مع رئيس الفريق على كل النقاط، خاصة الهدف الرئيسي والمتمثل في تحقيق البقاء مبكرا، لأن الجمعية تلعب لأول مرة في هذا المستوى ولا نريد أن نفرض على أنفسنا ضغطا ، لأننا نملك مجموعة من اللاعبين الشباب، و بإمكاننا تسيير مبارياتنا حسب ما هو مطلوب منا.”
مستوى البطولة ليس عالي هل ستغيرون من أهدافكم مع مرور الجولات؟
“بالفعل من خلال مواجهاتنا لبعض الفرق لاحظنا أنه بإمكاننا تقديم الأفضل ، ولا يوجد فرق بين الفرق من كل النواحي، سنرى باقي المباريات لنقيم أنفسنا، لكن حسب الإمكانيات المتاحة نستطيع تغيير أهدافنا. لعلمك الفريق لم يستفد من إعانات مالية لحد الآن وهو أمر سلبي ، فكما هو معلوم الإنتخابات المحلية هي أحد الأسباب وننتظر من الرئيس الجديد النظر للفريق ومرافقته لأنه الممثل الوحيد للمدينة بعد إنسحاب الفريق الثاني الإتحاد الذي للأسف حقق الصعود وإنسحب لقلة الدعم .”
ماهي أهداف وطموحات المدرب خليفة مستقبلا؟
“كل مدرب شاب له طموح وأهداف ، وأنا أسعى وأتطلع دوما للعمل في أكبر الأندية لأنه لي كل المقومات ، وأنا لاعب سابق وكرة القدم التي هي جزء من حياتي بإذن الله سأحقق كل ما أريد بالعمل والمثابرة وإكتساب الخبرات اللازمة والمزيد من الدراسات العليا.”
لنعد لمشوار فريقنا الوطني في كأس إفريقيا هلا أعطيتنا تحليلا بسيطا؟
“أولا أتأسف للإقصاء غير المنتظر لكتيبة المدرب جمال بلماضي، لأنني كباقي المشجعين كنت أنتظر العودة بالكأس من الكاميرون رغم إدراكي بصعوبة المهمة، أما تحليلي لمشوار الخضر كانت هناك عدة عوامل منها أرضية الميدان الكارثية والتي لا يختلف عليها إثنان ، فلم تساعد لاعبينا على فرض أسلوبهم ، لأن عناصرنا تملك المهارات، ثانيا الضغط النفسي عاد بالسلب على رفقاء محرز. نحن أبطال إفريقيا و كل الأنظار كانت مصوبة نحونا ما كلفنا غاليا بالخروج من الدور الأول ، وهي مفاجئة الدورة . رغم ذلك نحن نثق في المنتخب وندعمه في باقي المواعيد خاصة المباراة الفاصلة شهر مارس ،يجب أن نعيد ترتيب الأوراق للعودة بأكثر قوة والتأهل لمونديال قطر بإذن الله.”
كلمة أخير تفضل؟
“أشكرك شخصيا وأشكر جريدة بولا التي أطالعها يوميا من خلال صفحتك ، أتمنى لكم المزيد من التألق والنجاح كما بودي بالمناسبة أن أوجه تحياتي لكل من ساندني طيلة مشواري ، سواء الدراسي أو العملي أخص بالذكر الوالدين الكريمين.”
حاوره : علاوي شيخ
