حوارات

مساعدة المدرب سيدهم: “الوضعية تعقدت و توقف البطولة فرصة”

دق مساعد مدرب فريق وداد تلمسان إلياس سيدهم  ناقوس الخطر، نظرا للوضعية التي احتلها نادي الزيانيين مع نهاية مرحلة الذهاب خاصة بعد التعادل المسجل في لقاء الجولة الأخيرة من الشطر الأول على أرضية مركب العقيد لطفي أمام شباب عين تموشنت والذي اعتبره اللاعب السابق لوفاق سطيف بأنه يعادل الهزيمة خاصة وأنه جعل الفريق يقبع في منطقة الخطر، وهو الأمر الذي كانوا يخشونه من خلال قوله: “في الحقيقة فالتعادل الذي سجلناه في آخر لقاء من مرحلة الذهاب أمام شباب عين تموشنت مر الطعم،فلقد عقد من وضعيتنا أكثر ،فنحن بدورنا كنا نهدف للحفاظ على النقاط بغية مغادرة المنطقة الحمراء على الأقل ،والتحضير لمرحلة العودة بأريحية نوعا ما ،لكن للأسف حدث ما كنا نخشاه وما جعل هذا التعادل يعتبر بمثابة الهزيمة هو أننا ضيعنا فوزا كان في المتناول بدليل أننا تقدمنا في النتيجة ،لكن لم نقو على المواصلة في نفس الطريق حيث ضيعنا نقاطا مهمة مما جعل وضعيتنا تتأزم أكثر من أي وقت مضى ،وهو ما كنا نود أن نتحشاه، لكن للأسف هذا هو الأمر الواقع الذي يجب علينا تقبله والعمل على عدم البقاء في هذه الوضعية، والانتفاض خلال الشطر الثاني من المنافسة حتى لا يغرق الوداد أكثر فأكثر”.

“علينا استغلال فترة توقف البطولة”

هذا وقد أردف خريح مدرسة الزرقاء مؤكدا  حديثه على ضرورة استغلال فترة توقف البطولة من أجل تصحيح جميع الأخطاء سواء تقنية أو فنية كانت وحتى إدارية ومالية: “الآن يجب استغلال فترة توقف البطولة لإعادة رص الصفوف من جديد ومن جميع النواحي وتصحيح الأخطاء الفنية وحتى الإدارية والبحث عن موارد مالية، نحن من جهتنا كتقنيين سنعمل على إعادة تقويم النقائص والسلبيات حتى لا نكررها في المستقبل”.

“تأهيل الجدد ضروري لإعطاء الإضافة”

وفي سياق حديثه عن ضرورة الاستعداد لمرحلة العودة، قد اعتبر سيدهم أن تأهيل اللاعبين الجدد هو حتمية لابد منها لا ليشئ إلا لأن التشكيلة بحاجة لعناصر تعطي الإضافة: “ومن بين الأمور الضرورية لتصحيح الأخطاء والعمل على تدارك النقائص الفنية التي وقفنا عليها هو، تأهيل العناصر المستقدمة في فترة التحويلات الصفية،لأن اللاعبين المذكورين سيعطون الإضافة اللازمة والدعم للتشكيلة، لأن مواصلة الاعتماد على الشبان فقط هو أمر صعب نظرا لنقص الخبرة، بالرغم من أنهم مشكورون على ما قدموه بغض  النظر عن وضعية النادي”.

“حظوظ الفريق قائمة بشرط تقويم النقائص”

أما بالنسبة لحظوظ الفريق في تحقيق البقاء فقد أكد القائد السابق لشباب بلوزداد أنها تبقى قائمة بشرط عدم إعادة الأخطاء السابقة من جهة وعدم تضييع النقاط: “في الحقيقة فمرحلة العودة طويلة وهو ما يؤكد أن حظوظنا قائمة، ولا يجب أن نفقد الأمل لكن هذا شريطة عدم تكرار الأخطاء السابقة ولذلك فقد قلت انه يجب نسيان مرحلة الذهاب أي عدم التأثر نفسيا بها، لكن من جهة أخرى علينا الحرص على عدم تكرار الأخطاء السابقة التي أوصلتنا إلى هذه الوضعية”.

“يجب تحمل المسؤوليات والالتفاف حول النادي”

وفي الأخير ختم ابن مدينة ندرومة بتلمسان حديثه داعيا جميع الأطراف للتكاتف والالتفاف حول الوداد لأن الوضع الذي يمر به يتطلب تحمل المسؤوليات من جميع الأطراف الفاعلة بقوله: “أظن انه بات من الضروري على الجميع تحمل المسؤوليات تجاه هذا النادي الذي يمثل ولاية بأكملها، يجب الالتفاف حوله ومساعدته قدر الإمكان فلا مجال الآن للانتقاد أو الأمور المشابهة لأنه إذا بقيت الأمور على حالها فالفريق سيغرق ولهذا علينا إنقاذه مهما كان الأمر”.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P